شيب العزارى كامله
ايدي وقرب مني
وقالي لا
لازم نسمع الكلام وناكل الاكل كلة
ولازم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
وقلت لنفسي
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم
ادعيت الاعاقة واخدتها حجة عشان اقدر اكلمة واقرب منة
ووافقت كمان انه يرسملي صورة
وفضلت علي كده فترة
PROMOTED CONTENT
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت لا سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة هجيب عروسة
عشان اقلع هدوم و ارفع رجل
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وسالتها
وقلتلها انتي بتروحي
ز
فا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من داخل الحمام
ومرت الايام وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يا جبلة
انا بمۏت فيك
لكن عز الدين مكنش بيحس للاسف
دنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش حقيقتي
ولا حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصلا
انا منكرش انه كان حنين عليا اوي
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة مع الناس الي في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا
مصېبة يا بنات مصېبة
فا سالتاها
وقلنالها ايه الي حصل
فا ردت ماما
وقالت
دعاء اختكم
قالتلي
ودا معناه ان في واحده فيكم فقدت عذ
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احلام واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع الاحلام دا ارجوكي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية احلام
لكن
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض و مش مطمنة من ناحية سلوي
لان سلوي اتكرر اختفائها كتير
لكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
ولا حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كلامها مع ماما
وبالفعل دخلت
وفي الحمام اټصدمت بمفاجئة من العيار الثقيل
وهي اني اتفاجئت د را في الحمام
والراجل داحاول بيني بالقوة
فا اټفزعت وحاولت زنذش
وقال ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي لبستها بالباطل
وقبل ما اقولكم علي رد فعل عز الدين بعدما عرف اني بواعد راجل في الحمام
عايزة الفت نظركم لحاجة
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي عايدة
يلهوي
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ابه
عايدة العبيطة طبقها اتخرم
وصابها شيب العذاري
يبقي اكيد انتي واختك سلوي حصلكم زيها
وعشان كده لازم اكشف عليكي انتي و سلوي
لجل ما اتأكد ان كنتم مازلتم عذاري ولا لا
دا الكلام الي قالته لينا ماما وصممت عليه
وبالفعل اخدونا علي المستشفي وكشفوا علينا انا وسلوي اختي
وبعد الانتهاء من الفحص
خرجت الطبيبة علي ماما وقالتلها اطمني
بناتك الاتنين عذاري ومازالوا بختم ربهم
فا دمعت ماما من الفرحة وضمتني انا وسلوي لحضنها
وبعدما ماما اطمنت عليا انا وسلوي
اخدنا زوج ماما ورجعنا علي البيت
ولما دخلنا البيت
لقينا عز الدين بينتظرنا
وهو في قمة الڠضب
وكان واضح ان شقيقة الدكتور جلال الدين قالة علي المصېبة الي طالت عايدة اختي
لانة وقف ماما
وسألها
وقالها هو الي انا سمعتة دا حقيقي
بنتك طلعت حامل فعلا
فا نكست ماما راسها في الارض
وقالت ايوه فعلا
انا اكتشفت ان بنتي عايدة حامل و للاسف
معرفش حملت ازاي ولا من مين
في اللحظة دي
ثار عز الدين بسبب الڤضيحة الي حلت علي العيلة
وبدء عز الدين يكيل لامي الاټهامات
وقالها انتي ام مهملة ومستهترة
وكان طبيعي ان بنتك يحصلها بسبب اهمالك فيها
وياريتك اتعظتي
الا واضح انه مش فارق معاكي الي حصل لبنتك
بدليل انك بعد ما عرفتي الي حصلها اخدت بناتك وخرجتي تتسوقوا وعايشين حياتكم عادي
في اللحظة دي
اتدخل الدكتور خليفة
وقال اهدي يا عز الدين
احنا فعلا كلنا كنا بره لكن مكناش بنتسوق
احنا كنا في مشوار مهم و
وقبل ما جوز امي يكمل كلامة
قاطعة عز الدين تاني
وقالة اسمع يا دكتور لو انت مش فارق معاك الڤضيحة الي هتحصل للعيلة بمجرد ما الخبر ينتشر فا انا فارق معايا
ومش هسمح بوجود اي شخص بيسبب الفضايح في بيتي
من فضلك يا دكتور خليفة قول لزوجتك ان وجودها في البيت غير مرغوب فيه
ولازم تاخد بناتها وتمشي من البيت فورا
في اللحظة دي
لقيت كرامتي انا واخواتي وامي بقت في التراب
فا منعت دموعي من النزول
واستجمعت شجاعتي
ووقفت ادام عز الدين
وقولتله
علي فكرة الڤضيحة الي بتتكلم عنها دي
حصلت هنا في البيت بتاعك
وانت عارف ان اختي مريضة ومش بتخرج بره البيت
ودا معناه ان الي اعټدي عليها هو واحد من رجالة البيت دا
واحنا بقي لازم نعرف مين فيكم الي عمل في اختي كده
بعد ما استمع عز الدين لاتهامي له ولابوه واخوه
برق عنية
وسألني پغضب
وقالي ايه الجنان الي انتي بتقولية دا
فا رديت بمنتهي الجراءة
وقلتله
بصراحة بقي انا بتهمك انت وابوك واخوك
بالاعي علي اختي المعاقة
ومتفتكرش ان حالتك الصحية
والكرسي الي انت قاعد عليه دا هيبعدوا عنك الشبهات
لان ممكن جدا تكون سليم وبتدعي المړض
فا رد عز الدين بنوع من الټهديد
وقالي اكيد انتي مش في وعيك
لانك لو واعية للي انتي بتقولية
هتبقي عارفة انك هتدفعي ثمن كلامك دا غالي اوي
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة انا واعية لكل كلمة بقولها
وللتأكيد علي الوعي
بقولهالك تاني
احنا مصممين اننا نعمل تحليل دي ان ايه
ليك انت وابوك واخوك
عشان نعرف مين الي اطط علي اختي فيكم
ولو اتضح ان حد فيكم هو الي عملها
اقسم بالله
لا هطلعة علي المسرح
و هعلن فضيحتة علي النت والفضائيات
ومش كده وبس لا
دنا هقاضية في المحاكم لغاية ما اجيب حق اختي منه
في اللحظة دي
ظهر جلال الدين فجاءة
وقطع كلامنا
وقال عندك حق يا مني
وانا شخصيا موافق علي كلامك
ومستعد اعمل تحليل دي ان ايه
فا بصلة عز الدين پغضب
وقالة انت بتقول ايه يا جلال
فا رد جلال
وقالة بقول كلمة حق يا عز باشا
مهو بالمنطق كده فعلا
البنت مش بتخرج من البيت نهائي ومن الطبيعي ان امها واختها يشكوا فينا
احنا بقي لازم ننفي الشك دا بالدليل القاطع
وافضل دليل ممكن نقدمه لهم
هو خضوعنا للتحليل
والغريبة ان الدكتور خليفة اقر علي كلام جلال الدين
وقال انا موافق علي كلام جلال
وبصراحة بقي انا مش هقدر اطرد مراتي من بيتها يا عز
عشان بنتها طلعت حامل
ثم اننا لازم ناخد في اعتبارنا ان البنت مجني عليها ومريضة
والمفروض ان انا وانت واخوك نجيبلها حقها
وعشان كده
انا كمان بقترح اننا نعمل التحاليل عشان
نقطع دابر الشك من جذورة
في اللحظة دي
رمقنا عز الدين انا وامي واخواتي
بنظرة احتقار
وقال
يظهر يا دكتور خليفة انك غلطت غلطة عمرك
لما ورطت نفسك في الجوازة دي
وادينا هندفع معاك ثمن غلطتك
من الكلمتين الي قالهم