الأحد 22 ديسمبر 2024

خالد

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


كل شئ من جديد!.....
ڼار مشتعله بقلبه لقلقه الزائد.....يمشي ذهابا وايابا وبداخله ېحترق!!
بدأ وليد الحديث
في ايه ياكنان ....بقالك ربع ساعه رايح جاي مالك
جلس كنان قائلا بضيق
متضايق......متضايق من اني مش عارف اقولها تفضل معايا ....ولا عارف اقولها تمشي! .....مكنتش متوقع اني هحبها!....كنت فاكر ان اخرها هنطلق برضانا وكل واحد يشوف حاله وحياته .....افتكرت اني مش هعرف احب حد تاني غير رحمه .......معرفش انها هتقلب حالي كده !

وليد 
طب قولها.....قولها اللي انت حاسه ياكنان....متسيبهاش تمشي وتروح من ايدك.....مش يمكن لو عرفت تفضل معاك ...يمكن تكون هي بتبادلك اصلا نفس الشعور ومش عايزه تقولك عشان اللي قولته يوم كتب الكتاب
نظر له بفتور
وممكن ترفض برضه وتطلب الطلاق....ابقي استفدت ايه كده
زفر بضيق
انت ليه بتفترض الاسوء دايما....جرب مره واحده بس في حياتك تعمل حاجه من غير ما تكون حاطط لها حسابات وتوقعات!
دخل الي غرفتها ليجدها مازالت نائمه....اغلق الباب بهدوء وتقدم ناحيتها
وقف امامها لينزل الي مستواها ويقبل راسها ...واستقام في وقفته وحمحم
سلاف....سلاف اصحي ..يلا مش عايزه تمشي ولا ايه
فتحت عيناها ببطئ لتستأنف
صباح الخير
ابتسم
صباح النور...يلا قومي بطلي كسل....الدكتور كتبلك خروج ...مش عايزه ترجعي هناك ولا ايه
ضحكت بخفوت
اكيد عايزه ارجع....انا سافرت بما فيه الكفايه
سعلت بآلم لتحتل علامات القلق وجهه
انت كويسه ...انادي الدكتور
اكملت
لا...لا هات المايه بس..وساعدني عشان اقوم البس
تناولت منه الكوب...لترشف منه عدة رشفات وتتركه
اقترب منها ليساعدها علي النهوض....حاوطها بذراعه لتقوم بمساعدته
كادت ان تتركه ليزداد في ضمته لها ويمنعها من التحرك....ادارها له ليصبح وجهها بمقابلته ...اقترب منها لتزداد المسافات قربا
وتختلط انفاسهما السريعه....اغمضت عيناها بتوتر وفرح مختفي...ادرك هو وضعهما ليتركها سريعا ...أحرجت سلاف لتلملم شتات نفسها 
ااا....مش هتاخر
مضت نحو المرحاض واغلقت الباب لتقف محاوله تهدأت دقات قلبها الغير منتظمه من التوتر!
خرجت معه ناحية السياره بحرج....كلما تذكرت ماحدث منذ قليل تزداد حرجا!....جلست بجانبه بصمت حتي وصلوا الي مطار الاردن
بعد ساعات...
هبط الي مطار القاهره بسلام لينهي اجراءات الخروج ويستقلا السياره المتوجهه الي منزلهما
ثلاثتهم ينتظرون الرجوع علي احر من الجمر!
وليد الذي ظهر عليه علامات الاشتياق ل ايه ينتظر رجوعه لها لينهي اجراءت خطبتهما باسرع وقت
سلاف تنتظر ملاقاة عائلتها وصديقتها المقربه فبداخلها الكثير لترويه لها
كنان يريد معرفة قرار سلاف في قرار الانفصال ولن يستطيع محادثتها الا عند
عودتهما الي المنزل ...اذا قبلت العوده معه من الاساس!
انتهت من تحضير حقيبتها وحقيبة والدها لتتقدم سريعا بهما الي الخارج هاتفه
انا خلصت يا بابا يلا
الټفت سعيد لها قائلا
اخوكي فين
اجابت وهي تلملم ما تبقي لها من اشياء
نزل يشوف السواق ...انا قفلت الشبابيك وجبت حاجتنا يلا عشان منتاخرش
تقدم ناحيتها بهدوء
يابتي انت متأكده من جرارك ده ...انا ماعوزش اعمل حاجه ڠصب عنك!
قبلت يده بحب 
صدقني متاكده ....مينفعش نسيبهم هناك لوحدهم واحنا عارفين اللي حصل ....علي الاقل نروح نطمن عليهم وعلي سلاف وكنان
بعدين يا بابا عدي وقت علي حبي ليه واقتنعت خلاص انه مش من حقي احب واحد متجوز ....ف يلا بقي انا لو مش قد كده مكنتش هقترح عليك ولا ايه
تنهد بحيره مستطردا
اللي يريحك يابتي....توكلنا علي الله
لقاءات حاره !....ودموع فرحه ملئت المكان في ثوان
كانت تجلس باحضان والدتها كطفله ذات الخمس سنوات ضلت الطريق عن والدتها والان وجدتها!
كانت تنظر له بأمتنان لرجوع ابنتها لم تكن قد علمت بحاډثة سلاف قط ...لكن تأوهات سلاف الغير اردايه كانت توحي لها ان شئ ما اكثر من سئ حدث لها !
كانت الابتسامه تحتل ثغرها لرجوع صديقتها الحميمه....قامت من جانب سلاف للتتجه ناحيته باشتياق وحب جارف!
وقفت ورائه عاقده ذراعيها بسخريه مطصنعه
رجعت في كلامك ولا ايه...مطنشني من ساعة ماجيت يعني.
الټفت لها مبتسما 
ما انت بقالك شهر مطنشاني اتكلمت...كل ما تكلميني تسألي سلاف عامله ايه...سلاف عملت ايه...ولا كأني خطيبك
ضحكت متسأله
خطيبي!...بقيت كده امتي
اجاب
ايه ...مطولش ولا ايه
ضحكت مجددا بفرح لتكمل 
لو متطولش مكنتش وافقت عليك مش كده
ابتسم مستأنفا
حددي ميعاد مع والدك تاني عشان المره دي اجي نتفق علي الخطوبه وهتبقي امتي
اؤمت برأسها بسعاده مفرطه واستأذنته لتتجه الي سلاف
تكأكأ الجميع في المساء وسط جو من المرح والضحك
كانت سلاف تري جدتها للمره الأولي كانت نجاة حريصه علي بقائها بجانبها
اصبحت علاقة فاطمه بنجاة جيده جدا ولم يعد يوجد مكان للعداوه بينهم
حمحم اسر مبتسما ليستأنف 
اولا الحمدلله علي رجوعك ياسلاف قلقتينا كلنا عليكي والحمدلله برضه ان قدر كنان انه يوصلك
ثانيا نظر لكامل عمي كامل انا بطلب منك ايد بدر قدام الكل ...انا كنت فاتحتك في الموضوع ده واحنا مسافرين بس الظروف ماسمحتليش اني اكلمك تاني رسمي
توردت وجنتي بدر خجلا بتنظر لوالده الذي اكمل
وانا معلاجيش احسن منيك ل بتي يا اسر واعتقد رجي العروسه معيفرجش عن رايي برضه ولا ايه
اسر 
يعني اعتبر دي موافقه ونقرا الفاتحه
ابتسم كامل
نجرا الفاتحه
بعد دقائق اعتلت صوت الزغاريط والمباركات المنزل.... اتفقا الجميع علي ان تكون الخطبه في الاسبوع التالي بناءا علي رغبة اسر
ليلا
جلست علي الأريكه بمضض تنتظر قدومه.....ليست مشاعرها بلعبه ليتحكم بها وقتما يشاء !! ....فتح باب الغرفه محمحما لتقف مستطرده
انا عايزه اتكلم معاك !
عقد حاجبيه بتعجب ليجيب
في حاجه حصلت
وقفت امامه عاقده ذراعيها قائله 
انا عايزه اتطلق !
دهش لدقائق من حديثها ...كان متأكدا انها ستطلب الانفصال عاجلا او اجلا لكنه لم يتوقع ان تطلبه بتلك السرعه !
نظر لها بثقه 
مش هطلقك يا سلاف !
شعرت ببراكين هائله ټنفجر بداخلها لتصيح 
هو لعب عيال ولا ايه ....احنا اتفاقنا كان واضح من الاول بمجرد مرور سنه هنطلق ....السنه قربت تخلص خلاص ايه اللي جد جديد....ولا تكون فكرت ان وقت ما هتعوز نتطلق نتطلق ولما تعوز نكمل هنكمل!...انا مش مجبره انفذ اوامرك وتحكماتك دي.....انا ممكن ا...
اقترب منها بسرعه محاوطا اياها بقوه 
بحبك !
تلجم لسانها واختفت الحروف من حلقها ....تسارعت انفاسها بقوه لتنظر له بتوتر
ازداد في ضمته له هامسا
بحبك ياسلاف.....مش هسيبك تمشي ولا تبعدي....بس...برضه مش هقدر اجبرك تفضلي معايا علي اكراه....انا عارف ان ظروف جوازتنا مش كويسه وانك اتغصبتي عليا ف مش هقدر اقولك خليكي معايا ...ولا هقدر اقولك امشي!
سند رأسه علي رأسها قائلا
كنت هتجنن وانت بعيد ....ولما اتصابتي اتمنيت اكون مكانك....قعدت طول الاسبوع افكر هقولك ازاي....مكنش ينفع اتأخر اكتر من كده !
كانت مازالت صامته لاتفعل شئ سوي الاستماع له وتهدأت دقات قلبها
امسك بيديها قائلا
انا هسألك وردي عليا يلا سلاف .....مش هينفع نفضل متعلقين كده....عايزاني زي ما انا عايزك ولا خلاص عايزه الانفصال
نظرت في الارض تعبث في الاشئ ليعيد حديثه
سلاف لو مش عايزاني صدقيني هحترم قرارك وهبعد .....عايزايني ولا لأ
كان ينظر لها بأعين راجيه ان تجيبه بانها تريده كما يرديها
ظلت صامته ولم تجيب ليفهم هو قرارها من صمتها ليكمل بكسره
الاسبوع ده هقولهم..... وهطلقك رسمي !
نظر لها للمره الاخيره وترك يدها....كاد ان يغادر الغرفه ليشعر بيدها تمسك بيده 
بحبك!
الفصل الثلاثون والأخير بداية جديده
ذاب الجليد وثارت البراكين تلك الليله!
كان الحب هو سيد الليله التي لم يريد احدا منهما ان تمر قط !!!
تسللت اشاعة الشمس لتملئ الغرفه نورا
استيقظ ليجدها نائمه بين ذراعيه بسكون
ابتسم بحب مقبلا وجنتيها بلطف .....اصبحت الان بين يديه برضاها وسيكمل
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات