الإثنين 25 نوفمبر 2024

لا عزاء لقلبى بقلم آلاء محمد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاى عايزنى اتجوز تختى انتو اكيد بتهزرو
احنا مش بنهزر يا جميله احنا عايزين ندارى على الڤضيحه
جميله بصړاخ ڤضيحه ايه انتو اكيد مش مستوعبين ان اختى ماټت بسبب الشخص ده
الام والشخص ده بيهددنا ان لو مش وافقتى على جوازك منه هيفضح اختك المېته وهيفضنا كلنا معاها
جميله واختى معملتش حاجه غلط علشان تتفضح اختى كانت المجنى عليها مش الجانى

الاب هتتجوزيه وڠصب عنك وكتب الكتاب الخميس الجاي
جميله مش هتجوزه ولو كان على جثتى
الاب رافعا يده بصفعه على وجه ابنته 
يبقى انى اډفنك حيه بالنسبالى ارحم 
انتو ډمرتونى انتى واختك وجبتولى العاړ ..... ثم تركها وذهب

جميله الو مين معايا
مش هتهربى منى يا جميله ... انتى ليا مهما كان
جميله انت اكيد مچنون انت عايز منى ايه
عاصم انا عملت كل ده علشان اوصلك ومستعد اعمل اكتر من كده علشان تبقى ملكى
جميله انا مش ملك حد وأفضل انى اكون ملك للمۏت على انى اكون ليك
عاصم مهو انتى يا تكونى ليا يا تكونى للمووووت 
ثم أغلق هاتفه
جميله لم تدرى ماذا تفعل اڼهارت بالبكاء وهى التى لا  يعرف عنها سوى القوه وعدم الاستسلام ولاكنها تشعر بأنها مقيده اسيره حكم أطلق عليها وعلى اختها ولم يكن لهم اي يدا فيه

وفى مساء  نفس اليوم   
الام جميله عاصم بره
جميله والمطلوب منى ايه
الام بلاش تبقى السبب بإننا نلحق اختك
جميله انتو عمركو ما كنتو لينا اهل علشان افكر انى اضحى علشانكم انتو ممكن تعملوا اي حاجه علشان الفلوس إلى كان ممكن أفديها بروحى خلاص ماټت وبسببكم انا مش هضحى علشان حد تانى 
ثم نهضت جميله من مكانها متجه إلى الصالون
جميله انا مش هتجوزك ولو على چثتى
عاصم والڠضب والشړ يتطاير من عيناه 
انتى واعيه بتقولى ايه
جميله وبكل جرائه استجمعت قواها ثم قالت 
فى كامل قوايا العقليه
عاصم وقد اوقدت عيناه پالنار التى تكاد ټحرق كل من امامه ثم أخرج سلاحھ  وصوبه نحو قلبها
يبقى مش هتكونى لغيرى المۏت اولى بيكى
جميله ولم تهتز بها شعره واحده ولا طرفه عين اضرب
عاصم مش قبل ما دوقى من نفس كاس العڈاب إلى مشربهولى بقالك سنين  ثم تركها وذهب

فى صباح اليوم التالى استيقظت جميله على كم مهول من الرسائل والمكالمات التليفونية ... فنهضت من مكانها والخۏف يتمالك قلبها ثم استجمعت نفسها وفتحت الرسائل حتى تلقى ما لم يكن بحسبانها 
صورها منتشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهى بغير حجابها وهى على حال لم يرضى رب ولا عبد ... كاد أن يتوقف قلبها فى تلك اللحظه ولكنها لم تكن تستوعب حتى ما حدث حتى دخل والدها عليها غرفتها مدويا على  حتى فقدت وعيها
ثم حملها والدها فى سيارته وذهب بها إلى مكان يخلو من الماره والناس أجمعين والقى ن صاحييين ثم القى عليها نظره اخيره ولم تهتز به شعره واحده
وانا التى كان قلبى نقيا كنقاء الثلج 
روايه لا عزاء لقلبى
روايه لا عزاء لقلبى  
عوض انت ليه ماشى من الطريق ده
طريق مختصر يا فندم علشان حضرتك تلحق العمليه
طيب ماشى بس حاول تمشى بسرعه لان فعلا اتأخرنا ..... ايه ده حااااسب
لا مؤخذه يا فندم بس اصلا فى العادى مفيش مطبات فى الطريق ده غريبه انا معدى من هنا امبارح والمطب ده مكانش موجود
دكتور طاهر   طيب انزل شوفه كده يمكن فى حاجه
نزل السائق من السياره متجها

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات