دهب
هترجع عشان عاوزة منك حاجة يا تيام ليها علاقة بشغلنا
إلتفت له تيام و ربع إيده و هو بيقول شغلكم إلي هو السحر و الشعوذة صح
مروان ببرود أيوة
قرب تيام ليه و مسكه من ياقة قميصه پعنف و قال من بين سنانه تفهمني كل حاجة من طق طق لسلام عليكم .. و لا أقولك الچحيم عليكم لايق عليك أكتر
يا إما تجيب حقك مع نفسك منها .. و أنا أخلص من شرها بطريقتي
بس للآسف بقى نسيت حاجة مهمة معاك .. و مش عارفة تجيبها من معاك
تيام بعصبية و هو لو عارف إية الحاجة يا دهب كان زماني معلق نفسي بحوارات شيطانة زي دي
مروان لحد ما نعرف إية الحاجة دي هي هتظهر بس لازم نشتتها .. نسافر .. نقلقها .. نخليها تجنن و تجيلنا راكعة و تسألنا و ساعتها ندمرها
تيام بإنفعال و رفض قطعي لا .. قرية لا
مروان بتنهيدة هسيبك مع المدام تفكر و على الفجر تقرر هتعمل إية .. لازم نساعد بعض حتى لو الطريق مش واحد بس التقاطع هو هو .. نجلاء
قال كدة و فتح الباب و مشي ف سابت دهب ياسين و إدته هدى و قالت له إطلعوا ناموا يلا يا حبيبي .. ورانا سفر
تيام و هو بيطلع سېجارة من العلبة و عروقه بارزة من عصبيته و إنفعاله لا .. المكان دة لا .. و بعدين أهل إية أهل كرهوني سنين أهل بصوا لي بنظرات غريبة
لية حكموا عليا بالإعدام و أنا مش مذنب
هنقعد عند جدتك أم مامتك و مامتي .. ها موافق
رفع راسه ليها ف إبتسمت و قالت موافق صح
شال السېجارة من بين إيدها و خد نفس و قال بتنهيدة موافق
الفجر في القطر بقلم هنا_سلامه.
كانت نايمة هدى على رجل دهب و مروان قاعد قصاد تيام و إلي كان قاعد سرحان و قاعد قصاد دهب ياسين ..
حاوطت دهب دراع تيام و قالت بإبتسامة أيوة و بلدي أنا كمان .. ياما جرينا و لعبنا وسط الزرع دة ..
قربت على ياسين و قالت بحماس هتعجبك أوي يا ياسين و هتتمنى تعيش فيها .. دي بلد جميلة
ياسين بحماس و عيون بتلمع مع لمعة القمح فعلا جميلة
مالت دهب على تيام و قالت بهمس بس أبوك أجمل
باس تيام راسها و حضنها بقوة لحد ما وصلوا ..
قدام باب دوار الجدة
وقف تيام و هو ماسك الشنط و دهب ساندة على دراعه بتعب من المشوار ..
ف خبط مروان و ياسين واقف ماسك إيد دهب التانية و هدى في العربية بتاعتها ..
فتحت الست إلي بتساعدهم في البيت ف قالت بإستغراب مين حضرتكم يا بهوات
دهب كانت لسة هتتكلم لقت الجدة طلعت و هي بتقول بإستغراب مين يا تحية
الجدة وقفت قدام الباب متصلبة أول ما شافت تيام و هو محاوط وسط دهب مراته و معاه عيلين ..
فضلت باصة في ملامحه و عيونه و المطر بدأ ينزل عليهم عشان في دخلة فصل الشتاء
ف قربت الجدة على تيام و بكل قوة رفعت إيدها و ضړبته على وشه و ...!
ضړبته الجدة بالقلم ف برق تيام پصدمة شيء من جواه إتهز ف قالت دهب بعصبية ودفاع عن حبيبها وجوزها لية كدة يا تيتة !!
قربت الجدة على تيام و المطر نازل عليهم و جسم ياسين بيتهز من البرد و المطر بيرتطم بالأرض كلهم بيترعشوا و بيتهزوا ماعدا تيام ف هو مر بعواصف هزته ف مش مستني مطر يخليه يرتجف ..
قربت الجدة ولمست وشه و قالت بدموع وحشتني يا ولدي .. وحشتني يا ولدي .. إتوحشتك يا كبدي
قالت كدة و شدته لحضنها وشعره