اسكريبت أين المامن بقلم هاجر نورالدين
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
سكريبت بقلمي هاجر نورالدين
_كريم بالله عليك إسمعني متعملش فيا كدا
إنتي طالق
كنت راكعة قدام رجليه عشان ميطلقنيش ويخليني زوجة ليه حتي لو أتجوز عليا كملت وأنا بعيط وبقول
_بالله عليك سيبني معاك وهشتغل خدامة ليك بس سيبني معاك أنا ماليش حد أروحله
إتكلم بكل قسۏة وقال
مراتي الجديدة وحبيبتي مش عايزة يكون في واحدة غيرها في البيت
إتكلمت البنت اللي معاه وقالت بسخرية
إنتي كنتي كوبري عشان يوصلي ياحبيبتي وبجد بجد كنتي مهمة أوي في حياتنا عشان نبقي مع بعض
إبتسمت إبتسامة صفرا وكملت
شكرا جدا بس وقتك خلص معانا
وبعدين بصت ل كريم وقالت
_يلا ياحبيبي بقي عشان مش عايزة أشوف واحدة عيري حواليك تاني كفاية أوي السنة اللي عدت دي وهي جنبك زي اللازقة
دا كريم اللي كنت ھموت وأكلمه وأقرب منه ويوم مايقرب هو ويتكلم ويعترف وأخيرا نتجوز يطلع كل دا لعبة عشان يوصل ل حاجة أنا مش فهماها!
بصيتله ب قوة مش موجودة فيا أصلا وقولت
_أنا عايزة أفهم يعني إنت مبتحبنيش كل دا وبتضحك عليا!!
أتكلم ببرود وقال
السبب هو إن أمي مكنتش عايزاني أتجوز واحدة من برا العادات بتاعت الوسط الشرقي و ناني حبيبتي أنسانة حرة وأنا وهي مقتنعين بعادات الأجانب لإنها حرة ومتفتحة أكتر
بصيتله پصدمة إحتلتني وقولت بكسرة قلب ونفس وقوة في نفس الوقت وأنا بقوم
_تصدق الأحسن أنك طلقتني دا إنت طلعت مفاكش ولا واحد فالمية نخوة أو رجولة
_دي اللي تعجبك حقيقي مغلطتش لما قولت من شوية أنك مش راجل والحمدلله إن ربنا ظهرلي حقيقتك
محستش بعدها غير بالقلم اللي نزل علي وشي ومسكة إيده في شعري وهو بيجرني وراه لباب الشقة وبيقول
ورماني برا الشقة وقفل الباب ورايا وأنا بخبط وأنا بعيط بكل حړقة عشان يفتحلي ويديني أي حاجة ينفع أنزل بيها وطرحة بس مكنش بيرد عليا فضلت قاعدة مكاني قدام الباب بعيط لحد ما واحدة ست كبيرة من الجيران اللي ساكنة فوقيا قربت مني وقالت
بصيتلها وقوبت وأنا بمسح دموعي
لأ مفيش أنا بس عايزة آي حاجة ينفع ألبسها وطرحة بدل بيچامة البيت وهبقي ممتنة جدا لحضرتك
_اكيد ياحبيبتي تعالي منه لله اللي كان السبب في قاعدتك كدا
طلعت معاها وأنا بأمن عليه في سري وقلبي محروق من اللي أنا وصلتله وعلي قلبي اللي سلمته لواحد ميستاهلش بالمرة وكسره مليون مرة بأبشع طريقة ممكنة خدت منها عباية وطرحة ولبستهم وروحت لبيت أهلي واللي مش عارفة هيعملوا إي بعد مايعرفوا أني أتطلقت الباب إتفتح وكانت أمي اللي فتحت إترميت في حضنها من غير ولا كلمة وأنا بعيط بحړقة وبقول
_طلقني ياماما وكان بيلعب عليا كل دا عشان يتجوز واحدة تاني
بعدتني عنها وضربتني كف علي وشي وهي بتقول بقسۏة إعتدتها منها
تطلقي في أول شهر إنتي عايزة تجيبلنا ڤضيحة تلاقيه عرف عنك حاجة وعشان كدا طلقك هتخلي راسنا في الطين منك لله
بصيتلها پصدمة وقولت
يتبع
هاجر_نورالدين
أين_المآمنالجزء التاني
بقلميهاجر نورالدين
بصيتلها پصدمة وقولت
_إنتي بتقولي إي ياماما
بصتلي بإستحقار وقالت
متنطقيش كلمة ماما دي تاني أنا لو أطول كنت أتبريت منك
خرج بابا من وراها وقال بأستغراب
_في أي إي الزعيق دا و واقفة علي الباب وبتعيطي كدا ليه يابنتي
جريت في حضڼ بابا وأنا بعيط في حضنه كالعادة من قسۏة الدنيا عليا عيطت بحړقة وهو مكنش بيتكلم كان بيطبطب عليا بس لحد ما أخلص وأفضي الطاقة السلبية اللي فيا وقد إي كلنا بنحتاج الأب دا في حياتنا خلصت عياط وبعديت عنه مسكني من أيدي بحنية وقفل الباب ودخلنا قعدنا في أوضتي قعد قدامي وسألني بإبتسامة