خالد
التي يجانبها وتقع مغشيا عليها
قامت من نومها فزعه وبشده بالكاد تلتقط انفاسها بصعوبه
تعجبت من ذلك الحلم الغريب الذي راودها منذ قليل ....بماذا يعني الايد والذئبين...ولما لم يسمعها والديها....وحازم المكبل امامها في الحلم....لاوب مره يراودها حلم كهذا
سمت باسم الله ....وارتشفت من موب الماء الذي بجانبها وقامت لتصلي الفجر
هتفت بها بدر ليمني تعلم ان من الصعاب اوقاعها في فخ الالعيب الذي صنعته هي وامها
يمني جولتلك مېت مره انا لا يا بدر......مليش في الحاجات دي ....وعمري ما عكلم راجل غير لما يبجي حلالي غير اجدهكده لا
ارتسمت علامات الخيبه جليا علي وجه بدر لو توقعها مره واحده في شباك الاعيبها لتزوجت بفارس علي طبق من ذهب!!
رحمه لا ياكنان انا كنت ھموت عليك من القلق وبالنسبه لك عادي
كنان والله والله كنت مشغول اوي ومكنتش بنام يومين والله بنحاول نعرف مكان حد منهم ولما عرفنا اخيرا كلمتك وقولت اني خلصت منهم
سيظل حبيبها مهما يفعل!!....لم ولن تتركه لغيرها ابدا
اردفت بلهفه كنان حبيبي خلي بالك من نفسك انا مليش غيرك ....عشان خاطري ها
مقدرش ابعد عنك يا رحومتي ....هفضل معاكي لغايه ما يشاء ربنا وياخد روحي عنده وبرضه هفضل معاكي وشايفك
رحمه بعد الشړ عليك ياكنان ...يلا روح شوف شغلك عشان ماما بتنادي
كنان اه صح بنت خالتك جاتلكوا
رحمه من زمان بس بقيت بحبها اوي يا كنان بقينا صحاب جدا ...مش بنسيب بعد بقالها 3 اسابيع اهيه معانا هي وخالتو مشوفناش منهم حاجه وحشه بقالنا 3 اسابيع واكتر كمان
رحمه حاضر وهاكل كويس واشرب لبن قبل ما انام حاجه تانيه
ضحك كنان بشده فهي معشوقته التي عشقها حد الجنون ولن يتركها الا ان ياذن المولي وياخذ روحه...
الفصل السادس
واقع اليم !
..... ..... ....... ......
جلست فاطمه مع ابنتها في غرفتها
قلقت سلاف من ارتباك والدتها فمسكت يدها واردفت
ايه ياماما ياحبيبتي....مالك....عايزه تقولي ايه بقالنا ربع ساعه قاعدين ساكتين
فاطمه بصي يا سلاف....احنا هنمشي من هنا الاسبوع الجاي
تعجبت من اسلوب والدتها المندفع فهي لما تكمل هنا شهرين
اسرعت فاطمه بالرد لا طبعا معملتش حاجه بس ابوكي عايزنا ننتقل لبيت جدك خليل ونقعد هناك
سلاف بس ...بس انا اتعودت علي هنا...كمان هناك انا معرفش حد وعمو صالح .اا
فاطمه عمك صالح وحازم هناك مټخافيش وانشاء الله تخلصي السنادي وتتخطبوا انت وحازم يعني هيبقي امانك هناك بعد ابوكي عايزه ايه تاني
سلاف لا يا ماما ....انا مش عايزه كده...انا بحب رحمه وعايزه اقعد هنا ليه نتنقل
فاطمه فهمي ابوكي بقي انا غلبت معاه....انا كمان مش عايزه اروح بس مغصوبه
سلاف يعني ايه يعني يا ماما ....نروح نقعد مع ناس منعرفهمش اصلا ليه
ربطت فاطمه علي يد سلاف وقامت من مكانها
انا مليش دعوه يا بنتي والله...قولي لابوك
مجددا !.....مجددا تحلم بذاك الحلم ...ولكن هناك بصيص نور تراه ولكنها مقيده بسلاسل تمنعها من التحرك!!.....بكت...صړخت...دعت...
لكن تلك الوحوش لم تذهب والسلاسل لم تنفك ! ولكن المختلف !....ان هذه المره يوجد بجانبها شخص لاتعرفه ....انقضت الوحوش فاجأه عليه بدون مقدمات حاول التخلص منهم بكل جهده ولكن استسلم في النهايه
صړخت سلاف لينجدهما احد ولكن بلا جدوي ! انتهت تلك الوحوش من ذاك الشاب الذي بجانبها وذهبوا بسرعه ...
وظلت هي بجانب ذلك الشخص تتامله رغم تلك التشوهات التي ملئت وجهه
للتو استيقظت بفزع ودموع ....سلاف !! التي لم تحلم ولو مره واحده بكابوس مرعب مثل هذا !! والاغرب من ذاك الشاب الذي كان بجانبها مقيد مثلها!.... قامت من فراشها وعلامات الارهاق ظهرت جليا علي وجهها .... توضأت وصلت فرضها وفتحت الشرفه لتلفحها نسمة هواء خفيفه تعشقها !! ..... لم يتصل بها حازم منذ يومين .....تعلم مدي حبه لها ولكن!...لم لايطمئن عليها.... تفتقده ولكن تربط علي قلبها حتي لا تغضب ربها ..... تناثرت شعيراتها بسبب الهواء.....اخرجت تنهيده طويله مليئه بالحيره والحزن !!.... شعرت بيد تحتضها من الخلف وتضمها اليها !! ....ابتسمت بقوه واراحت راسها علي كتفه ....كم تعشقه عشقا جما ! ...يشعر بها دون ان تتحدث او تتفوه يكلمه !! ....علاقتهما قويه لم ولن تهتز او تنهدم
اسر حسيت بيكي اتحركتي فجيتلك ...طبع قبله علي راسها مالك بقي ياست سو ٠
سلاف تعبانه يا اسر !....بقالي يومين بحلم نفس الحلم ....حازم مبيكلمنيش مبيسالش عليا ..... حاسه انه بطل يحبني يا اسر ....وماما وبابا عايزينا نمشي من هنا ونروح عند عمامك ....وانا خاېفه من هناك ....ادمعت عيناها عارف ليه
اسر ليه
سلاف هناك في بنات وخاېفه حازم يتعلق بحد منهم وينساني ...مش عايزه اروح واشوفه بيكلم حد فيهم او بيهزر او بيبين حبه لحد منهم في كلامه !!.....لما يعمل كده من ورايا احسنلي....علي الاقل هيجي يقولي انه مش عايز يكمل ....لكن لما يبقي قدامي وبيعمل كده قلبي هيتوجع !
ادارت وجهها له وسندت براسها علي صدره
اسر طب علي فكره حازم بيكلمني كل يوم يسال عليكي ....وبيرضاش يكلمك عشان بېخاف يكون كده بيغضب ربنا ....فكل يوم بيسال عليكي مني ...وانا مبقباش عايزه اقولك
ضړبته عددة ضربات خفيفه علي كتفه
سلاف يا بارد ...يا بارد ....ايه الغلاسه دي يا اسر ده انا بتذل قدامك عشان يكلمني ...وحضرته بيكلمك كل يوم وانت مبتقوليش ...يا بارد
احتضنها وهو يضحك علي طفولتها ...رغم انها تكبره بعامين الا انه يشعر انه الاكبر وعليه ان يحتويها بقدر الاماكن حتي تشعر بالحب والاحتواء !
أسر خلاص انا اسف يا ام وشين ولسانين ....اهدي وتعالي جوا بقي عشان الدنيا برد....
اجابته بمرح طفولي
طب ياخويا يلا ....يلا ياتاعبني تصبح علي خير
اسر وانت من اهله
ركضت سلاف نحو غرفتها بفرحه ....حبيبها يسال عنها ويعرف اخبارها بدون علمها !! .....وكانه يقول لها مهما تواجدت في اي مكان ستبقي انت ملكة عرش قلبي !
تفجيرات .... معركه من التفجيرات في تلك الارض التي كانت منذ ساعات ارض خضراء واسعه يتمني اي احد الجلوس فيها !! .....والان عم الدمار بها واصبحت بركه من الډماء .....
كان كنان يقف خلف ذلك السد المبني في تلك الارض ....يقف بدون خوف ...خوفه فقط ان لا يستطيع ان يري حوريته رحمه مره اخري !! ..... كان المكان من حوله ملئ بچثث اصدقائه اللذين اصابهم ذلك الړصاص اللعېن ...ومنهم من قد فارق الحياه ....ومن ينازع! ....ومن اصابتهم ليست بخطيره ....فقط من تبقي من ذلك الجيش الكبير ...هما اربعة اشخاص منهم كنان و وليد
كنان وليد احنا فقدنا ناس كتير قول للباقيين معانا ينسحبوا حالا
وليد واحنا
كنان انت هتروح معاهم برده
وليد انت بتستعبط يا كنان ....لا طبعا مش هسيبك
ڠضب كنان