روايه جميله
بقت تبص شمال ويمين وطلعت من العربيه بحوف وقالت..يا نهار اسود سابني هنا ومشي..يالهوي يالهوي هرجع ازاي..انا مش عارفه انا فين يااستاذ زين..يازين باشا....يازين يامصبتك يا تهاني
بقلم..زهرة الربيع
خير بتلطمي ليه على الصبح ...دي كانت جملة زين الي جيه من وراها وكمل وقال..جرعة نكد متنقله انا مشوفتش بكئابتك
تهاني ابتسمت بفرحه وجريت عليه وقالت..انت كنت فين افتكرتك سبتني وخليت بيا
يلا اركبي علشان اوصلك واخلص من اللزقه دي
تهاني قالت ...ده على اساس اني ماسكه فيك ده يوم المنى يوم ما اخلص منك
زين قال..اديني هوصلك يا اختي وابقى سلميلي على منى
وركبو العربية وطلع على بيتها وهيه بقت توصفلو المكان
زين اندهش وقال..كده دي طريقه تودعيني بيها بعد عشرة ليله كامله على العموم كلك زوق وربنا يسمع منك
تهااني بصتلو بسخريه وقالت...هيسمع ان شاء الله انا عمري ما دعيت دعوه ووقعت الأرض..قالت كده ومشيت
زين بقى يبص لطيفها بابتسامه وقال..مع السلامه يا تهاني وبقى يدور العربيه هيمشي ويادوب مكملش دقايق وكان دور وهيطلع اتفاجأ بيها جايه جري وعماله تصوت وتقول...يا مصبتااااااااايييي...استنه..استنه يا خرااااااابي
زين لسه
هيسأل فيه ايه بس عرف الاجابه لما شاف تلاته من الرجاله الي كانو بيجرو وراه امبارح جاين جري ورا تهاني من ناحية بيتها وبقو يضربو عليهم ڼار
زين طلع بالعربيه بسرعه والرجاله طلعو وراه وبقى يحاول يهرب منهم وكانت المطارده مشتده وسط العربيات وضرل الڼار
تهاني قالت پخوف..مهو لانك فقري ..فقري وتفقر اي حد معاك
زين قال پغضب... او يمكن لانك انتي الي بومه..يا بومه
تهاني اتنرفزت منو بس سكتت لانها كانت خاېفه من الموقف كلو... وزين كان خلاص هيهرب وسط العربيات لاكن للاسف اټصاب ړصاصه في كتفو والعربيه كانت هتفقد التوازن
زين حاول يتكلم وقال بتعب..انا تمام ...تمام مټخافيش هطلعك من هنا
تهاني سحبت من ايده السلاح وقالت ...انت بس حاول تركذ في الطريق..وهيه بصت على العربيات وبقت ټضرب ڼار عليهم كسرت لهم القزاز وطيرت الكاوتش وقدرو يهربو بصعوبه
بعد ما بعدو شويه كان زين مش قادر يسوق تاني وكتفو پينزف وقف العربيه وقال..انزلي يا تهاني...امشي خلاص مفيش وقت زمانهم جايين ورانا
زبن ابتسم بالم وقال..مټخافيش انا تمام...هتصرف متقلقيش اهربي بسرعه ومترجعيش على البيت روحي عند اي حد من قرايبك الفتره دي
تهاني قالت بدموع...لا مش هسيبك كده انت پتنزف لازم تروح المستشفى
زين قال بتعب..انا بقولك هكون بخير متقلقيش ..يلا انزلي مفيش وقت
تهانب قالت بحزم..وانا بقولك مش هسيبك..انا مش ندله للدرجادي يلا تعالى مكاني ونا هسوق
زين بقى يبصلها باستغراب من اصرارها انها تساعدو ومكانش حابب يورطها اكتر لاكن كان تعب جدا ومش قادر يقاوم بعدلها وتهاني ركبت مكانو وساقت بيه ودخلت العربيه وسط الزروع علشان تحاول تهرب واتصلت على شخص وقالت...الو ...حماده انت فين
بعد اقل من ساعه كانت قدام بيت قديم وسط الزرع وخبطت على الباب طلع شاب وسيم في العشرينات بابتسامه جميله وقال ...تهاني
...ازيك..انا مصدقتش نفسي لما كلمتيني والله
تهاني قالت بسرعه...مش وقتو يا حماده وانبي الحقني تعالى