الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اسمي نورا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما وطالع الشقه وانا ماشيه وراها ولما شفتهم كدا . بلحظه حسيت بضيق بقلبي وكاني انا اللي مشدوده لعادل وتمنيته اكثر من ماما. وحاولت ابعد التفكير دي عن بالي معرفتش حسيته مسيطر عليا اووي. دخلنا الشقه وقفلت الباب وسبتهم ودخلت اوضتي وقفلتها وانا بفكر لسه في عادل وحسيت في حاجه شداني وبفكر كتير . امكن دي احساس عادي وصلي عشان اهتمامه بيا . بصراحه معارفه متلخبطه اووي الافكار كلها داخله بدماغي ومن كتر التفكير نمت وانا لابسه الفستان. 

وتاني يوم صحيت لقيت نفسي كدا . غيرت هدومي وبصيت من باب اوضتي واتمشيت بالصاله بالراحه ومحدش كان فيهم صحي لسه . دخلت الحمام زبطت نفسي ودخلت المطبخ اعمل الفطور ليهم. 
جهزت الفطار وخليته بالمطبخ ودخلت اوضتي وبعد نص ساعه لقيت ماما بتخبط عليا. 
يلا يا نوره عشان نفطر مع بعض. 
رديت عليها. وانا باوضتي
صباح الخير يا ماما . افطري انتي وعادل انا فطرت 
ردت ماما .. افتحي طيب عوازاكي 
فتحت الباب لقيتها بتقولي. 
الجزء السادس
فتحت لماما وهيا واقفه من علي الباب بصتلي بابتسامه . ابتسامة ماما كان ليها معاني كتير اووي . معناها انها مبسوطه وفرحانه مع زوجها عادل. بادلتها بابتسامه انا كمان وقلت 
_ تعالي يا ماما ادخلي
ردت عليا 
لا يا حبيبتي انا مش هدخل عشان معطلكش وترتبي شنطتك وجهزي نفسك 
بصتلها باستغراب شنطتي!!
_ايوه يا حبيبتي هنسافر شرم الشيخ هناخد اسبوعين انا وانتي وعادل هناك واهو نفك شوي عن نفسنا 
بصراحه كنت هعيط من الفرحه وابتسطت اووووي. شرم الشيخ دي كانت من ضمن احلامي اني اروحها وهي بتحقق قدامي. حضنت ماما من الفرحه وسابتني ومشيت وانا مسكت شنطتي وبدأت اجهز هدومي. وانا بجهز بشنطتي جه في بالي عادل وقد اي حسيته ان عادل دي هو اللي معاه مصباح علاء الدين من غير موعد ولا كلام بيلبي الا تتمناه وعايز تحققه ..
وبسرعه كدا خلصت شنطتي ولمېت الهدوم اللي محتاجها وطلعت بره الاوضه لقيت ماما جهزت شنطها . وكانوا جاهزين اخد عادل الشنط الكبيره وانا مسكت واحده صغيره وانزلنا وركبنا عربية عادل ومشينا. 
وبعد وقت طويل وصلنا شرم الشيخ وطول مدة الطريق عادل بيهزر مع ماما وانا معاهم كمان . واكتشفت حاجه جديده في عادل . طلع دمه خفيف وبتاع هزار وافيهات كدا يعني كمان فرفوش. في نفسي بقي قولت يا بختك يا ماما ربنا يسعدك. 
روحنا علي فندم ماما وعادل حجزو مع بعض وانا كمان حجزلي عادل غرفه لوحدي جمبهم. بصراحه الجو بشرم الشيخ ممتع اووي والفنادق هناك خمس نجوم والا البحر بالليل حاجه روعه . طلعنا الغرف ماما وعادل راحوا غرفتهم يريحوا من مشوار السفر متعب بجد . وانا دخلت غرفتي . كل الغرف هناك بطل علي البحر . فتحت البلكونه الا بغرفتي وقعدة بالليل اتامل البحر والهواء كان يجنن متعه حقيقه ومع تاملاتي دي كلها واللي كان السبب في حضوري هناك. لقيت نفسي بجيب اسم عادل وبتفكر الهدايا وكمان البحر دي. بلحظه لقيت نفسي مشدوده ليه وجوايا حاجات كتير لما افتكره. حتي وهو بيهزر معانا طول الطريق كنت بركز معاه باتفه التفاصيل كنت اختلس النظرات ليه بحذر خوفا يشوفني مشدوده ليه. مش عارفه تاملاتي دي سببها اي . معقول يكون جفاف عاطفي او مليش اصدقاء شباب واتشديت لعادل. حاولت ارمش كتير بعيوني عشان ارجع لواقعي ومخلييش التفكير يسيطر عليا . 
وبلحظه حزنت حزنت اووي لمجرد التفكير بعادل وهو سبب سعادة لماما ولومت نفسي لاني فكرت. بس مش عارفه ليه الاحساس دي مسيطر عليا . والا اهتمام عادل وطيبته وحنيته معايا خلاني افكر لبعيد اووي . حالة من الفوضي جوايا . عطش عاطفي مغلف بحذر. حسيت نفسي لوقت اني مثل الصحرا محتاجه لزخات المطر لتوري عطشها. وشوفت بعادل المطر اللي نزل علي قلبي عشان يروي ظمائه.. تعبت من كتر التفكير . ونمت وانا علي الكرسي بالبلكونه قدام نسيم هواء البحر. 
. صحيت الصبح علي اشعة الشمس لما جات عليا ولسه هقوم من مكاني خبط الباب وجريت عشان افتح وانا مش مصدقه نفسي اني في شرم الشيخ. 
فتح الباب لقيت قدامي عادل. 
وعلي
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات