الجزء السابع
كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق و ضيق
الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
محمود پحده
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس
محمود بهدوء
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه
حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه پغضب و اتكلمت بشړ...
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف و هو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و