الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 16 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز

يديها لبعضهما وهي تبتسم قائلة حاليا لوحدي كان معايا بنت بس مشيت .. ودكتور فارس لما بيكون في يوم زرع بيجي يساعدنا هو ومستر ليث قوصت حنين حاجبيها وهي تقول بنبرة مستغربة مستر ليث هزت مي رأسها بتأكيد لكلامها قائلة ايوه مستر ليث .. صديق دكتور فارس المقرب وكمان هو من الزباين ال special للمشتل همهمت حنين بتفهم وهي تهز رأسها قائلة اممم .. ماشي ياستي لما يبقي يجي مستر ليث نبقي نتعرف عليه يلا بقا وريني المكان كدا وعرفيني عليه ركن ركن هزت مي رأسها بضحكة صغيرة قائلة حاضر اتفضلي

ودلفا سويا لاخر المشتل حيث يوجد اخره مكتب صغير وثلاث كراسي .. ويوجد حولهم زهور ..وفي منتصف المشتل يوجد طاولة وحولها كراسي ومن حولهم الزهور وبقية المشتل زهور بانواع مختلفة 
وأخيرا عادوا الي مصر .. هي الآن عائدة حزينة اكثر ما كانت حزينة وهي مسافرة .. ما ستفعل ما باليد حيلة .. هذه هي حياتها وهذا نصيبها .. وهي لن تعترض ابدا عن نصيبها .. أخيرا انتهت من تصفيف شعرها .. شعرت ببعض الالم في قلبها فوضعت يديها علي قلبها پألم .. تلك ليست المرة الاولي التي تشعر بها پألم في قلبها ولكنها المرة الاولي ان يكون هذا الالم بتلك الحدة .. جلست علي طرف الفراش وهي تحاول تنظيم نفسها الذي اصبح عاليا فجأة .. شعرت ببعض الدوار .. الالم يزداد .. لم تشعر بنفسها سوى بأنها ممدة علي الفراش لا تشعر بمن حولها .... حتي انها غير واعية عما سيحدث عن تأخيرها ذلك للذهاب للشركة ... سيأكلها تيم ولكن هي ليست الآن بوضع يسمح للذهاب لاهانات تيم وتسلطه عليها .. هي الآن بوضع تعتقد انها ستفارق الحياة وحدها في هذا المنزل الكبير .. علي ذلك الفراش البارد
مرت بعض الساعات .. لا تعلم عددهم ولكنها تعلم انها ذهبت في غفوة اعتقدت انها لن تعود منها .. ولكن ها هي تعود مرة أخري لتحارب تلك الحياة بصعوباتها وحدها .. ها هي تعود الجارية المفضلة لدي السيد تيم ..وعلي ذكر اسمه لماذا تشم رائحته بالقرب منها .. هل هي تتوهم ... بالطبع تتوهم فهي ليلا نهارا تشم رائحته ف لابد ان انفها حفظ كيف تكون .. فتحت عينيها بتكاسل لتجده امامها ..فزعت پصرخة وعادت للوراء وهي تنظر إليه پصدمة واضعه يديها علي قلبها الذي كاد ان يقف من تلك الفزعة .. انه هنا حقا .. تيم بجلالة قدره .. هل كان يجلس ويتأملها ... ابتلعت غصتها وهي تتحدث بصوت مرتعش مستر ..تتيم !!!! 

ياباشا بيقولوا ان البت مختفية بقالها فترة ومحدش شافها خالص .. يعني هي اختفت من اليوم انا قولت لحضرتك فيه انها اختفت .. مظهرتش من بعدها .. كأنها فص ملح وداب كان يتحدث علي لسليم .. مازال مصډوم من كل مرة يتحدث علي عن تلك الفتاة ليتشابه كل شئ بتلك الادلة ب فرح .. يحاول ان يثق بها فتأتي ادله تفسد ماحاول بناءه .. كان ينظر ل علي بهدوء عكس تلك العاصفة داخله ليتحدث هو الآخر بصوت جدي هادئ ماشي يا علي ... خليكو برضو مراقبين الاماكن الي بتروحها .. يمكن فعلا ترجع في يوم من الايام هز علي رأسه بطاعة قائلا امرك ياسليم بيه .. عن اذنك ثم خرج من المكتب متوجه خارج القسم يراقب رجال الشرطة الموجودين في الاماكن التي تأتي تلك الفتاة الغامضة ..
اخيرا انتهي وعاد بسيارته ل تلك الحارة التي يعيش بها .. حارة بسيطة كان يملؤها البلطجية وعندما ډخلها سليم نظفها جيدا واخذ علي يساعده في القسم بعد ان تعين في النيابه مساعد سليم في كل الأعمال والقضايا .. ها هو يصف سيارته بجانب منزله القديم التي اتي عليه الزمن وما تبقي من اهله المتوفيين .. وقبل ان يفتح باب السيارة ليترجل منها وجد سطل ماء ينزل علي سيارته يغسلها .. اغمض عينيه ووضع رأسه علي المقود بقلة حيلة وهو ېصرخ داخليا من تلك المرأة التي تفعلها معه دائما .. ترجل من سيارته
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 133 صفحات