الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبة شيماء النعماني

انت في الصفحة 42 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز


هو بيحبنى وممكن يقف معانا
حمزة كويس اوى اروحله واكلمه
داليا لا هو مش هنا ده مسافر يقضى شهر العسل
حمزة عقبالنا ان شاء الله
داليا بخجل يارب ياحمزة انا همشى بقى عشان متاخرش
اتاها صوت من خلفها لا وعلى ايه ما تكملى القاعدة
التفا كليهما الى صاحب الصوت ليجدوا توفيق يقف خلفها اقترب منه حمزة پغضب وهو يحاول اخفاض صوته انت ايه جابك هنا

توفيق ايه جاى صدفة شوفتكم مش تعرفنى
حمزة ملكش دعوة بيا ويلا من هنا
توفيق ايه يادكتور ده انا ابن عمك برضه
حمزة بقولك ايه يا توفيق قصر وخلى يومك يعدى على خير
توفيق بعناد ولو مقصرتش هتعمل ايه
حمزة ولا حاجة انا مينفعش انزل لمستوى منحط زيك واعمل كل بلاويك وارد عليك
الټفت الى داليا يلا عشان اروحك
خرجا سويا وتركا توفيق وحده يتوعد لحمزة هو الاخر حتى يزيحه من طريقه حتى يستولى على اموال عمه بعد ۏفاته وكان يرى ان وجود حمزة عائق ولابد من التخلص منه وفى اقرب وقت ممكن
استيقظت فرح من نومها لم تجد سيف بجوارها نادت عليه كثيرا ولكن لا يوجد رد مما اقلقلها قامت سريعا تبحث عنه فلم تجده اغتسلت وارتدت ملابسها وجدته يدخل من باب الغرفة اسرعت اليه قلقة
سيف كنت فين قلقتنى
سيف ايه ياحبيبتى ابدا اتمشيت شوية وجيت
فرح غريبة يعنى اول مرة تخرج من غيرى
سيف ياستى قلت اشوف بنت حلوة كده ولا كده اعكاسها
ضړبته بخفة فى ذراعه انت هتهزر معايا
امسك يدها بقوة لالا ايدك طولت يا فرح عيب كده ثم مهزرش ليه
فرح قول بقى كنت
فين
سيف يا سلام على الستات والزن بتاعهم احنا مسافرين ياستى ايه رايك
فرح بدهشة على فين هنرجع مصر
سيف اه اصل يوسف كلمنى وقالى الشغل محتاجنى وكده
تبدل وجهها بالحزن يعنى هنمشى بسرعة كده سيف معلش ياحبيبتى وكمان عشان نلحق كتب كتاب يوسف وعنان
فرح طيب ما هو لسه كام يوم نستنى شوية ونسافر قبلها بيوم
سيف فرح خلاص بقى قومى جهزى الشنط وانا هساعدك الطيارة كمان ساعتين
فرح باستنكار ساعتين ازاى 
سيف انتى لسه هتتكلمى خلصى يلا
فرحماشى ياسيف ماشى
بعد حوالى ساعتين كانا جالسين فى المطار حتى سمعا صوت الميكرفون ينادى على ركاب الطائرة المتجهة الى مرسى مطروح حتى قام سيف سريعا يلا يافرح
فرح بدهشة يلا ايه دى طيارة مرسى مطروح احنا مالنا
ضحك سيف قائلا يلا وبعدين هقولك
فرح تقولى ايه انا مش همشى من هنا غير لما اعرف فى ايه
امسك بيدها وهما متجهين الى الطائرة ابدا كل الحكاية حبيبتى عايزة تزور عمتها وقلت احنا فى اجازة نستغلها ونروح نزورها ولا ايه
امسكت يده بفرحة . بجد ياسيف هنروح نشوفها
سيف وهى دى فيها هزار برضه الطيارة هتمشى وتسيبنا يلا بقى
جلس حازم مع والدة چينا ووالدها يرتشف قدحا من القهوة وهو ينتظر قدومها حتى احسا والديها بالتوتر لتاخيرها المعتاد فى غياب زوجها
بعد فترة دخلت من باب المنزل وجدته امامها ينظر اليها غاضبا حاولت ان تتماسك وتقف بثقة امامه
حازم حمدلله على السلامة هى الهانم جاية بدرى ليه ما تكملى السهرة بره
چينا فى ايه ياحازم مالك
قام من مكانه ووقف امامها انا اللى مالى ولا انتى اللى مش على بعضك كنتى فين يا چينا
چينا اتخنقت قلت اخرج مع اصحابى اغير جو فيها ايه
حازم فيها ان ليكى راجل تستاذنيه قبل ما تخرجى من باب البيت مش سايبة هى
چينا انا قلت لبابا انى خارجة
حازم وجوزك ملوش كلمة عليكى عايشة حياتك ولا كان ليك راجل ليه وجود
رفعت يدها متتاففة يوووه ايه يااخى انت هتذلنى
قام والدها غاضبا احترمى نفسك بقى واتكلمى كويس مع جوزك ويلا لمى هدومك واتفضلى روحى معاه
چينا مش دلوقتى يابابا شوية كده اريح اعصابى
حازم تريحى اعصابك من ايه عندك ايه تعبك محتاجة حاجة ناقصك حاجة حد مضايقك طبعا مفيش
چينا لا فيه كلكم مضايقنى قرفت من العيشة عايزة ابعد اسكن بعيد تقدر تعمل كده هاتلى شقة بره البيت ده وانا ارجع معاك
والدها انتى اتجننتى
چينا لا متجننتش يابابا ايه رايك يادكتور
حازم رايى انا اخسرك ولا انى اخسر اهلى ياچينا واذا كان عليكى انا على استعداد بكره الصبح اتجوز والاقى واحدة تصونى وتراعى ربنا فيا
والدتها اهدى بس ياحازم هى متقصدش
حازم تقصد ولا متقصدش اودامك لبكرة يا بنت الناس لو مجتيش بعد بكره هتكونى طالق .......سلام
خرج حازم ووقف والدها يلومها ويوبخها حتى خرجت اختها نادين اتقى ربنا فى جوزك بقى ياچينا حرام عليكى كده
چينا ملكيش دعوة انتى يا ست الشيخة انا حرة مع جوزى
نادين جوزك جاب اخره منك حافظى عليه بدل ما يبعد عنك
چينا يووووه يبعد يعمل اللى هو عاوزه
تركتهم ودخلت غرفتها ونادين خلفها اغلقت الباب ووقفت فى مواجهتها اتقى ربنا وانسى سيف ياچينا
انتفضت چينا پغضب انتى بتقولى ايه
نادين مش هى دى الحقيقة من ساعة ما اشتغلتى سكرتيرة فى مكتبه وكنتى بتحبيه وهو مسالش فيكى وجه حازم وشافك واتجوزك يبقى تراعى ربنا فيه. وتحافظى عليه حازم
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 92 صفحات