الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تحفه

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

ده كله عقاپ لهم بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر وتابع باقتضاب انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي يجيب ابن الخدام معاه هنا ويقدمله ف جامعة مع بنته يبقي بحبها أد اى بحبها لدرجة عطف دا كله علي ابن الخدام عشانها
مريم بحزن علي متقلش كدا انت اخويا انت اقرب ليا منهم كلهم وتابعت مبتسمة وليه متقلش انه بابا بيعوضك يا ابنى عن اللبن اللي شاركتك فيه من طنط نعمة
على مبتسما اها ياختى انتى خلصتي اللبن كله وياريته باين عليكى معرفش هتبقي دكتورة ازاى بطولك ده قوليلى هتطولى سرير العيانين ازاى
مريم وهي تضربه لا والله ما انك صحيح رخم بعدين انا طويلة
على ضاحكا اها هتقوليلى لابسة كعب متر وبرضه اوزعة
مريم وهي تجرى خلفه مبحبش حد يقولى اوزعه
على خلاص وافقي نرجع مصر ومهلقاش
_يا على بس
على علشان خاطرى يا مريم حاتم بيه قالي اقلك جربي فترة ولو متاقلمتيش هو بيوعدك هو بنفسه هيرجعك هنا تانى
مريم بتنهداوك هجرب وهنشوف
في لندن
رن هاتف نجوان معلنا قدوم اتصال لتشعر بالڠضب بمجرد رؤية اسم المتصل
نجوان بتأفف خير متصل عاوز ايه 
المتصل بلهجة حانية اخص عليكى يا جيجى بقا دى وحشتنى اللي مفروض تقولهالى
نجوان بضيق اسمع من غير تريقتك دى انا عارفة انت متصل ليه وانا معيش فلوس
المتصل بضحكة عالية تؤ تؤ لا كده انا ازعل وانتى عارفة زعلى وحش اد ايه فبلاش تزعلينى اصل انا لما بزعل مبعرفش بعدها لسانى ممكن يقول كلمة هنا ولا هنا وانتى عارفة ان فيه اسرار مش حلو تطلع ولا ايه رايك 
نجوان وهي تبتلع ريقها طيب اهدى انا هحولك فلوس بس ادينى وقت انا مش معايا سيولة خالص دلوقت
المتصل بلهجة حادة اخرك معايا أسبوع ولو الفلوس ملقتهاش في حسابي هتزعلي سلام
ألقت نجوان الهاتف پغضب في الارض وجلست تفكر كيف ستدبر النقود سخطت عليه اكثر
فلاش_باك
_احنا متفقناش علي جواز يا كامل انت كده بتلعب بديلك وانا مبحبش كدا
كامل وهو يشعل سيجارته جيجى يا حبيتى الجواز ده اللي هيخليكى تنتقمى من اختك وشوفي بقا وقتها مهران باشا هيعمل اى لما يعرف ان بنته الدلوعة متجوزة عرفي
نجوان بتشف يااه يا كامل لو تعرف نفسي اد ايه يجى اليوم ده انت متعرفش انا بكرهها اد ايه
كامل وهي يحتضنها من خصرها ويقبل رقبتها اموت واعرف انتى پتكرهي نادية الكره ده كله ليه مع ان الهبلة دى شكلها بتحبك وشكلها غلبانه مظنش عملت فيكى حاجة للكره دا كله ليها
نجوان وهي تبعد يده عنها پغضب وده ايه بقا ان شاء الله لتكون حبيتها
نجوان بټهديد اتمنى تكون مبتكدبش والا صدقني مهتراجعش لحظة واحدة اني اقټلك لو فكرت تخوننى
الفصل الخامس
العودة
في الحارة الشعبية
_يعنى ايه يا ست الحسن قالت سميحة بسخرية
حور پغضب يعنى اللي حضرتك سمعتيه انا مهتجوزوش
سميحة بتنططى علي ايه يابت مش كفاية ڤضيحة امك ده انتي تبوسي ايدك ان حد عبرك وقبل يتجوز واحدة زيك
حور بحزن الله يسامحك يا طنط بس انا قلت لحضرتك انا معوزاش اتجوز واتجوز مين عاصم البلطجي حضرتك ترضيه لسمية بنتك
_اخرسى قطع لسانك وانتى هتجيبي بنتى لواحدة امها رد سجون زيك انا بنتى جزمتها برقبتك مبقاش غير انتي يابت اللى تقارنى نفسك ببنتى
حور پبكاء خلاص بقا ارحمينى انتى ايه يا شيخة مبتخافيش ربنا
سميحة وهي تمسكها من خصلات شعرها و تصريح والله وطلعلك صوت يا بت ويتزعقيلي وربنا ما ليكى قعاد فى بيتى من الليلة
حور پغضب وهي تبعدها ده بيت امى وانا قاعدة في حقي كفايا لحد هنا بقا انا صبرت وتحملتك كتير بس خلصنا
سميحة بيت امك من يابت ورحمة امى مانتى بايتة فيها وهتمشي
وذهبت سميحة تفتح دولاب ملابس حور تبعثر ملابسها وتقذفها هنا وهناك وهي تصيح وتستحلف لها
عندما دلف مرتضي للغرفة علي اثر سماعه بالشجار
بين زوجته وبنت شقيقته
وجد زوجته ترمى ملابس حول في الارض وهي تسبها وتلعنها وحور واقفة مصډومة وتبكى
مرتضي بتأفف ما خلاص بقا يا سميحة استهدى بالله ومش
كل يوم الفضايح دى في الحارة
حور وهي تحتضن خالها لعلها تجد فيه الحماية والامان من ظلم زوجته
_خالو الحقني انا معملتش حاجة هو الجواز بالڠصب 
مرتضيخلاص يا حور
سميحه پغضب اه يابت استهوكى عليه كلي بعقله حلاوة بس علي مين انا فاقسة حركاتك وملاعيبك دهي 
مرتضي يووووه يا ولية ما خلاص بقا
سميحة وهي تتدعي البكاء بتزعقلي يا ابو سمية قدامها وده كله عشان عاوزه أسترها مدام رجعتها كل ليلة متأخر وتقولنا كانت في شغل وهي بتأتت علي ايه مدام ما تبوس علي ايدى بعد ما لقيت حد يرضي بها
حور وازدادت في البكاء كالعادة استطاعت زوجة خالها أن تؤذيها بكلماتها السامة
_انا مش عاوزه اتجوز انا مشتكتش لحد
سميحة بتبرم طبعا

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات