روايه
مرة فارس يختار حاجة زيك كدا ثم اولته ظهرها وذهبت للجهه الاخري من المشتل تري الزهور ولكن بوجه عابس بعد ان افسد مزاجها .. وفجأة سمعت صوته المرتفع من مكانه قائلا اضحكي يا قطة .. اصل الورد لما بيشوف حد مكشر قدامه بيزعل وېموت ثم غمزها بابتسامة خبيثة بينما هي كانت تستشاط ڠضبا من حقارته
وصل الي المنزل .. وهو يبحث عنها بعينيه ووفي لحظات وقعت عينيه عليها يراها تضع الاطباق علي الطاولة بنظام وتضع بكل طبق منهم الطعام وايضا بطريقة منظمة تجعل شهية من يأكل تفتح .. هو الآن نسي كل ما كان يفكر به من قبل عنها .. وانها البريئة والملاك الوحيد الذي عرفه في حياته .. تقدم منها لتلمحه هي مبتسمة سليم بيه نورت يابيه لم يبادلها تلك الابتسامة البريئة بل هدمها بذلك الوجه العابس والحاد قائلا اي مخلصتيش شغلك دا كله شعرت بالاحراج من تلك الحماسة التي اخذتها عندما اتت .. هزت رأسها بالنفي قائلة لا لسه ياباشا .. بس خلاص يعني قربت اخلص لم يظهر عليه أي تعابير وانما كان هادئ بشكل مخيف .. تركها ودلف للمطبخ بينما هي وقفت تشاهد اختفاءه باستغراب وخوف من ذلك المتحول ..
قاد السيارة والصمت سيد المكان .. بينما هي تتطلع اليه بين الفترة والاخري بطرف عينيها من تغيره المفاجئ .. تود أن تسأله عما به ولكن هي لن تستطيع .. هي خائڤة من ردة فعله .. وفكرت انها ليس لها الحق ان تسأله .. ولماذا ليس لها الحق الم يعرف عنها اليوم كل شئ ...
وصلا سويا للمنزل وترجلت سريعا من السيارة ولكن صوته كان أسرع منها حين ناداها فرررح وقفت مكانه ثابته متصنمة تتطلع اليه بعينين خائفتين .. ولكنه حطم آمالها بأن يفعل لها شئ .. بل وضع بجانبها حقيبة الطعام قائلا بكرا الساعه سبعة الصبح الاقيكي واقفة هنا .. عندنا مشوار سوا عايز نخلصه تمام ودون تفكير هزت رأسها واخذت تلك الحقيبة وهرولت من امامه للاعلي
الجزء الخامس .
كانت تعد العشاء في المطبخ .. عشاء مميز .. ليس به اي خطأ .. فمن سيتعشى معها الليلة ليس أي شخص وانما هو تيم بجلالة قدره .. انتهت وأخيرا بعد محاولات منها للصمود علي قدميها بسبب تعبها .. ورتبت الطاولة والصحون عليها .. بينما هو عينيه عليها .. يشاهد حركاتها .. تفاصيلها .. ملامحها التي حفظها عن ظهر قلب .. شعرها الغجري ذاك .. وياللهول من شعرها .. رغم انها صغيرة القامه بريئة الملامح وليست كصنف النساء اللواتي عرفهم .. ولكنه يحبها هكذا .. يدمن وجودها بجانبه .. رغم اهانته لها وما يفعله بها .. ولكنه ېخاف بعدها عنه .....