الإثنين 25 نوفمبر 2024

زوجه اخي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مش طبيعي.
خلصوا اكل وراحوا الصالون يشربوا قهوة وامجد كان قاعد جنب مريم. بيهزر وبيضحك وفهد كان سرحان او بيحاول يبين كدا ليهم انتبه لصوت باباه اللي بيكلمه من ساعه وهو مش واخد باله منه
يا فهد انا هسافر البلد في مشتري للارض جه وعاوزاها هروح اخلص الاجراءات وهرجع 
فهد خليك يابابا وانا هكلم المحامي 
ابوه لا انا عاوز اودع الارض عاوز اشم ريحتها قبل ما ابيعها .
فهد وتبيعها ليه طالما متعلق بيها كدا 
امجد اما اللي طلبت منه 
فهد بستغراب ليه 
امجد عاوز اشتري الارض اللي جنب المصنع. ونعمل توسيعات 
فهد مااحنا ممكن نعمل كدا عادي 
امجد لا السيولة اللي معانا مش هتكفي وكدا كدا احنا مش بنستفيد من الارض دي بحاجه يبقي بيعها اخسن 
فهد خلاص براحتكم
وبعد مرور اسبوعين 
امجد كان بيحاول يساعد فهد ع قد مايقدر عشان معاد سفره قرب مريم جتله من عند الدكتور. للشركه طمنته ع نفسها وعن البيبي طلعت مش قادر ينسى فرحتهم وهما بيسمعوا الخبر دا مع بعض شالها ولف بيها. وهي زعقت له عشان اللي بطنها مريم بتحاول تكون. قوية قصاده وبتحاول متبينش انها ضعيفه ابدا بس هي من حوها زي القشة ممكن تتكسر بسرغه قوي بسبب اللي حصلها لسه مش قادرة تنسى. بس هو تعب قوي غشان ينسيها. ولسه هيتعب تاني ومش هيشتكي ابدا من دا كان بيلم ورقه المهم من المكتب ودخل فهد عليه وقبل مايتكلم امجد قاطعه وقال
فهد خد مريم وروحها عشان أنا عندي اجتماع مهم 
طب ماتروح انت وانا هحصر بدلاك 
لا معدش خليني اخلص اللي ورايا قبل السفر 
سفر ايه 
هنسافر انا ومريم. كام يوم كدا. شرم الشيخ 
هتسافر تاني يا امجد ليه 
عادي يا فهد هي زهقانه وانا قلت اخليها تغير جوا. ما انت عارف هرمونات الحمل 
حامل ! 
هي مين دي اللي حامل 
مريم مراتي مالك يا فهد عملت كدا ليه. 
لتاني مرة فهد بيلغط لتاني مرة فقد السيطرة ع مشاعره. قصاد اخو قرر انه يمشي قبل ما اخو يفهم نظراته. اكتر من كدا امجد كان حاسس بحاجه غريبة ناحية اخوه متغير بقاله فترة قرر انه يكلمه بس لما يرجع من السفر. يبقى يشوف الموضوع دا بعدين
الساعات بتعدي وامجد بيخلص كله شغله. الوقت اتاخر قوي. الساعه داخلة ع واحدة بلسل وهو لسه في الشركة. انتبه لنفسه. وخد چاكيت البدلة ومشي ركب عربيته. وكان بيكلم مريم وهو ع الطريق فجاة لقى عربية بتمشي وراه عقد حواجبه وسال نفيه هما ماشين فعلا ولا هو اللي مكبر الموضوع وقبل ما يبص تاني لاقى العربية بتخبطه جامد فصدره اتخبط في الدريكسون اتعدل وهو مصډوم وقبل ما تتفادي الضربه التانيه كان في عربية تانيه دخلت و 
الفصل السابع 
امجد اټصدم من العربية اللي دخلت في وبعدها العربية اتقلبت ولفت حولين نفسها وبعدين وقفت مرت اكتر من ساعه وهو زي ماهو في العربيه ڼزف كتيير ناس لما شافت العربية طلبت الايعاف واتنقل للمستشفي 
اتصلوا بأهله وكانوا عنده في اقل من نص ساعه فهد رايح جاي في الطرقةبتاعت الميتشفي ومريم قعدة مش عارفه تتمالك اعصابه وكل اللي ع لسانها قالت يارب 
الوقت بيمر بصعوبة. وفهد حاسس ان الدكتاترة دول باردين كحدش فيهم راضي يطمنهم ولا حتي الممرضات راضبة تقف تفهمه الوضع إيه الحالة خطېرة ومش متخملة تاخير وهو كدا بيعطلهم بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
اخيرا الدكتور خرج وهدومه كلها ډم وشه في
الارض. فهد جري عليه وقال له بصوت مخڼوق وكأن بيترجاه مبقولش اللي خس بيه وبيحاول يكدب قلبه وعقله 
الدكتور رد بصعوبة لان فهد صاحبه ومش قادر يشوفه كدا بس هيعمل ايه دا قدره وهو عمل اللي يقدر عليه.
الدكتور البقاء لله 
فهد پصدمة
في مين 
الدكتور تماسك يا فهد مش لسه عندك اجراءت وحاجات كتير
فهد قاطعه بزعيق وقاله بقولك في مينننن. أنت ايه مبتفهمش مين اللي ماټ
ماهر صاحبه ومتحمل. كل اللي بيعمله في حاول يهدي بس فهد كان فقد اخر ذرة سيطرة ع نفسه كل دا ومريم لسه مصډومة مش حاسه هو بيعمل ايه. امجد اللي وعدها انه يكون ابوها وامها وكل حياتها سابها ايد امجد اللي ضړبتها في يوم من الايام

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات