يادى الفضايح
وسابهم وخرج
وغمضت عيونها وعياطها مش مخليها عارفة تقول ولا كلمة بس الغريب أنها فتحت عيونها لقت الست دى وبدأت تبكى هى كمان
صبرين... مټخافيش انا مش هأذيكى انا هساعدك
نغم بفرحة..بجد هتخلينى أمشي
صبرين...ايوا بس لازم الأول تأكلى عشان تتحسنى
نغم نوعا ما خاڤت تانى بس حاولت تطمن نفسها أن ربنا معاها واكيد مش هيخذلها وفعلا صابرين كانت صادقه معاها واستنت الوقت المناسب وساعدتها وجابت لها إسدال ونقاب وطلعتها من البلد وبعد كدا كملت نغم الطريق لوحدها وطبعا ف وضعها دا كان صعب عليها جدا بس ه قاومت واستحملت
بااااك........ صلوا على رسول الله
نغم بدأت تستعيد وعيها وأول كلمها قالتها كانت سليم......
نغم....سليم
سليم...نعم يا قلب سليم مټخافيش انا جنبك
نغم بدأت تبكى وافتكرت اللى حصل وسليم أخدها ف وحاول يهديها وبعد فترة بدأت نغم تهدى وحكاتله كل حاجه حصلت معاها من وقت ما قامت من النوم ومش كان جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسړت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
نغم.....لأ مش تعبانه انا....والټفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام
سليم...نغم انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى
نغم بدلع ولفت أيدها حوالين رقبته....لو مش عايز بلاش
سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
سليم بغيظ.. يخربيت كدا
ونغم فطست ضحك على منظره
سليم....ألو يا زفت عايز ايه
عماد...انا اللى زفت ولا
انت اللى معندكش ډم الحفله بدأت يا استاذ وانتو لسه مش جيتوا
سليم بيحط ايده على دماغه...يلهوى نسيت
عماد....وحياة امك نسيت خطوبتى انا واختكطيب ونغم كمان نسيت خطوبة حياة وتيم...
سليم...ياعم مكناش فاضيين اخرس بقا
عماد...وربنا انتو بتهزروا نص ساعة وتكونوا هنا
سليم... خلاص يا عم جايين...وقفل معاه ورجع لنغم تانى اللى قامت وقفت وقالت...على فكره احنا اتأخرنا فعلا ياربي
سليم ماسكها من أيدها...تعالى هنا رايحه فين
نغم...يلا عشان نلبس ونمشى
سليم... نمشى فين احنا هنعيد المشهد دا تانى استنى اكشن تانى مرة
نغم...سليم بلاش قلة ادب يلا هنتأخر وهيزعلوا وجريت من قدامه بسرعة
سليم بغيظ...ماشي يا حورى هتروحى منى فين
بيلبسوا ويروحوا الحفلة ويتكون جميله جدا بكل تفاصيلها وسيان نور وحياة ونغم بيكونوا أميرات والكل بيكون مبسوط جدا وبتخلص الحفلة وبيحددوا كتب كتاب نور وعماد