الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

تبقي ام وكلنا شوفنها بتنكسر أزي لما حد بيجيبلها سيرة الموضوع ده.. أنتي سيبي الموضوع علي ربنا وأن شاءالله هتبقي حامل
تنهدت ناهد بجدية
ماشي لما أشوف أخرت الحكاية دي ايه لأن الواحد أعصابة باظت بقالهم أربع سنين متجوزين ومجبوش حتت حفيد واحد لينا
رمقها رياض وهو يتناول فطوره وقال بجدية
بلاش تضغطي عليهم يا ناهد سبيهم بحريتهم وبلاش حد يدخل في تفاصيل حياتهم الخاصة هلال وعمران بيحبه بعض فبلاش نفتح عيونهم علي حاجات ممكن تكون السبب في ان علاقتهم تنتهي
أخذت منه الحديث الصريح وتنهدت بأستياءفكم تحلم بأن ترا ابننا لولدها
اما جبران ففور أن وصلا لمكتبه وجلس علي المقعد فتح الاب توب وقام بتشغيل كاميرات المراقبة الخاصة بغرفة نومه ليرا ما يحدث معا رؤيه .. فمنذ حاډثة البارحة وهو يشعر بالقلق عليها خوفا من يصل إليها شخص اخر يأذيها.. لذلك قرر مراقبتها لتكون تحت نظرة طوال مدة غيابه عن القصر.. 
وفور أن عملت الكاميرا نظرا لها من عبر تلك الشاشة الصغيره و رئها تجلس علي الفراش وبيدها المصحف تقرأ القران فظلا ينظر لها حتي قاطعة عيناه صوت السكرتيرة التي أخبرته بالاجتماع لذلك اغلق الاب ونهض

وبعد الكثير من الوقت داخل حجرة نوم رؤيهوجدت هلال تدلف إليها ومعها سولا و الشاب صادقالذي فور أن رئته انتشلت الطرحه من علي التخت وغطة بها شعرها اما هلال فانتبهت وقالت باحراج 
سوري يا رؤيه نسيت والله أخبط عالباب 
نهضت ووقفت امامهما قائلة بربكه
حصل خير.. بس هما مين دول 
تبسمت وقالت
أعرفك دول المساعدين بتوعي.. ديه سولا و ده صادق المسئولين عن قسم المحجبات.. جبتهم عشان يساعدوكي في أختيار البس ومعاهم كولكيشن حلو جدا للخروج و النوم واللي يعجبوكي أختاري منه اللي عايزاه وأعتبريه بتاعك! علي مروح أبلغ طنط كريمان أنهم وصلهعشان برن عليها مبتردش شكلها في بيت النحل اللي ورا القصر
ذهبت هلال وتركتها بعيناها للأسفل بسبب وجود صادق وقالت
ممكن اختار اللبس ده لوحدي 
أمسك صادق ثوب أخر بالون الزهري يفصح عن مفاتنها حينما ترتديه
والون ده هيبقي حلو جدا علي لون بشرتك ويظهرك ليدي
لم تجيبهما وظلت صامته وهي تشعر بالضيق بسبب عدم اهتمامهما من حديثها.. اما سولا فتلك الحظة أتها أتصال وقالت لرؤيه
بعتذر من حضرتك هرد علي المكالمه وهرجعلك علي طول
دلفت سولا للخارج وبذات الحظة عاد جبران إلي مكتبه بعدما أنتهي من الأجتماع ونزع سترته ووضعها علي عالقة الملابسوجلس علي مقعده وامسك بفنجان القهوة وليتناولهوفتح من جديد شاشة الاب ليرا عبرهما صادقة يقف أمام رؤيه ويمسك في يده الثوب الزهري قائلا
لو الون مش عجبك ممكن نشوف من نفس الموديل الون الأحمر أو البينك الاتنين هيليقوا جدا معا لون بشرتك
في تلك الحظة ضيق جبران

عيناه مثل الصقور الغاضبه ووضع الفنجال من يده وأقترب أكثر من الشاشة 
بينما هي كانت تشعر بالاحراج الممزوج بخجل أستولي علي كيانها.. مما جعلها تتنهد بعدما راحة وتقول
شكرا لذوق حضرتك بس مفيش داعي لتعبك في الأختيارات ممكن حضرتك تسبلي الهدوم وأنا هختار منها اللي يناسبني
تبسم صادق قائلا
واضح كده أن ذوقي معجبكيش.. اوكي 
مكنش لايق علي أي عارضة عندنا في الشركة.. انما عليكي أنتي يجنن بجد جبران باشا ذوقة هايل في كل حاجة..
من فضلك ممكن تخرج وتبعتلي سولا
في ذات
الحظة دق هاتف صادق برقم جبران فاجابه ببسمة كالمعتاد
أهلا جبران باشاأخبار حضرتك ايه
أخباري هتعرفها لما تجيلي مكتبيخمس 
دقايق والقيك قدامي 
أغلق الهاتف و قبض علي كفته بكامل غضبه حتي كاد يجرح چلدة.. وعيناه مسلطه بحنق علي صادق الذي يظهر أمامه علي شاشة الاب
يتبع
عشان خاطركم خليت الرواية تلت حلقات في الأسبوع الأحدالثلاثاءالخميس 
ياريت بقي نذود الايكات ونعدي 150 للايك و نعدي ال 150كومنت وشيرو الحلقة علي صفحاتكم وجروبات الفيس ونزله رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية 
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_نصف ح_12
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر جدا عن التاخير بس حصلت ظروف عطلتني عن الكتابه عشان كده قسمت الحلقة ديه علي جزئين عشان تبقي طويلة
أهلا جبران باشاأخبار حضرتك ايه
أخباري هتعرفها لما تجيلي مكتبيخمس 
دقايق والقيك قدامي 
أغلق الهاتف و قبض علي كفته بكامل غضبه حتي كاد يجرح چلدة.. وعيناه مسلطه بحنق علي صادق الذي يظهر أمامه علي شاشة الاب
اما صادق فوضع الهاتف في جيب بنطاله وتبسم لرؤيه قائلا
مضطر أمشي دلوقتي كنت بتمني أن الوقت يطول أكتر من كده شاو يا هانم
وبعد ساعتين تقريبا كان يقف صادق داخل مكتب جبران الذي يقف أمامه ويرتدي قناع الجمود لكن داخله كان كالبركان ليس بسبب غيرته عليها فهو لم يهواها بعد بل لأنها زوجته وتحمل كنيته وكرامته 
خير يا جبران بيه ايه الموضوع المهم اللي 
خلاك تطلبني
عقد ذراعيه خلف ظهره ومرر عيناه عليه من الأسفل للأعلي أثناء قوله الجاف
قولي يا صادق أنت شغلانتك ايه!
أجابة بأستفهام
ما سيادتك عارف أني مصمم أزياء
حرك رأسه بأستنكار
بس اللي شوفته بيقول أنك لمؤاخذة يعني لابيس تخصص قمصان نوم 
رفع حاجبة بغرابة
أنا الحد دلوقتي مش قادر أفهم قصد سعاتك ايه ممكن توضح أكتر
رفع معصمه وفرك لحيته واقترب خطوة للأمام هوضحلك_أنت شغلنتك اللي أنا عارفها أنك مخصص في تصاميم ملابس المحجبات.. مش مخصص في الملابس الداخلية بتاعت الحريم.. صح والا أنا غلطان!
بلع لعابه بقلق
صح ساعتك
وأدام هو صح ساعتي ليه بتدخل نفسك ف اللي ملكش فيه يا صادق باشا
قال جملته ووضع يده علي الكتف اليسار لصادق وضغط عليه بكامل قوته..شعرا صادق بالألم لكنه أخفاه وقال ببحه ترتجف قليلا
هو حد قال لسعاتك حاجة عني ضايقتك!
لاء يا حبيبي محدش قالي أنا شوفت بعنياه
شوفت ايه
أقترب خطوة أخري إليه حتي اصبح قريبا جدا من صادق. وضيق عيناه بحنق 
من الحظة ديه مشوفش خلقتك في الشركة_.. والله وكيلك لو لمحتك في أي مكان حوليا هكون ماسحك من علي وش الأرض أنت واللي يتشددلك..
تركه وتراجع خطوة للوراءفتنفس صادق 
وهو حائر _ممكن اعرف ايه سبب تغير ساعتك معايا كده!
رمقه بجفاء 
وهو أحنا كان في بينا حاجة عشان أتغير معاك ماتفوق وشوف نفسك بتتكلم معا مين
ضيق الاخر عيناه بفضول
بس أنا من حقي أعرف ايه سبب رفضي!!
السبب أنك متلزمنيش .. و حمد ربك أني أكتفيت بطردك.. أنت قبل ماتدخل عليا مكتبي.. كان الشيطان كل ثانية بيرسملي الف سيناريوه أطلع بيها عين اللي جابوك.. بس أنا تمالكت أعصابي واكتفيت بطردك فاشكر ربك اللي نجاك من أيدي!_وياله غور من وشي قبل مافقد أعصابي وامشيك من هنا علي قپرك
رغم أن الاخر كان يجهل سبب مايحدث إلا أنه شعر بالأهانه كثيرا وأقسم بداخله علي رد الصفعه بصفعه اقوي.. وتلونت عيناه بمكر وقال
أوامرك يا جبران باشا وشكرا علي كلماتك المشجعه ليا في نهاية الخدمه
علي الرحب والساعه يا روحمك_
قال جملته بعدما جلس علي مقعده ووضع قدم فوق الاخري بكبرياءاما صادق فذاد شعوره بالأهانه وذهب من أمامه والحقد أصبح يغطي عيناه
اما هو فحمل الهاتف وتصلا علي الرائد شريف أحد اقاربه فئجابه شريف من داخل مدرية أمن الجيزة
أهلا بجبران عاش من سمع صوتك
مشاغل بقي مانت عارف!
الله معك يا صحبي طمني عليك اخبارك ايه واخبار نور وحشتني والله
لو وحشتك كنت جات شوفتها وشربة معايا القهوة!
تبسم الاخري 
والله مسحول في الشغل يا جبران بس هحاول افضي نفسي وأبقي اجلكم بأذن الله
تنهد الأخر برسمية
في انتظارك .. المهم كنت عايز منك خدمه!
اوامر يا خويا
في واحد كان بيشتغل عندي وسرق
حاجات من القصر وهرب.. فكنت عايزك تعرفلي هو فين وتقبضلي عليه عشان الحاجات اللي سرقها مني غاليه عليا أوي.. أنت عارف أن ممكن ادور عليه وأجيبه بس حابب الموضوع يمشي ميري.. وملقتش أحسن منك عشان اوكله بالخدمه ديه!
أجابة برضا
بس كده اعتبر الواد اتقبض عليه بس أنت أديني أسمه بالكامل
هبعتلك كل المعلومات الخاصه

بيه واسمه في رساله عشان تسجلهم
عندك
تمام في أنتظارك
سلام! 
أغلق الهاتف وأرسل
جميع العلومات الخاصه بعماد من ثم وضع الهاتف علي مكتبه وأكمل بعض اعماله
اما بمكتب عمران.. فكان يتحدث معا سهر التي تتلو عليه خبثها 
زي مابقول لحضرتك.. مفيش والا مكان فاضي معرفتش احجز مكان نهائي.. بس متقلقش أنا حجزتلكم معاد عالأسبوع الجاي.. وبالمره تكون حضرتك بالك راق من المقابلات الفتره ديه حضرتك مشغول جدا 
رفع عيناه ونظرا لها بجمود
أنتي ليه محسساني أنك أمي.. أنتي هنا تنفذي الأوامر وبس ومتدخليش ف اللي ميخصكيش 
تنفست بضيق
أنا مبدخلش غير في اللي يخصني وحضرتك تخصني
ضړب الطاولة بكفته ونهض بزمجره
أنتي نسيتي نفسك والا إيه فوقي.. أنتي مجرد موظفة هنا والا تخصيني والا أخصك فاهمه والا مش فاهمة
أرتجفت من ضړبته للطاولة وتراجعت خطوة للوراءوحاولت تصليح الوضع فقالت
أنا مقصدش اللي حضرتك فهمته أنا خاني التعبير _وعارفه حدودي كويس ياريت حضرتك متزعلش
أطلعي دلوقتي ومشوفكيش النهاردة نهائي 
اعطاها الأوامر وأتجه لشرفة مكتبه ليفرغ حنق حديثها الاذعاما هي فذهبت دون أي اعتراضلكي لا يسؤ الأمر أكثر بينهما
اما داخل قصر المغازي.. بعد مرور عدت ساعات حيث أختفت الشمس وأضاء القمر الأرجاء
كانت تجلس رؤيه فوق فراشها وتحمل علي قدميها نور صغيرة جبران. بعدما اأحضرتها لها الدادة بأمر من السيدة كريمان
لتداعبها رؤيه وتعتاد علي وجودها بحياتها_كانت تشعر في قرب تلك الصغيرة بطهارة لم تشعر بها من قبل.. وعيناها الشمسيه كانت تبتسم وتداعب عيناي نور التي تنظر لها وتتحرك و تلمس بيداها الصغيرة أرنبة رؤيه
لاء يا نوري كده هتخربشي رؤيه يرضيكي اټعور
تبسمت نور وذادت من مداعبة أرنبتها وهي تبتسم بسعادهفقالت رؤيه وهي ترا الحياة بعين صغيرة لا تفقه شئ
دخيل قلبك أنتي. ايه الجمال ده تبارك الله. أنتي شبه جبران أوي نفس العيون والشفايف.. أنا مش بعاكس باباكي لاء أنا بس بقولك علي الصفات المشتركة بينكم
في تلك الحظة فتح جبران الباب ودخلا من ثم أغلق الباب خلفهوهو ينزع سترته وعندما رئه صغيرته ﭢقترب من التخت بأستفهام
ايه اللي جاب نور هنا
تحمحت رؤيه ببسمه هادئه وقالت
طنط كريمان بعتتلي بيها الداده عشان تقعد 
معايا شويه
حرك رأسه بأيماءوجلس علي حافة الفراش بجوارها وأمسك بيده وجينة صغيرته التي نظرت له فقالها ببسمه
نور هانم ايه اللي مصحيها الحد دلوقتي ..هي كلت يا رؤيه
أجابته بابتسامة
أيوة الداده جابتلي الرضعه وأكلتها وشربتها مياة كمان
وأنتي كلتي والا لاء
راق لها اهتمامه فأزاحت خصلات شعرها خلف اذنها بخجل
أيوة الحمدلله 
خدتي الدواه وشربتي اللبن 
أيوة طنط كريمان جابت هوملي وخدتهم
حرك رأسه بأيماء وأمسك بيد صغيرته وقبلها 
من ثم قال
روح قلب جبران أنتي والله.. مالك بصالي كده ليه ايه مش ناويه تناميتعالي ياله أدخلك ﭢوضتك
ضمتها رؤيه لصدرها وقالت بترجي
لاء بالله عليك سيبها صاحية ديه قموره أوي خليها قاعده معايا شويه
أستدار إليها بأستفهاملكنه تفاجئ بوجهها قريبا من وجهه فلم يكن يفصل بينهما في تلك الحظه سوا ثانتي متر. طالع عيناها الامعه بهيئتها الخجوله فكانت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات