حكايه لمياء
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا اسمي لمياء وعندي ٢٤ سنه انا و علي ارتبطنا فالجامعه واتخطبنا واتجوزنا اول ما اتخرجنا علي طول ....
يوم الفرح كان كل اصحابي و اهلي معايا وكنت مستنيه اليوم دا ب فارغ الصبر وكان نفسي اشوف شكلي هبقي عاملة ازاي بالفستان لكن للأسف حمايا يوم الفرح الصبح اټوفي فجأه بدون سابق إنذار وكان قدامي حل من الاتنين يأما اروح علي بيتي من غير فرح ولا فستان او استني سنه واعمل فرح
اول ايام جوازي كان كلها حزن وعزاء وناس داخلة وطالعه وانا الي كنت شايلة كل حاجه لوحدي لأن علي ابنهم الوحيد طبعا حماتي كانت مصدومه من مۏت حمايا ال جه فجأه.....
عدا سنه علي جوازي ولقيت نفسي حامل وخلفت فيروز احلي
حاجه في حياتي بس من ساعه ما خلفت حياتي اتشقلبت وليلي بقي نهار من قله النوم ...
بس كده احسن من المشاكل الي بسمعها من كتر الاختلاط في بيت العيلة ....
في يوم بعد الفجر كانت فيروز نامت طلعت عشان انفض السجاد فوق السطوح لقيت شاب غريب وبيلتفت حواليه دخل البيت عندنا ....
_ في ايه في ايه.....
_ واحد غريب داخل البيت وكان بيتلفت حواليه والله كان داخل يسرقنا ....
_ شكله عامل ازاي ....
_ مخدتش بالي انا كنت فوق السطوح شوفته وهو داخل
_ لا ياطنط انا متأكدة انه دخل من باب البيت....
_ وهيفتح ازاي والباب مقفول بالمفتاح...
_ معرفش انا بقول ال شوفته ب عيني مهو يمكن معاه مفتاح....
_ لا طبعا احنا مش بندي مفاتيح لحد....
عالعموم يا ماما انا هركب كاميرات فالبيت للحرص
_ لا يابني كاميرات ايه احنا بقالنا كام سنه هنا عمر ما دخلنا حرامي...
طلعت البيت وانا عماله افكر ليه حماتي رفضت تركب كاميرات اكيد الموضوع ده فيه سر وانا لازم اعرفه...
قولت هنزل بكرة اقعد اتكلم معاها يمكن اعرف حاجه ...
تاني يوم الصبح نزلت اقعد معاها وهي مش متعوده ان انا بنزلها اصلا ...
كانت سايبه الباب مفتوح احنا متعودين نهوي الشقه ونسيب الباب كده كده مفيش حد غريب فالعمارة....
لواتصدمت لما لقيتها بتكلم حد وتقوله.....
يتبع
2
لقيتها بتكلم حد وتقوله خلاص بقي يا سامي مش هينفع نتقابل هنا تاني انا هجيلك ...
متقلقش انا هتصرف.....
جسمي كله قشعر معقولة الي كان جاي ده كان جي لحماتي اه صحيح انا لاحظت فيها حاجه غريبه اوي لما فتحت الباب كانت حطه مكياج ودي مش من عادتها ...
انا لازم افضل مرقباها عشان اعرف مين سامي ده و ايه علاقته بيها وجايز اكون ظلماها....
طلعت برة اتسحبت كأني لسه داخلة وخبطت عالباب اول ما سمعتني راحت قافلة التليفون بسرعه
_ صباح الخير ياطنط انا قولت اجي اقعد معاكي شوية
قاعدة تعملي ايه
صباح النور يابنتي قاعدة اشم شوية هوا فالبلكونه...
كلامها شككني اكتر خصوصآ انها مقالتش انها بتكلم حد
قعدت شويه معاها واحنا قاعدين دخلت الحمام مسكت تليفونها بسرعه اشوفها كانت بتكلم مين بس لقيت المكالمة اتمسحت .....
ودا بردوا شككني فيها وقررت ان انا هراقبها ...
طلعت بيتي فوق وطول اليوم بصه من ورا الشباك و لابسه عشان لو شوفتها نازلة انزل وراها بسرعه....
وفعلا بعد ساعه لقيتها نازلة سيبت فيروز ل جوزي وقولتله ان انا نازلة الصيدلية اشتري حاجات ونزلت فضلت ماشية وراها ....
لقيتها اول حاجه دخلت الصيدلية اشترت حاجه بس انا مش عارفه ايه هي....
وبعدها دخلت السوبر ماركت جابت حاجات كتير اكل وفاكهه وبعدها جابت ولد بيوصل طلبات خليته يوصل الحاجات دي واديته عنوان انا مقدرتش اسمعه للأسف...
وروحت البيت...
بدأت الشكوك تراودني اكتر واكتر معقولة الي في دماغي صح....
دا لو ابنها عرف ېقتلها ....
روحت البيت وهي كمان