كنت واقفه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أيدي كانت متشبكه في أيديه بص في الأرض ولقيته بيعيط فعيطت وأول ما المأذون خلص قام ولقيته بيحضني جامد مكنش عايز يطلعني من حضنه خلص الفرح بعد يوم طويل من رقص سلو لكل حاجه حلوه فيه وطلعنا علي بيتنا
مش مصدق
ابتسمت وقولت
أنا حاسه أني بحلم
مسك أيدي وسند علي الحيطه وقال
هند هو أنت بجد معاي
هزيت راسي وحضني وقال
يلا غيري عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
بعد مرور شهرين علي جوازنا
تميم
قلبه
مبسوط معاي
أنا اللي المفروض أسألك السؤال ده
أنا مبسوطه أوي
مش قدي
طب كنت عايزه أقولك علي حاجه
بعدت عنه وأنا مش عارفه أجيبهاله أزاي ولقيته قرب بقلق وقال
مالك!!
بفرحه قولت
تميم أنا حامل
بص لي پصدمه ممزوجه فرحه وقال
والله
شدني لحضنه وقعد
يلف بي وهو مبسوط وبعدين نزلنا بالراحه وقال
أنت لازم ترتاحي وتخلي بالك من نفسك أهم حاجه وتاكلي كويس أنا اللي ههتم بيكي من دلوقتي
ضحكت ولقيته فجأه ملامحه اتغيرت لقلق وخوف عقدت حواجبي وقولت
مالك
بص علي هند الطفله اللي نايمه وبص لي واتنهد وقال
خاېف
مسكته من أيديه وبصيت له في عينيه وقولت
ابتسم وقولت
أنا مش بقولك كده عشان أنت واقف تميم أنا بجد بحبها ده كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت
عشان لما تبقا مش في البيت أقعد أبص لها علي أساس أن أنت
للدرجه دي بتحبيني
واقفه بعيط من الفرحه وبعد موصلها أجا حضڼي من ضهري
بصيت له بزعل وقولت
الأم مش بس اللي بتخلف يا تميم الأم الحقيقيه هي اللي بتربي وبتتعب من أجل عيالها
ولقيته بيقول
بحبك يا هند بحبك أوي
بوسته من خده وقولت
بحبك أكتر
لقيت حمزه ابننا جاي مكشر بصينا عليه وقولنا
مالك في أيه
هو أنا مش هتجوز
ضحكنا وتميم قال
حبيبي يا بابا
تمت..