الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه تحفه

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

بيديها يمنعها من صفعه لينظر للشاب الواقف بجواره ينظر لشجارهما بذهول
امشى من هنا وحسك عينك المحك واقف جنبها صاح بها مالك بانزعاج فاومأ الشاب براسه پخوف ليهرول مغادرا
_ انا عدتلك قلة ادبك دى بس صدقينى مرة تانيه ردة فعلى مش هتعجبك نطق بها مالك پغضب وهو يضغط على معصمها پغضب
انتى والبنات اللى من نوع لم يكمل جملتها عندما نظر لتلك العيون البينه راى الدموع فيها تتلالا وهى تحاول جاهده ان تمنعها
ليبتلع ريقه پألم لا يعلم لما يشعر بذلك تجاهه فهو لم يشعر بذلك قبل الان لم يحدث ذلك معها فهو بالكاد لم يرها سوا مرتين فلم يشعر بذلك نحوها !!!
طيب خلاص متعيطيش انا اس لم يكمل جملته عنددما جذبت يديها من بين اصابعه لتجرى من اماهه تاركه اياه حائرا فهو يريد ان يصفعها وان يحتضنها
عاد مالك من شروده لينفخ بقلق
_دى بقالها اهو اسبوع مشفتش وشها لينظر للسماء قائلا برجاء يارب ريح بالى انا دماغى ھتنفجر من التفكير فيها زى ما اكون اعرفها من زمان !!!
فى شركة مهران
وقفت فريدة بهدوء امام ماجد الذى كان ينظر اليها ليقول بتاؤل
هو البنت اللى جبتيها تتقدم للوظيفه مجتش ليه
فريدة بحزن
_مامتها ماټت وهى تعبانه
_الله يرحمها بس دا شغل مش جمعيه خيرية عشان تجي على مزاجها
فريدة بضيق
مستر ماجد دى ظروف ڠصب عنها واى حد مننا معرض لها وبعدين مستر معتز عارف وهو سمح لها بالاجازه
ماجد بتهكم
_اها قولتيلى مستز معتز عارف ثم تابع بسخرية لا خلاص مدام مستر معتز وافق
يبقا تيجى براحتها دى كدا معاها امتيازات
فريدة وهو تهدأ نفسها فهى تعلم مقصد ماجد من تلميحاته وانه يلمح على علاقتها بمعتز لم تعبأ بذلك ولكنها انزعجت من تلميحه على وجود علاقة بين حور ومعتز لترد بانزعاج_حضرتك الملف اهو قدام حضرتك اى اوامر تانيه !!
ماجد بتأفف
_لا مش عايز اتفضلى على مكتبك
غادرت فريدة ةهى غاضبة فهى تكره ماجد بشدة تكره نظراته تلميحاته القاسېة تكرهه وتكره نفسها
_وانت مالك بها سيبها تولع بجاز دى واحدة ژبالة متساهلش !! صاح بها ماجد پغضب وهو يلقى بالاوراق ارضا عندما دلف يوسف ليتفاجا بمنظر صديقه
ليتساءل بقلق 
_ماجد !! مالك
ماجد باقتضاب
_مافيش حاجه دى حاجه ملهاش لزمة
يوسف بعدم تصديق 
_انت متاكد
_ ايوه المهم انت ايه اللى جابك مكتبى بدرى كدا على الصبح
يويوسف جاى اسالك على البنت اللى قلتلى انك عينتها سكرتيرتى مفروض كانت تستلم الشغل من اسبوع
ليرد ماجد بسخرية
_الهانم اخدت اجازة مفتوحة قبل ما تشتغل !! طبعا ماهى معاها حماية خاصة من معتز باشا !! زى غيرها
يوسف بعدم فهم
_ اجازة قبل ما تشتغل ليه
_معرفش فريدة بتقول ان امها ماټت ثم اردف بصرامة اخرها معايا بكرة لو مجتش هشوفلك سكرتيره تانيه ثم تابع بهمس وهو يغمض عيونه پغضب يبقى يشغلها معتز عنده لمزاجه زى التانية
فى منزل معتز
كانت تستلقى كاميليا على فراشها عندما دلف معتز ليذهب جوارها ليقبلها 
وحشتينى
لتبعده كاميليا بانزعاج 
ريحتك خمړة لحقت تشرب احنا لسه اول اليوم بلييييز يا معتز ابعد عنى مش طايقة ريحتك
_غريبة يا كوكى من امتا مش طايقة ريحتى مش دى ريجتى اللى كنتى بتعشقيها يا بيبى ثم تابع بسخرية ولا فيه ريحة تانية بقت تعجبك !!
_معتز صاحت بها كامليليا پغضب
معتز وهو يضع يده حول خصرها ليقربها منه 
_مالك يا بيبى !! احنا ناس متحضرين كل واحد يشوف مزاجه ولا ايه
كاميليا وهى تبعد يده عنها بضيق مشكلتك فاكر الكل وس زيك
_ لا صدقتك انا بلاش انتى بالذات تتكلمى عن الوسا شكلك نسيتى اننا دفنينه سوا ثم تابع بعبث
ولا نقول قتلينه سوا
كاميليا بحدة
_ معتز شكلك سكرت وخرفت
معتز وهو يوما براسه انا سکړان اه بس مش بخرف ثم تابع بتهكم شكلك نسيتى اننا اللى مخلينا مستمرين لحد دلوقت فى جوازاانا السر اللى بينا غير كدا كنا سبنا بعض خصوصا اننا مبقاش بينا غير الكره والخېانة وضحك معتز
ثم غفا وهو يهمس ده قتيل لو ظهر هنروح فى حديد ثم غفا
ظلت كاميليا تنظر لجسده المستلقى جوارها بقرف فكم اصبحت تكرهه وتشمئز منه كم تريد الخلاص منه فكم هى نادمة على الارتباط به !!!
فى السچن النسائى
دخلت عليا لغرفة مدير السچن بعد اخبارها بان المحامى الخاص بها احذ اذنا خاصا لرؤيتها وكانت عليا حائرة ما سبب قدوم صالح فى غير موعده هل استطاع معرفة اين تسكن حور فهى قلقة عليها منذ اغماءها بين يديها بعد معرفة خبرة ۏفاة والدتها
قطع شرودها صوت مدير السچن ليأذن لها بالدخول
_ادخلى يا عليا
_اذيك يا عليا نطق بها صالح بوجه مبتسم وهو يجلس امام مدير السچن
_انا هسيبك لوحدكم وياريت يا متر متنساش اتفاقنا نطق بها مدير السچن وهو يخرج
ليهز صالح راسه لاقتضاب اكيد مش ناسى يا حسام باشا
_ كويس انك فاكر نطق بها المدير وغادر
_ هو ايه ده الاتفاق اللى بينك وبين المأمور نطقت بها عليا وهى تجلس اماهه
صالح وهو ينظر لها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات