الأربعاء 18 ديسمبر 2024

دهب

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بس كإن في شيء مقيد جسمها بيضغط على عضمها .. بيكسر في ضلوعها .. 
شيء تقيل مش قادرة تاخد نفسها منه .. كانت مغرقة ماية و بتنهج و ماية الدش المتلجة نازلة عليها بغزارة و هي بتترعش و سنانها إلي عليها ډم بتخبط في بعضها .. 
إتكومت في جمب و هي بتحاول تطلع صوت من حنجرتها مش قادرة و خاېفة من وجودها في الحمام ف مش قادرة تذكر إسم ربنا ..
فضلت عينها ترف و نور الحمام بدأ يرعش ف دموعها نزلت پخوف و الډم تحتها و لسة بينزل من مناخيرها و بوقها .. 
و البلاعة بتسحب الماية إلي نازلة و مخلوطة پدمها إلي أول ما بيتجمع بيبقى إسود قاتم و بيطلع منه ريحة غريبة بشعة و مقززة بتخالي ريحة الهواء و النفس في الحمام مقرفة ..
عند تيام 
كان ماشي بالعربية على أقصى سرعة لحد ما لقاها فجأة بتفرمل منه .. و بتتقل منه و الفرامل مش راضية تظبط معاه و لا عارف يتحكم في العربية كلها .. 
تيام پجنون العربية ! العربية مش عارف أتحكم فيها !! 
مروان بص له پصدمة و ذعر و عينه جخظت ف قال پخوف و ړعب يعني إية 
فضل تيام دايس على البنزين بس السرعة بتقل منه ڠصب عنه و عن إرادته و كإن في حد بيقاوم سواقته !! 
مروان بصړيخ و خوف هنعمل إية بقولك !!! 
عروقه إلي مغلفها جلده إلي مزرق من كتر الوشوم إلي في جسمه كانت بارزة من خوفه و رعبه .. 
ف قال تيام و هو بيمسك الكيس القماش الإسود هننط 
مروان پذعر نعم !! 
فتح تيام باب الكرسي بتاع مروان و زقه برجله وسط القمح و نط وراه و العربية فضلت ماشية لواحدها !!
شال تيام القمح من عليه و هو بينهج و جسمه إتحك في الأسفلت جامد ف بدأت إيده ټنزف 
مروان قام من وسط القمح پصدمة و خوف و في تفسير الوقت عدم تصديق إنه لسة عايش !! 
جيه تيام يقوم حس إن رجله ۏجعاه و كإنها ملوية .. ف مشي تجاه مروان بتعب شديد بس عينه كان واضح فيها الڠضب .. 
ف بلع مروان ريقه و قال پخوف في إية ما أنا نطيت حلو أهو ! 
نزل تيام و قرب على وشه و قال و هو بيجز على سنانه بص يا مارو .. أنا أنقذتك و زقيتك قبل مني .. كان ممكن أسيبك تولع في العربية المشعوذة
مكملش تيام كلامه و لقى العربية بتولع في كمة قش فاسد على جنب الطريق .. 
ف قال تيام و هو بيرفع مروان من الچاكيت بتاعه تقولي إزاي أدمر العمل دة و أنقذ مراتي .. يا إما قسما بالله أرميك في الڼار دي و أشوفك بتولع و أقف أتفرج ب... 
قربه منه أكتر و قال من بين سنانه پعنف بإستمتاع !!
مروان كان مړعوپ منه و هو بيبص للڼار شوية و يبص لعيون تيام إلي شبه عيون الأسد و هو مستني ينقض على فريسته بدون رحمة .. 
مروان بصوت مهزوز و خوف ح... حاضر
شده تيام من وسط الزرع لحد ما وقفوا على الطريق ف قال مروان هات الكيس 
بص تيام للكيس بقلق و بعدين إداه لمروان ف جري مروان و وقف على بعد من الحريق بتاع العربية و رمى الكيس وسط الحريق .. 
جري تيام عليه و قال بقلق كدة العمل هينتهي مراتي مش هتبقى في خطړ  
مروان بإبتسامة أيوة و يا ريت دة يديك ثقة فيا شوية .. أنا عاوز أتغير فعلا 
بادله تيام الإبتسامة و من بعدها إلتفتت لقى العربية ولعت كلها و الڼار بدأت تهدى بس في خيالات غريبة طالعة من العربية 
تيام بنبرة عميقة طب يلا ناخد أي تاكس أو عربية توصلنا
عند دهب بقلم هنا_سلامه.
حست إن جسمها بيرتخي روحها بتسكن بس أطرافها بتترعش من البرد و أسنانها ك ذلك .. 
النور بطل يرعش و عينها بطلت ترف مع فقدانها لوعيها و الډم ناشف على بلوزتها البيضة و على دقنها و هي بتاخد نفسها بصعوبة لسة ..
لحد ما وصل تيام و الكل كان نايم ف طلع جري هو و مروان على أوضة دهب .. 
فتح تيام الباب و قال خليك برة لو في حاجة هقولك 
مروان بتفهم طيب هقعد تحت في الجنينة 
تيام بلهوجة طيب طيب 
قال كدة و دخل و قفل الباب و نزل مروان و قعد في الجنينة 
أما تيام فتح النور بخطوات مليانة قلق و حذر و قال بصوت عالي نسبيا دهب .. حبيبتي 
ملقهاش ف راح خبط على باب الحمام مفيش رد منها بس صوت الدش و إرتطام الماية بالأرض شغال 
تيام بقلق أنت بتستحمي  
ملقاش أي رد منها ف رزع على الباب بقلب مرتجف و قال يا دهب ردي الله يسترك ! 
ملقاش أي رد برده بس المرة دي فتح الباب ف

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات