الأربعاء 23 أكتوبر 2024

روايه تحفه

انت في الصفحة 51 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

الحب فى عيناها رغم سوء افعالهم معها لتجذبها عليا بين يديها وټحتضنها بشوق حضڼ مفقود من عشرين عاما كانها رؤت ظمأ شوقها تجمدت مريم فى حضنها احست برغبة بداخلها ان تضمها هى الاخرى لتقوم بتردد باحاطتها هلى الاخرى بذراعها لتبكى عليا وهى ټشتم رائحة ابنتها بكت كثيرا 
جلس يوسف على مكتبه وكان شاردا فهو مازال يتجنب زوجة ابيها منذ تلك الليلة التى احتضنها فيها عندما عاد لمنزله مخمورا ليتمتم بهمس
هى ليه ساعدتنى يومها !! ليه كانت خاېفة اوى كدا عليا كمان نظراتها ليا مش عارف افسرها حاسس انها مش غريبة نظرات العيون دى ولا لمستها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتح عيناه على دخول فريدة لتقترب من مكتبه وتقول باحراج
اسفة يا فندم انا خبطت كتير وحضرتك مردتش خفت يكون فيه حاجة
لتحمحم يوسف ويقول بصوت خشن
لا مافيش حاجة 
فريدة بحب وهى تقترب من مكتبه
حضرتك كويس شكلك تعبان
يوسف بضيق
خير يا انسه فريدة
دا ملف مستر معتز عاوزك توقعه اجابته فريدة وهى تعطيه ملف
يوسف بايجاز وهو يضع الملف امامه
مدام عليا شافته
لا يا افندم
ليرد باقتضاب
وحور
فريدة بتافف
لا ثم تابعت بخبث
هى اصلا مجتش لسه
يوسف بحنق
ليه بقا ان شاء الله
فريدة مدعية البراءة
ممكن تكون نامت متاخرة امبارح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف وهو يضيق عيناه قائلا باستجواب
ليه
اكيد كانت فرحانة عشان دكتور مالك رجع
يوسف پغضب وقد تصلبت قسمات وجهه
رجع منين
معرفش بس كان
بقاله اسبوع غايب ورجع امبارح فاكيد سهرت معاه لتتابع بخباثة
اصلهم جيران الشقة قصاد الشقة
قبض يوسف على قبضته پغضب عارم لاحظت فريدة ذلك فهى نوت ان تخبره بذلك بعدما حكت لها حور بحسن نية عن شجاره مع مالك ذلك اليوم
لتتابع بابتسامة
يلا ربنا يخليهم لبعض
رمقها يوسف بنظرات غاضبة اخافتها ليقول لها بهدوء
وانتى ايه عرفك دا كله
فريدة بتلعثم
مانا ساكنة معها فى نفسة العمارة
يوسف وهو يكز على اسنانه 
فين العمارة دى
ظلت ترمقه بنظرات غير مفهمومة فهو مازل صامت مذن طلب مقابلتها لتقول بنفاذ صبر
مالك هتفضل ساكت كدا كتير
مالك وهو يبتلع ريقة فهو يحس بالخۏف 
صبا انتى عارفة انا بعزك وبحترمك اد ايه
صبا بترقب
مالك مالهاش لزمة المقدمة دى
مالك بعدم فهم
مقدمة ايه
صبا بابتسامة ۏجع
مقدمة كبيرة عشان تقولى انى كويسة واستاهل احسن منك لتتابع بۏجع
مش دا اللى كنت ناوى تقولهولى قبل ما تطلب تفك ارتباطنا
صدم مالك من حديثها واضطرب لتتابع هى 
انا عارفة انك مبتحبنيش من الاول بس كنت بضحك على نفسى وبقول مع الوقت هتحبنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
او كنت بكدب على نفسى وبقول ان دا طبعك وجايز مبتعرفش تبين مشاعرك لتتنهد وتضحك 
بس لما شفت غيرتك وعصبيتك على مريم عرفت انك بتعرف تحب يا مالك وبتعرف تبين مشاعرك عرفت ان ماليش مكان ولا هيكونلى لان قلبك لها
احس مالك بغصة وهو يراها فصمت فهو لا يملك كلام يجعلها تغفرله اكملت صبا بصوت باكى
جايز تقدر تخبى حبك لها بس عيونك مش قدرت انا كنت بشوفك بتبصلها ازاى عيونك كانت بتحضنها انا عارفة يعنى ايه تحب لانى بحبك بس للاسف ماليش مكان فى حياتك تابعت وهى تخلع خاتم خطبتها من اصبعها لتضعه امامه 
دا مش حقى يا دكتور دا حقها هى لتنهض وهى تقول بۏجع
بس للاسف مش هقدر اتمنالك السعادة يا دكتور انت اذتنى من غير ذنب ووجعتنى عيشتنى حلم وفجاة صحيتنى على كابوس 
استدارت صبا لترحل باكية بينما مالك اغمض عيناه بالم فهو قد جرحها واذاها بلا سبب 
كانت تجلس فى مكتبها تطرق بقلمها على المنضدة امامها مازالت تتذكر اخر حديث دار بينهما قبل ان يسافر
عليا بدهشة
ايه دا رايح فين
حاتم وهو يوضب حقيبته 
عندى شغل فى لندن
عليا بتساؤل
هتقعد كتير هناك
حاتم بابتسامة وهو ينظر لها 
ايه هوحشك
عليا بضيق
لا طبعا بس عشان لو ولاد سالوا وكمان شغل الشركة
حاتم بخيبة
متقلقيش يوسف عارف انى مسافر واكيد هيقول لمريم ثم اردف بجدية
ولو على الشركة فانتى هتمسكى مكانى لحد ما ارجع
عليا بدهشة
انا !!
ايوة انتى
عليا باستنكار
ومش خاېف تسيب شركتك فى ايدى
حاتم بتهكم 
لا مش خاېف يا عليا انتى مش هتاذينى
عليا بقهقه وهى تنظر له بسخرية
ومش اذيك ليه اللى تخون وتقتل ليه مش تاذى
حاتم يزفر بضيق
انا معنديش وقت ادخل فى جدال معاكى المهم هتلاقى فيه توكيل لكى بادراة الشركة الفترة دى
استدار حاتم ليخرج وقال بهدوء
انا يمكن غلطت زمان غيرتى عمت عينى بس دلوقتى انا متاكد انك مش تاذينى ولا عمرك هتاذينى يا عليا
زفرت عليا بضيق ليه دلوقتى يا حاتم جاى تقول كدا ليه مقلتش دا من سنين ليه مكنتش الثقة دى جواك ليا من سنين 
اتاها صوت هاتف المكتب لتخبرها سكرتيرتها بقدوم صالح ليدلف صالح بوجه مبتسم وهو يجلس مقابلا لها ليقول بشوق
وحشتينى اوى
عليا بحمحمة 
اخبارك عامل ايه
ليجيبها صالح 
الحمد لله كويس بس شغل المكتب اخد كل وقتى المهم انتى اخبارك ايه
مريم بهدوء
الحمد لله
_ وعيالك !!
لتزفر عليا بحزن
اهو زى ما احنا لتتابع بابتسامة وهى تتذكر تجاوب مريم معها 
بس فيك تقول بدات اقرب لهم مريم حضتنى النهارده
صالح بفرحة
بجد يا عليا ايوه دى الاخبار اللى تفرح ولسه لما يعرفوكى هيحبوكى صدقينى
عليا بتمنى
يارب يا صالح
صالح بضيق
وحاتم
عليا وهى
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 82 صفحات