صفاء
انا حامل في الشهر الرابع. وخۏفت اقول لك احسن تسقطني ابوس ايدك م خليني احتفظ بيه ده ابنك.. نزل فيا ضر ب بكل قوته وهو بيقول علي اخر الزمن واحده زيك عايزه تضحك عليا .. فضل يضر بني لحد معملت نفسي اغمي عليا وهو من كتر الضر ب افتكرني م وت .. قعد يحاول يفوقني مفوقتش. لقيته شالني ونزل العربيه واخدني في مكان بعيد وفاضي ورماني في الشارع ومشي.. اول ما مشي وقفت افكر هروح فين دلوقتي يارب انا مليش حد ..
قال احنا في اسكندريه. وانا اسمي عادل وبشتغل محامي .. انتي ايه حكايتك وايه الچروح والكدمات الي في جسمك دي
مټخافيش انا هقف جنبك واجيب لك حقك وحق ابنك .. وهتيجي تعيشي معايا انا واختي هالهعايشين لوحدنا وفعلا اخدني البيت و هاله قابلتني احسن استقبال وقالت لي اعتبريني اختك
وفعلا عشت معاهم لاول مره مطمئنه.. وعادل رفع لي قضيه اثبات نسب الطفل وطبعا في المحكمه ياسر انكر بس اضطر يعترف بالطفل لما عادل قال له هنطلب تحليل منك ومن الطفل وقتها مش هتقدر تنكر
ولما بقيت في الشهر التامن وفي يوم هاله نزلت مشوار وعادل كان في شغله لقيت جرس الباب .. فتحت لقيت قدامي اخر حد كنت اتوقع اشوفه..
يتبع
حكايه صفاء
كامله
زي مجبناكي من الشارع هترجعي له تاني وملكيش ولاد عندنا .. ابنك ده تنسيه خالص تعتبريه ماټ.. رديت عليها من وسط دموعي .. حرام عليكم كفايه ظلم مش كفايه كنتم السبب في مۏت ابويا .. كمان عايزين تحرموني من ابني.. بلاش تيجو علي الغلابه وبلاش تعملو حاجات تمنها غالي اوي
انا صفاء كان عندي ٢٠سنه يوم ما بدات حكايتي .. كنت عايشه مع ابويا لوحدنا بعد وفاه امي .. وسبت المدرسه علشان اقف معاه في الكشك الي علي ناصيه الشارع واساعده في شغله
وفي يوم كنت واقفه لوحدي في الكشك علشان ابويا راح يشتري بضاعه .. لما وقفت عربيه شيك جدا قدام الكشك ونزل منها راجل في منهتي الشياكه جه اشتري علبه سجاير وساب لي ٢٠٠جنبه وقال خلي الباقي علشانك .. قولت له ميصحش يابيه قال لي وهو بيبص لي نظرات كلها اعجاب. انتي بتشتغلي جديد هنا في الكشك ده
حطيت الورقه في جيبي وشويه وجه ابويا .. شافني مش علي بعضي وسرحانه قال لي انا خاېف عليكي يابنتي. الناس الايام دي وحشه قولت له متخافش عليا انت مخلف راجل .. وفعلا تاني يوم قررت اني مش هروح اقابل ياسر بيه .. وفضلت مكاني في الكشك وهو قاعد مستني في عربيته علي اول الشارع مهو مفيش بنت