لا عزاء لقلبى بقلم آلاء محمد
شئ سوى مناجاه ربها ودموعها لعل الڤرج قريب .
وفى صباح اليوم التالى
جميله صباح الخير
مالك وهو ينظر لها لا يدرى ان يقول صباح الجمال بالقافيه على وزن جميله ام يغنى لها طلع البدر علينا
جميله وهى تنظر له فى استغراب
مالك
مالك ها ... ا ا ا ... صباح النور
طاهر ها يا مالك وصلت لايه
مالك جمعت كل المعلومات إلى تخص عاصم يا خالى وهى ان عاصم الفتره الجايه داخل فى صفقه كبيره بس علشان مش يلفتو الأنظار مخططين بطريقه كبيره قوى ودارسين كل حاجه
مالك عاصم متفق انه هيورد لجماعه فى المانيا .... بس بدل ما الصفقه دى هتروح تتسلم فى المانيا هتتسلم هنا ودى طريقه حديثه متجهين ليها علشان يبعدو عنهم العيون
وهى عن طريق ان فى بنت جميله ومن بره جايه تعمل سياحه هنا فى مصر وعلى اساس انها صديقه عاصم وهيسلمو ويستلمو البضاعه لا من شاف ولا من درى
مالك ده بكل اسف والله
جميله بإندهاش وعصبيه معا ليه شايف انى مش هنفع ولا مش هنجح فى المهمه دى يا استاذ مالك
مالك فى نفسه ياربى... جميله وشړسه فى نفس الوقت
مالك اسف مش قصدى والله ... انا اقصد ان مكانش نفسى اننا نلجأ لطريقه دى بالذات .... مش حابب انك تتعرضى لأى سوء
مالك ليه يا خالى مقولتش لجميله الحقيقه ومين يبقى عاصم
طاهر بلاش خلينا لما نخلص حكايه جميله الأول... الوقت دلوقتى مش فى صالحنا
ثم سمعو صوتا عاليا وكأن شئ ما يحدث .... اسرعو كلاهما إلى الداخل خوفا على جميله ... ليجدوا جميله واقفه بمكانها ويعتلى وجهها صډمه كبرى
جميله صوره ماما بتعمل ايه هنا!
طاهر بإستغراب مامتك ... ليلى تبقى مامتك !
جميله بإندهاش حضرتك عارف ماما منين !!!
جلس طاهر على المقعد الذى أمامه ثم أشار لجميله بالجلوس
طاهر مامتك كانت صديقه اختى هما الاتنين كانو فى حقوق ... وانا كنت طب بحكم ان الكليتين كانو جنب بعض ... فكنت بعدى عليهم علشان اوصلهم ومامتك كانت ساكنه قبلنا بشارع
طاهر بس إلى انا اعرفه ان ليلى حنينه جدا عمرها ما كانت توافق ان بباكى يعمل فيكى كده وازاى مش وقفته
جميله علشان ماما ماټت
وقع الخبر على قلبه كالصاعقه سيظل القلب معلق بقلب من يحب حتى آخر اللحظات
طاهر