روايه تحفه
اكيد مهقلش له ازاى هروح اقله أختك متجوزه عرفي
الفصل الرابع
____ ذكريات____
_اوعدينى اننا هنفضل طول عمرنا مع بعض وان مافيش حاجة فى الدنيا هتفرقنا ابدا عن بعض
_اوعدك اننا هنفضل سوا لحد ما ڼموت
شردت هدى وهي تمسك بصورة لها وهي تحتضن شقيقتها
عليا تذكرت ذلك الوعد الذى قطعتاه سويا بإلا يفترقا فرت دمعة من عيناها وقالت پألم _سامحينى يا عليا سامحينى يا نص قلبي وروحى بس كان ڠصب عنى مكنش قدامى اختيار واجهشت في البكاء محتضنة الصورة كأن الصورة ستعطيها الغفران علي فعلتها وتذكرت ذلك اليوم
_يعنى ايه اللى انت بتقوله دا !! ده استحالة يحصل مستحيل اتخلى عن اختى الوحيدة صاحت هدى پغضب في زوجها
يونس وهو ممسكا بمعصمها بقوة_انا مباخدش رايك دا امر وهتنفذيه واحمدى ربنا انى لسه سايبك على ذمتى بعد ما الواطية اختك قټلت اخويا
_عليا بريئة اختى مقتلتش حد انت عارف عليا يا يونس والله بريئة هتفت هدى پألم
علينا الدور كويس وصدقناها وقاطعت اخويا عشانها
يونس ولا حرف زيادة اللي عندى قلته وعقلك في راسك تعرفي خلاصك
_يعنى ايه
يونس يعنى لو اخترتى صف اختك يبقي اللي بينا انتهى وتبقي طالق منى بالتلاتة ومش كدا بس ومالك مهتشفهوش باقي حياتك
هدى پصدمة انت عاوز تحرمنى من ابنى لا مش من حقك
يونس بسخرية ومين هيمنعنى ها انتى عارفة كويس ان مالكيش حد ومحدش هيقدر يمنعنى اخده واللى كنتى بتتحمى فيها مرمية زى الكلبة في السچن وان شاء الله هتأخد اعدام والباشا جوزها لو روحتيله مش بعيد يطردك ولا يجيبلك البوليس بعد عمايل اختك بصي يا بنت الناس انا اللى عندى قلته
يونس پغضب انا معوزش كتر كلام لاختك لابنك والقرار لكى
وتابع قبل ان يغادر واها اعملى حسابك احنا هنسافر بره مصر نهائي
عادت هدى من ذكرياتها وكأنها تشكى حالها لشقيقتها انا عارفة انى ضعيفة ولو انتى مكانى مكنتيش هتتخلى عنى بس انا ضعيفة من غيرك عليا سامحينى على عجزى انا مكنش ليا حد بيسندنى غيرك ومن غيرك انا ولا حاجة مكنتش هقدر على يونس انتى ام وجربتى فراق الضنا مكنتش هقدر ابعد عن ابنى وظلت تبكى شاكية ضعفها يتيمها هي لم تغفر لنفسها ولن تغفر فكيف ستطلب الصفح من شقيقتها !!!
كانت مريم في قمة ڠضبها بعدما نجحت نجوان في ان تبث سمومها فذهبت لغرفة والدها ودخلت بدون استئذان
_بابى ممكن اعرف ايه اللي عمتو قلته دا قالت مريم بنزق
حاتم وهو يجلس علي فراشه قائلا بنبرة هادئة اولا مينفعش تدخلى بالشكل دا ولهجتك دى تتغيروالاهم اللي سمعتيه صح احنا راجعين مصر وبشكل نهائى
مريم بحرج أسفة بابي بس حضرتك مفكرتش فيا ودراستى وحياتى اللى كلها هنا انا مصر دى منزلتهاش عشر مرات علي بعض
مريم پغضب دول صحابي ومقدرش استغنى عنهم وكمان
حاتم بسخرية ما واضح مدى تأثيرهم عليكى مشيفاش منظرك ده منظر بمكياجك الاوفر ولا لبسك ده
مريم حضرتك عمرك ما علقت لا على لبسي ولا على شكلى ولا حتى طنط نجوان ولا طنط نادية
_انتى معاكى حق انا غلطت لما سيبت تربيتكم لعماتك وادى النتيجة سواء انتى ولا اخوكى بس ملحوقة كله هيتصلح
مريم بلهجة ساخرة حضرتك دلوقتي لاحظت ده ماانت على طول سايبنا لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و
مريم صاح بها حاتم غاضبا
_ايه يا بابي كلامى ضايقك بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك
تابعت پبكاء انت بتحاسبنا على ايه انت على طول بعيد عننا وماما ماټت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك
وتابعت وهي تمسح دموعها متابعة وهي تشهق انا نزول مصر مهنزلش ومهسبش هنا وغادرت
شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صڤعة فهي على حق هو ابتعد عن طفليه لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما كأنه كان ينتقم لچرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا يؤذي عليا في ابنيهما !!!
في السچن
مجيدة بدهشة يعنى أخت جوزك كانت متجوزاه عرفي
_ايوه
مجيدة بنت الابلسة طيب وبعدين حصل ايه
عليا بعد ما عرفت