جبروت
انت ابن ولااعرفك ليوم الدين
ولا الم هدومي وامشي وما تعرفلي مكان
حسن..مش هسبيها ياما لو اخر يوم في حياتي
خلاص يا حسن انا هلم هدوم وامشي يا ابني طالما انت مصمم
حسن.. هي كده طالق بالتلاته ياما من على ذمتي انا مش هسيب واحده زي دي على ذمتي لكن من الوجوه تتقابل ھڨتلها
جليله راحت مزرغطه عشان حسن طلق بسمه وقالت لولو لولو لي
انا من الاول ما كنتش موافق على جوازه الزفته دي وانت اللي صممت وانا قلبي ما فرحش يا ابني اتجوز ميرفت وفرح امك
اسمعي ياما انا طلقت بسمه زي ما انت عايزه بس انا مش هتجوز غير لما الاقيها واعرف مين ابو اللي في بطن واغسلي عاري
حسن. مش هتجوز غير لما اجيب خبرها ياما انا طالع على السكه الحديد اشوفها واخلص عليها هي وعشقها. وفعلا حصل خرج
ركب العربيه وطار علي السكه الحديد عشان يلحق بسمه
بسرعه ياعوضين
عوضين جيب بسرعه وقال لها ايوه يا ست الناس جليله اسمع يا عوض امسك
عوضين اول ما شاف اتخض قال لها خير يا ست الناس في ايه دليلها اسمع يا عوضين بسمه مرات حسن في محطه القطر
متدليه على مصر يعني نازله مصر عايزاك توصل لها قبل ما حسن يوصلها وتخلص عليها عايزه حسن يروح محطه القطر يلاقي ډمها سائح
جليل مش وقت كلام دلوقتي يا عوضين انا هخليك شيخ الغفر
وهديك فلوس ودهب وارض وهخليك من كبار البلد بس الحق الحق روح خلص عليها قبل ما حسن يوصل لها
طبعا عوضين ما اصدق ان هو يبقى معاه دهب ويبقى شيخ الغفر وقالها فريره يا ست الناس
وطبعا خد طريق مختصر لسكه القطر عشان يوصل قبل حسن
ولاقها نايمه على الكرسي
وووووو
بس الا حصل كان ما حدش متوقعه
كانت بسمه راكبه القطر ومن كتر التعب راحت عليها نومه وحسن حالف
وام حسن جليله
بعتت وراها عوضين عشان
وكمان الدكتوره هي كمان راكبه القطر عشان تلحق تهرب من البلد قبل ټهديد ام حسن ما تنفذه
بس طبعا بصوت عالي من الدكتوره اللي خدت بالها وكانت راكبه ورا بسمه صوتت فلافت انظار الناس اللي موجوده في القطر كلها وكان حسن رقم في عربيه تانيه بيدور لسه فيها ما القطر عربيات ورا بعض فلما سمع صوت الصړيخ جري عليه
اڼصدم اللي شافه طبعا الناس قامت مسكت عوضين ونزلت فوق ضړب لانه كان ماسك سلاح
وبص لبسمه بسمه اول ما شافته خاڤت وصوتت بس حسن هنا بص العوضين وقال له مستعجل ليه على مۏتها
هي امي فاكره ابنها مش راجل
بسمه هنا بدات صوت وتقول له والله مظلومه والله ما عملت حاجه يا حسن
لكن حسن ما كانش مصدق كلامها وكان بدا فعلا ينفذ خطته ويتخلص منها لكن