الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبة شيماء النعماني

انت في الصفحة 17 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز


عن غلطى فى حقك 
نظرت اليه مندهشة ازاى بقى انت ايه اللى غيرك كده 
سيفتقدرى تقولى عرفت غلطتى واتاكدت منك 
نظرت اليه بشك يعنى ايه وايه اصلا اللى خلاك تقولى الكلام ده 
وقف ينظر الى النافذة امامهممكن منتكلمش فى اللى فات دلوقتى 
فرحاللى فات مبنى عليه اللى جاى وانا من حقى اعرف اتهاماتك ليا كان سببهم ايه 

سيفمفيش حاجة يافرح 
فرحلا فيه ووجودك دلوقتى والورد اللى انت جايبه بياكد كده 
سيفحاجة احب احتفظ بيها لنفسى 
فرحاااااه وانا بقى مش قابلة اعتذارك قبل مااعرف انت قلت كده ليه 
التف اليه فرح انا وانتى خلاص هنتجوز بلاش العند ده مفيش راجل بيحب مراته تعاند معاه ممكن 
فرحلامش ممكن غير لمااعرف مين قالك عنى كلام خلاك تكلمتنى كده وانت عندنا فى البيت
سيفانت حرة بس لازم تعرفى انى جيت هنا عشان اعتذرلك وده نادر اوى لما بيحصل هاا فى حاجة تانية .........ثم ايه ابن عمك ده بيكلمك كده ليه وايه الاتفاق اللى بينكم 
فرحوبتسال ليه 
سيفعشان حضرتك خطيبتى ولا ناسية الدبلة دى 
رفع كفيها فلم يجد بها دبلة الخطوبة نظر اليها پغضب فين الدبلة 
ابتعدت عنهنسيتها
سيفنعم .......نسيتى ايه ......فرح انا لحد دلوقتى ماسك اعصابى اعقلى بقى وبلاش شغل عيال .....خلاص لازم تصدقى اننا خلاص هنتجوز كمان كام يوم فهمتى ولا لسه 
ارتمت على اقرب كرسى باكية لا مش فاهمة غير انى مرة واحدة هتجوز انسان عمرى ما عرفته ولا اتفاهمت معاه وفجاة كده هتجوزه فجاة لبست دبلتك وفجاة فرحى يوم الخميس ازاى احس بفرحة ازاى وانا حاسة انكم بتخدونى من الدار للڼار وانا مش قادرة استوعب كل اللى بيحصل ده 
نظر اليها بالم يااااه يا فرح للدرجة دى مش عاوزانى 
وقفت امامه وهى تمسح دموعهاسيف افهمنى انا ملحقتش اعرفك وفى الكام مرة اللى قعدت معاك بتخوفنى منك 
ابتسم بتهكم للدرجة دى انا وحش فى نظرك كده
ابتعدت عنه وهى تفرك كفيها بتوتربالعكس انت انسان كويس اوى ومنكرش ان مع اللى بتعمله وقلتله بحس براحة معاك معرفش ازاى 
سيفطيب دى حاجة كويسة اهى ......فرح صحيح احنا هنتجوز فجاة بس ده ميمنعش اننا هناخد وقت لحد ما نتعود على بعض وده طبيعى انا مش عايزك تخافى ولا تشيلى هم الايام اللى جاية صدقينى انا هعمل كل اللى اقدر عليها عشان اسعدك عشان انتى تستحقى 
ظلت تنظر اليه وهو يتحدث وهى تشعر انها امام شخص اخر مختلف عمن راته قبل ذلك
لاحظ شرودها فابتسم لهاشكل الهانم معجبة 
ارتبكت فابتعدت وتابعتها عيناه فاقترب منها هامساعايزك تتطمنى مفيش حاجة ولا حد ممكن تزعلك طول ماانا موجود
الټفت اليه ربنا يخليك ليا 
ضحك سيف بشدة مما اغضبهاانت بتضحك على ايه .......انا غلطانة اصلا انى بكلمك 
امسك بكفيها فنزعتها منهلو سمحت متعملش كده تانى 
سيفحاضر يا ستى .....ماشى يا فرحتى 
ابتسمت رغما عنها اما هو فالتف يغادر اشوفك يوم الخميس يا عروستى سلام 
غادر وتركها تائهة حالمة فى دنيا رسمها حولها ولم يترك لها الفرصة لتغادرها الا باذن منه
مرت الايام وجاء يوم الزفاف سيف يشعر بفرحة وسعادة عارمة 
فرح لاتدرى بما تشعر اهى الفرحة ام الخۏف من القادم ولكن مع كل ذلك تشعر بالامان مع سيف 
اما زهيرة شعرت ان الامر صار محتوما واذا لم تكن انتقمت لابنها من عائلة فرح .......فرح سوف تقع تحت يدها بمجرد زواجها من سيف 
كان سيف مشغول بشدة يريد ان يتم كل شئ بابهى صورة كان يسارع لينتهى من التجهيزات فى هذا اليوم وقف يرتدى بذلته الانيقة وبصحبته ياسين ويوسف وباسم لم تخلو هذه اللحظات من المداعبات من الجميع وخصوصا ياسين 
ياسينكان بدرى عليك يا سيف يااخويا .......قلبى عندك ياحبيبى 
يوسفمالك وماله ياعم انت راجل عريس وفرحان هتنكد عليه ليه 
ياسينياعم انا بس بحذره عشان يبقى عامل حسابه 
سيفعلى اساس الاخ خبرة ومتجوز ومراته مطلعة عينه مش كده
ياسينلالالا انا عامل حسابى من دلوقتى هنكد عليها عشان تلم الدور معايا قبل ما نتجوز
ياااااسين
انتفض ياسين من مكانه مما اثار ضحك الجميع بشدة 
ياسين بصوت عالىحبيبة قلبى ........جاى يا رونى 
خرج ياسين وتركهم يوسفايه يا سيف اخيرا هتتجوز 
ارتدى سترته وهو يبتسم عقبالك انت وهو اما تتجوزوا واعمل فيكم اللى انتوا بتعملوه فيا
باسمياعم هو احنا عملنا حاجة ده احنا لسه هنعمل 
ھجم عليه فجاة يداعبه وهم مستمرون فى نوبة من الضحك 
ابتعد سيف وهو يكاد يلتقط انفاسهروح يا شيخ منك لله هدومى هتبهدل بس بقى
يوسفخلاص بقى يا باسم يلا يا سيدى هتتاخر على العروسة 
خرجوا جميعا ووقفت امل امامه تبكى بدموع الفرح اقبل عليها يقبل كفيها ايه يا ست الكل بتعيطى فى يوم فرحى كده 
املدموع الفرحة يا حبيبى ربنا عالم استنيت اليوم اد ايه 
ياسيناهى اهى اهى عااااا....... انا كمان هعيط ما يلا يا ابنى بدل ما حد يخطف العروسة 
سيفامشى يا فاشل .....امشى 
رانيا خطيبة ياسينمبروك يا سيف عقبال ناس ما تخلص بقى اصل انا قربت اخلل 
ضحك الجميع ماعدا زهيرة التى وقفت بوجه جامد يخلو من اى بهجة او فرحة اقترب منها حسين
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 92 صفحات