الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه شيقه

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انا كده بقيت في الشارع
واخدني تامر وخرجنا من عند المحامي
وزي اي صديق جدع
سالني...
وقال..طيب يا ياسر...
عايز حاجة قبل ما امشي
قلتلة..ايه يا تامر
انت كده خلاص سايبني وهتمشي
رد تامر
وقالي...معلش يا ياسر ميعاد نومي جه
يعني يادوب اروح اتعشي... وانام
بصيت لتامر بخيبة امل
وقلتلة.. عارف يا تامر
انا مش زعلان انك طلعت واطي

وژبالة
انا الي مزعلني ...
انك مفروض اجدع واحد في اصحابي 
والعدل الي فيهم كمان
يعني مش هينفع الجأ لحد فيهم
وكده واضح اني هبات في الشارع فعلا
رد تامر
وقالي..
طيب عموما رقمي معاك
لو احتجت لاي حاجة
يلا سلام
وسابني تامر الواطي ومشي
واكتفي بانه ياخد الشنط بتاعتي عنده في بيتة
لغاية ما اتصرف في مكان احط فيه الشنط
وبعد ما تامر سابني ومشي
فضلت ماشي ...ماشي
بدون ما اعرف انا رايح فين...
لغاية ما لقيت رجلي جايباني
للشارع الي فيه
الشقة بتاعتي
وانا دلوقتي واقف اتحسر علي الشقة وعلي نفسي
وانا مستخبي في الضلمة زي الحرامية
لكن اثناء ما كنت واقف في الضلمة
وببص علي الشقة من بعيد
لفت نظري حاجة غريبة
وهي.. 
اني كنت شايف امراة لابسة اسود في اسود
في غرفة النوم
والست دي...
كانت عمالة تتكلم شوية..
وتصوت شوية .. 
وټعيط شوية ...
وفي الاخر
راحت عند الباب بتاع الاوضة
وجابت شنطة ...
وكانت شايلة الشنطة دي بحرص جدا
وكانها فيها حاجة ثمينة وغالية جدا
وفضلت واقف اتابعها واراقبها
من بعيد
وانا فضولي واخدني ...
ونفسي اعرف ايه الي في الشنطة 
لغاية ما فتحت الشنطة
اخيرا
ولما بصيت علي الي 
خرج من الشنطة
لقيتهم... كمية من الفيران 
فيران..... كتير .....كتير
بصراحة... المنظر كان مقرف جدا
والي كان مقرف اكتر
اني شوفتها 
وهي بتمسك فار من الفيران دي وبتاكلة بنهم 
وكانها مستمتعة جدا بطعمة
ومكنتش مصدق المنظر المقزز الي انا شايفة
فا حاولت اقرب اكتر
عشان اشوف ايه الست دي وازاي بتعمل كده
لكن لما قربت اكتر اټصدمت بمنظر افظع
لاني شوفت وشها ...
وكان وشها مشوه وبشع
ومن بشاعة المنظر مقدرتش اكمل مراقبة
وخرجت بسرعة من الجنينة اجري
ورجعت علي بيت تامر
وصحيتة من النوم
وسالتة
قلت...مين الست الغريبة الي عندي في الشقة دي
رد تامر
فين دي
قلت..في ست شكلها بشع عندي في البيت
وتصرفاتها اپشع
وقالي...مفيش حد عايش في البيت عندك 
غير زوجة اخوك وابنها
فا سالته بدهشة
قلتلة...
ازاي اخويا عمران كان متجوز واحده زي دي
دي ست وشها مشوه ومخيف وبتاكل فيران
بصلي تامر بدهشة
وقالي...
وجه مشوه ايه 
وفيران ايه 
ايه التخاريف الي انت بتقولها دي يا ياسر
اكيد الي انت شوفتها دي الشغالة الي عندهم
او حتي جاره من الجيران تعبانة في عقلها. ولا حاجة
لكن مراة اخوك ....
وسرح تامر وهو بيسبل عنية
وقالي...
مراة اخوك يا ياسر ..
جميلة وزي القمر
ده غير انها رقيقة ....و متعلمة... ومثقفة.... واهلها ناس طيبين...و........
فا استوقفتة
وقلت...بس بس بس
ايه المدح ده كله في مراة اخويا
انت محسسني اني قاعد مع خالتي و جايبالي عروسة
بصلي تامر ....
وابتسم اوي
زي الي نورت في عقلة فكره
وقالي...
والله فكرة....
صحيح انت ليه متتجوزش
مراة اخوك 
وبالمرة تربي الواد ابن اخوك...
وتعيش في شقتك
بدل ما تنام في الشارع
بعدما استمعت لفكرة تامر
بوست علي راسة
وقلتلة... تسلم افكارك
تصدق فكرة فعلا
وسالتة
قلت...تفتكر هتقبل
رد تامر
وقالي..مش عارف
بس تعالي بكره نروحلها ونجرب
نطلب

ايديها يمكن توافق
قلت...خلاص
هجيلك الصبح بدري نروحلها ونكلمها قي الموضوع
رد تامر 
وقالي 
انت هتمشي دلوقتي يا ياسر
قلت..اه
رد تامر بنفس الاصرار وشهامة ولاد البلد
وقالي...
بزمتك ما محتاج حاجة
قلتلة..لا خلاص يا تامر خيرك سابق والله
قالي...
يا راجل قول لو محتاج حاجة
فا بصيتلة بغيظ
وقلت...ايوه عايز
فا رد بتوتر
وسألني
وقال ..عايز اية
قلت...
عايزك تفكرني ابقي اانهي علاقتي بيك اول ما اعدي من الازمة دي
وخرجت من شقتة
وسيبتة
لكن مخرجتش من بيتة
وللاسف 
نمت علي السلالم عنده
لغاية الصبح
واوال ما طلع النهار
خبطت علي تامر ....
وبعد ما رخمت عليه ..
واجبرتة انه يدخلني استحمي....
واغير هدومي... وافطر
اخدتة بعدها
وروحنا مع بعض
علي شقتي...
عشان نخطب مراة اخويا.. 
وطبعا 
روحنا علي شقتي 
وفي الدور الارضي
و علي باب شقتي وقفنا انا وتامر
وبعد ما ضړبت الجرس
اتغتح الباب
ومش هتصدقوا لقينا مين ادامنا........
بعدما رجعت للشقة الي فيها صباح 
ووقفت في الجنية ليلا
اراقب الي بيحصل...
اثناء غيابي عن البيت
فجاءة
شوفت الشباك بتاع اوضة صباح بيتفتح...
وشوفت ادامي صباح
بتضحك وتهرج مع شخص ما في الغرفة
ولما اتحققت من الشخص الي هي معاه
لقيتة مختار
ايوه هو مختار
الي شدها لحضنة ادام عنيا
وهو بيقفل الشباك تاني
عشان يكملوا القذارة
الي كانوا بيعملوها في غيابي
وبعد ما شوفت بعنيا خيانتها
قعدت علي الارض..
بعدما الصدمة افقدتني القدرة علي الوقوف
وفي اللحظة دي ..
فهمت... ليه صباح كانت جايبة عزة صاحبتها البيت
طبعا... عشان توجد حجة لوجود مختار
معاها طول الوقت
بحجة انه خطيب صاحبتها
وعشان كده
كانت .. بتوهمني بموضوع العفاريت 
عشان التمس لها العذر في النوم بالغرفة لوحدها
وعرفت كمان ...
ليه امها فهمتني
ان صباح عندها حالة نفسية
وليه قالتلي...
اني لو اتجوزت صباح...
هتتتحرم عليا باليل
اتاري صباح
كانت لما بتسيبني وتدخل
اوضتها
كانت بتعاشر مختار طول الليل في الاوضة
وانا نايم علي وداني زي ال.......
اااااااااااه يا قلبي
وشعرت اني قلبي وجعني من الصدمة
الي اتصدمتها في صباح وفي الجميع
وفي اللحظة دي
اتمنيت ان قلبي يقف ...
وتنتهي حياتي لغاية كده
هيحصل ايه يعني
لما اموت
محدش فاضلي في الدنيا ...
ومحدش هيحزن عليا
ولا حتي ليا حد مخلص في الدنيا
هزعل علي فراقة
كل الي هيحصل لو مت
ان المغفلين الي في الدنيا هينقصوا واحد
ولقيت عنيا دمعت
وانا بقول
ليه كده يا صباح
ليه 
دنا حبيتك بجد 
وكنت علي استعداد اعمل اي حاجة عشانك
حتي الشقة كنت ناوي اتنزلك عنها
ليه طلعتي قڈرة انتي كمان
ليه عملتي زي زوجتي السابقة
... وطعنتيني في شرفي... ورجولتي
طبعا...
 

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات