السبت 19 أكتوبر 2024

ييراء

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

- متقولش سوسو دي!

- تمام يا سوس.

قال سارة بحماس:

- بقولك يا عريس؟ عايزة أشوف العروسة معاك صورتها؟

- لأ يا سوس.

- لك اللعنة يا مهاب بك.

ضربها خلف رأسها:

- بتلعنيني يا غبية؟

- سوري بيبي.

ابتسم مهاب وقال:

- هخدك عندها بكرة تقضي اليوم معاها.

أردفت سعاد وإنجي بصراخ:

- واحنا؟

- لأ إنتوا يتخاف منكوا.

- هنروح يعني هنروح.

تركهم وذهب:

- بلا قرف أنا داخل أغير وانام.

- تصيح على خير يا حب.

- وانتوا مش من أهلي يا جماعة.

..........................................

- هو الوقت عدى بسرعة كدا ليه والفرح جه؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قالتها سلمى بتوتر وهي تفرك يدها بفستانها.

ابتسمت أروى وهي تقول:

- عادي يا بنتي توترك دا، عادي.

سلمى وهي على وشك البكاء:

- عادي إيه أنا عايزة قاسم!

ضحكت أروى وهي تقول:

- قاسم هيعملك إيه دلوقت يا اختي؟ اهدي يا بنتي ما تخافيش.

أردفت سلمى بدموع:

- ما خافش إيه بس؟ أنا متوترة قوي، أنا مش عايزة أتجوز أصلًا.

جاءت سارة من خلفها وهي تقول بهمس تحاول جعله مخيف ولكن بضحك:

- لقد فات الأوان، وقعتِ في عِش أخي.

أردفت أروى بضحك:

- عش إيه يا اختي؟

قالت سارة بضحك:

- عش أخي، مالكوا يا جماعة!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

صرخت سلمى بضيق:

- بس إنتوا الاتنين أنا بموت هِنا وانتوا بتهزروا؟

- خلاص يا بنتي عادي، إهدي.

أردفت سلمى بتوتر:

- هو أنا مش باخد منكوا غير إهدي دي!

كانت أروى على وشك التحدث لكن دلف قاسم وهو يقول:

- يلا علشان ننزل.

اقتربت منه سلمى بدموع:

- قاسم، مش عاوزة اتجوز؟

ضحك قاسم وهو يقول:

- مش عاوزة تتجوزي إيه؟ دا مهاب يقتل قتيل تحت.

- ما تقنعوا؟

- بإيه؟

- يلغي الجوازة.

تلاشت ابتسامة قاسم وهو يدرك خوف أخته، ف قال بهدوء:

- سيبونا لوحدنا شوية يا جماعة؟

- طيب.

جلس قاسم وأجلس سلمى بجواره:

- مالك يا سلمى؟

- خايفة، خايفة ما يتقبلنيش.

- ما يتقبلكيش إيه؟ دا بيحبك وكلنا عارفين، بس المهم من دا كله تكونِ إنتِ عارفة؟ إنتِ عارفة؟

حركت رأسها بخجل وهي تقول:

- أيوة عارفة.

- طب خلاص، بس إنتِ بجد مش عايزة؟

شعرت بخوف قاسم ف قالت بإبتسامة مهزوزة:

- لأ خلاص أنا بقيت كويسة لما اتكلمت معاك.

- بجد؟

- أيوة 

ابتسم قاسم وقال:

- طب يلا الواد بيتسلق تحت.

أخذها قاسم وهبطوا لأسفل، اقترب منهم مهاب وهو يأخذها منه ولكن قبل أن يأخذها قال له قاسم:

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

- خلي بالك منها.

ابتسم مهاب وهو ينظر لها بحب:

- دي في عيني.

قبل قاسم رأسها وتركها له.

مر ساعات وانتهى الفرح وسط فرحتهم وقلق وتوتر سلمى الكبير.

..........................................

دلف مهاب وهو يحمل سلمى المتوترة للداخل.

قالت سلمى بإحراج:

- خلاص نزلني بقى.

ابتسم مهاب بحب وهو ينزلها:

- حاضر.

- أها أها.

أمسك مهاب يدها وأجلسها وقال:

- مالك خايفة ليه؟

ابتسمت بتوتر وقالت:

- مش خايفة، عادي متوترة.

ابتسم مهاب وقبل يدها:

- ما تتوتريش مفيش حاجة.

أردفت سلمى بتوتر:

- كنت عايزة أقولك حاجة؟

- قولي يا حبيبتي.

أدمعت بتوتر:

- خلاص مش عايزة خلاص.

ابتسم مهاب ثم ضحك وقال:

- شكلك متوترة خالص، طب بصي خشي اقلعي الفستان جوة.

قامت بسرعة وقالت:

- حاضر حاضر.

ذهبت ومرت دقائق وارتدت بيجامة جميلة وجلست بمفردها وهي تقول:

- أقوله إزاي؟

استمعت لصوت طرقات ف أذنت لمهاب بالدخول.

- خلصتي؟

- أيوة.

- اتوضيتي علشان نصلي؟ لازم نبدأ حياتنا بالصلاة.

أردفت بتوتر أكبر وقالت بصوت عالي:

- لأ ما دا الموضوع!

ضيق عينيه بإستغراب وقال:

- موضوع إيه؟

قالت سلمى بإبتسامة متوترة وإحراج:

- أنا مش بصلي.

أردف مهاب بتلقائية وعدم فهم:

- وهو في حد ما بيصليش؟

قالت بدموع:

- ما بصليش! ما بصليش!

نظر لها مهاب بصدمة وقد أدرك معنى حديثها ف صرخ وقال:

- الليلة خربت يا سلمى؟

الليله خربت ياسلمي

- أنا مالي، أنا عملت إيه!

- نامي بقى خلاص؛ ما هي مبقتش ليلة فرح.

ذهبت بسرعة ونامت على الفراش، بينما نظر لها بحسرة ووضع رأسه بين يده وقال:

- هي عين أمي أنا عارف، طول الفرح بصالي كدا ولا كإني مش ابنها أه.

ذهب ونام بجانبها وقال وهو يحاول كتم ضحكته:

- طب أنام عادي طيب ولا أقوم؟

غطت وجهها بالغطاء:

- براحتك.

سحبها لأحضانه وهو يقول:

- أه براحتي أه.

ابتسمت بإحراج ولم تتحرك يكفي ما حدث اليوم.

..........................................

في صباح اليوم التالي

استيقظ مهاب وجلس على هاتفه وبعدها استيقظت سلمى.

نظر لها مهاب وقال:

- صباح الخير.

ابتسمت سلمى وقالت:

- صباح النور، هي الساعة كام؟

نظر لهاتفه وقال:

- الساعة عشرة.

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات