الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 32 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز

افتح معاكي موضوع مهم نظرت إليه وهي تعدل من وضعية النظارات علي عينيها ثم نظرت مرة أخرى للارز وهي تضيق عينيها لتري الحصى من الارز وتخرجه قائلة اي يابني قول نظر ل نور ثم لها وهو يقول بصراحة بقا انا عايز اطلب ايد نور بنتك ونخلي الموضوع رسمي .. انتي عارفة اننا بنحب لبعض ومن زمان وانتي عارفة اننا لبعض وانا كل حاجة جاهزة ليه نستني نظرت والدتها له مرة اخري وهي تبتسم بحنو ثم نظرت لابنتها حمراء الوجه من الخجل قائلة هو انا هلاقي احسن منك لنور بنتي يا علي ابتسم علي ابتسامة واسعة ثم نظر لمعشوقته قائلا وانتي اي رأيك يا نور تنحنحت بخجل قائلة الي ماما تقوله ! ثم اولته ظهرها وظهر علي وجهها الإبتسامة الواسعة الخجل فقال وهو يصفق بسعادة يبقا علي بركةة الله زغرطيلنا زغروطة يام نوور فزغرطت تلك السيدة منشرح بينما العشاق يبتسمون بسعادة غير مدركين ماهو المصير القادم ............................................. 
وأخيرا رأت تلك السيارة التي تنتظرها منذ وصولها للمشتل .. ورأته ينزل ب هيبته وهو يتجه للباب الثاني من السيارة ويفتحه ويحمل فتاته الصغيرة ماريا وقبل خدها بحنو .. 
وجدت قدميها تتقدم باتجاههم وسمعت ليث يقول اسمعي كلام حنين وخليكي كويسة وانا هخلص بسرعة واجيلك اوكييي هزت رأسها ببراءة قائلة اوك .. وهاتلي معاك شوكلا وشيبسي وبسكوته قبل مقدمة رأسها قائلا بابتسامة ماشي ياروحي ثم شعر بمن تراقبهم من الخلف فقام من مكانه وظهره لها ... اغمض عينيه بهدوء ثم الټفت لها قائلا بابتسامة صغيرة متشكر اوي انك قبلتي تخلي ماريا معاكي النهاردة .. وهي مش هتتعبك هي هادية

جدا تنحنحت حنين ثم هزت رأسها لاعلي واسفل وامسكت بيد ماريا قائلة ماشي وانا هاخد بالي منها متقلقش عليها نظر لماريا ثم لحنين مرة اخري انا ممكن اقلق عليها في ايد اي حد غيرك ! رفعت عينيها تنظر إليه وهي تعيد غرتها للخلف ثم ضمت شفتيها بخجل .. وبعد صمت لحظات قالت مممم انا اسف .... لم تكمل كلامها بسبب مقاطعته لها قائلا بهدوء انا لازم امشي عشان اتأخرت قالت ماريا بسرعة وهي تلوح له قائلة بااي يا بابي ابتسم لها قائلا باي ياقلبي ثم نظر نظرة اخيرة لحنين وادار ظهره مغادرا المكان تحت مراقبة بنظرات يائسة .. 
نظرت حنين لماريا بابتسامة حنونة تعالي ياشوكولاتة انتي يلا عشان نشوف الورد هللت ماريا بيديها وهي تركض امامها للمشتل انا هسقي الورد ثم وقفت بجانب وردتها المفضلة ووضعت لها بعض الماء وهي تبتسم بينما حنين تراقبها بابتسامة واسعة 
خرجت من المستشفى بعد ان اجرت الفحوصات التي طلبه
ا منها الطبيب .. كانت خائڤة من النتائج .. ماذا سيكون لديها هل لديها مرض خطېر ! ام انها ستموت قريبا حتي ولو .. فهي سترتاح مما تفعله بها هذه الدنيا .. وسترتاح من تيم ومما يفعله بها .. افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها .. لا يرن عليها سواه .. ومن غيره السيد تيم .... ركبت سيارتها وردت عليه الو ظلت صامتة تستمع لما سيقوله ثم قالت بهدوء حاضر هجيبهم واجي سمعت صوت اغلاق المكالمة دون حتي ان تودعه فتنهدت بعمق وقادت بسيارتها باتجاه منزلها واخذت الملفات التي يريدها وذهبت لمنزله ... 
دلفت لغرفة المكتب خاصته وجدته يجلس ېدخن ويقرأ بعض الملفات فقالت له مستر تيم ثم اقتربت من موضعه ووقفت جانبه واضعة امامه الملفات اتفضل .. دول الملفات الي حضرتك طلبتهم بعد التعديل رفعت نظرها تنظر ثم وجدت يديه تمسك تلك الملفات قائلا وصفقة الي روحتي بعتيها للاعدائي خلصتي تعديل فيها ! اخفضت بصرها تتذكر اعترافها له وهو يبرحها ضړبا 
فلاش باك 
مد يديه بالكف علي وجهها تاركا علامات اصابعه قائلا پغضب وبصوت مرتفع انطقي روحتي ادتيله الملفات ليه صړخت پألم ودموعها تنساب علي خديها وقالت صاړخة كفاية بقا كفاية .. انا عملت كدا عشان احسسك بالقهر الي انت حسستهولي كل السنين دي .. عملت كدا عشان اخسرك واقهرك علي الصفقة الكبيرة دي مع اني عارفة انك ممكن تكسبها برضو بس انا كنت عايزة
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 133 صفحات