البلوزه
مش مقصر معايا وبيحبني
كانت الخدامة صاحبة سمر بتسمع بيقولوا إيه وفي إيديها الكرتونة اللي فيها البلورة اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس
لفت ريماس وبصتلها نعم
البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين
إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت وحضنتها وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض
ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى
البنت أي حاجة
عند ناني هانم وفريد
فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق
ناني هانم عموما هنشوف الموضوع دا عموما جبتلك كافيار وجمبري وكمان جبتلك ريد فيلفيت هتعجبك اوي يا فريد
ناني بهمس عمر أهلها ما داقوا الحجات دي
فريد نعم
ناني هانم ولا حاجة يا حبيبي هنمشي إحنا عشان اتأخرنا وعشان تاخد راحتك مع الهانم
بالليل
فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش
ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي
فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها
قام جابلها جاكيت بتاعه وبعدين حضنها وفضل يدفيها بإيديه
بصت هي للبلورة وقالتله والدتك جابتها أنهاردة
فريد وهو بيشم ريحة شعرها ممم
ريماس بسرحان كنت بردانة أوي معرفش ليه أول ما أنت حضنتني نسيت أنا كنت حاسة بإيه
ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك
فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح
ريماس بضحكة لعبة إيه
بعد نص ساعة
فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا
نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة
ريماس قول يا حبيبي
فريد بكرة هنسافر شهر العسل بتاعنا في ألمانيا بس والدتك وخالتك هييجوا معانا عشان عملية والدتك
حطت إيديها على خده ف ميل على إيديها وغنض عينه وباس أيديها
ريماس ربنا مايحرمني منك أبدا يا حبيبي
________________________________________
وقالت يا فريد قولتلك هنقع
فريد عمرك ما هتقعي طول ما إنتي معايا
عند سمر
كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة
صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها
سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها
صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه
سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي
صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة
سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي
صاحبتها اللي يريحك
قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس في حضڼ فريد
اليوم التاني
كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد
فريد أه
طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها وتحضنها
كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها
بهتت إبتسامة ريماس وهي
بتبص بړعب للبلورة بعدين قالت پصدمة فريد !!
رواية البلورة الوردية الفصل الثامن عشر 18
صوتت ريماس بفزع ف
خرج فريد وهو بيحاول يلبس هدومه وجسمه مبلول قرب ناحيتها وشاف ملامح الفزع والخۏف في عيونها
فريد بصوت قلق مالك يا حبيبتي
ريماس پخوف البلورة إشتغلت لوحدها يا فريد
بصلها بنص عين ! وقرب من البلورة مسكها بإيده وبص عليها قعد يتفحصها كويس وبعدين قال ريماس يا عيون فريد يمكن البطارية محتاجة تتغير أو من كتر الركنة
رفعت ريماس راسها وبصتله وهي عيونها مدمعة أنت مش مصدقني
حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا
للحظة نسيت هي اللي حصل وضحكت باس خدها وقال لو خلصتي تجهيز الشنط ألبسي عشان نلحق نخلص الإجراءات في المطار على فكرة مامتك وخالتك ركبوا الطيارة من ساعة يعني هيسبقونا هناك
ريماس حاضر يا حبيبي
كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق
خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل
فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح
ريماس جميل
جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي
رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون
قاله أنت تعرفها منين
الجرسون كانت بتنضف حمامات المطار من سنة يا باشا بس أترفدت عشان بتسرح في الشغل كتير
عض فريد شفايفه وفضل باصص للولد الولد بغباء هي الخدامة الشخصية بتاعة حضرتك
فريد محسش بنفسه غير إنه بيمسك الولد من قميصه وبيبصله پغضب ريماس بذهول قامت وبتحاول تخلص الولد من إيد فريد وبتقوله إهدى يا فريد هو ميعرفش !
الجرسون پخوف انا قولت إيه غلط طيب
فريد من بين سنانه دي مراتي !
بص الجرسون بنظرة تقليل لريماس وقال دي مرات حضرتك طب انا أسف مكنتش أعرف يافندم
ريماس محستش بنفسها غير أنها بتبص لفريد وللجرسون وللناس حواليهم بعيون معيطة وراحت جريت على حمام المطار فريد برضو محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها ولكنها دخلت الحمام الحريمي وقفلت على نفسها الباب وقعدت على الأرض ټعيط بكسرة نفس
من سنة
كانت بتتكعبل وهي ماشية ورا المسؤول في المطار عشان يعرفها شغلها الجديد وبتبص للعالم اللي حواليها والناس اللي مسافرة رفاهية أو شغل أو عندهم حياة آدمية شوية عن حياتها
المسؤول هيتم تنظيف الحمام وتعقيمه كل نص ساعة ولو لقيتي مفيش مناديل تحطي لو مفيش صابون سائل لليدين تحطي بالإضافة لتعقيم وتلميع الرخام والحوض وكل شيء وتفضلي قاعدة برا عند الباب بحيث لو حد إحتاج شيء
ريماس بأدب حاضر
أستلمت شغلها ولبست هدوم النظافة وبدأت تلمع الأرض وتعقم المرايات والرخام شافت واحدة غالبا تعبانة وپتموت جوا الحمام ف خبطت عليها وقالت حضرتك كويسة
السيدة من جوا هووف بولد إطلعي لجوزي حسام برا قوليله مراتك مريم بتولد ااااااه
ريماس من خضتها على الست طلعت تجري بهدوم النظافة في وسط المطار والمسافرين كان كل همها تلحق الست
بصت للرجالة القاعدين على الكراسي جمب الحمام بعدين قالت مين فيكم حسام ومراته مريم
صوت ضحكات وهمسات من البنات القاعدين وأستغراب من الباقي لمنظرها المبهدل أما حسام ف قام وقف وقال أنا ! حصل حاجة
ريماس پخوف مرات حضرتك بتتألم في الحمام وبتولد
حسام پذعر إيييه ! طب إلحقيها لحد ما اتصرف
جري هو بأتجاه بوابة المطار وجريت ريماس على الحمام تاني
رجعت خبطت على الست وقالتلها مدام مريم حضرتك كويسة
الست پألم وبتحاول تكتم صړاخها مش كويسة خالص أنا بمۏت أنا بمووت
ريماس پخوف طب إفتحيلي الباب هساعدك إفتحيلي
فتحت مريم الباب وبصت ريماس لقت مياه الولادة نزلت منها ف قالت الطفل كدا ھيموت إنتي لازم تولدي حالا !
فتحت ريماس مياه الحنفية على السخن وملت طبق التنضيف بيها ورجعت قعدت جمب مريم وقالت وهي بترفع أكمامها أنا مولدتش حد قبل كدا بس رزقي ورزقك على الله لما اقولك إضغطي عوزاكي تضغطي بكل قوتك لبرا عشان البيبي لازم يتولد لإن المياه نزلت
مريم بعرق وصويت ح حااضر
وبدأت ريماس تساعدها
بعد وقت كبير محاولات من ريماس أخيرا الطفل نزل وشالته على إيديها وخرجت بيه لحسام والده الراجل كان فرحان والناس في المطار كانت بتباركله وجت عربيه خدت مريم
أما المسؤول والمدير كانوا بيبصوا لريماس نظرة وحشة جدا
المدير في مكتبه بصوت عالي خلا ريماس تترعش إحنا جايبينك هنا ممرضة ولا خدامة تمسح وتنضف وتاخد الأجر
ريماس بحزن كانت بټموت من الألم وطفلها ھيموت كان لازم أساعدها
طلع المدير خمسة جنيه من درج مكتبه وحطها قدام ريماس وقال أجرتك النهاردة وأتفضلي عشان إنتي مرفودة
ريماس بصت للفلوس بكسرة وقالت أنا قولتها للست وهي بتولد وهقولها لحضرتك لو رزقي مش عندك ف هيكون عند غيرك الأرزاق على الله
الوقت الحالي
ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي يا ريماس
ريماس بعياط أنت زعلت ليه لما عرفت أني بنضف حمامات خدامة كانت ف بيتك يا فريد بيه متوقع هتكون شغلتها الأولى إيه
فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي
ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك .. بتستعر مني !
فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل
هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا
فريد والله العظيم أنا بحبك زي ما إنتي وميفرقليش
________________________________________
كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي
ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك
فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حضڼي بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت في النفس اللي طالع من شفايفك بحب أتنفسه وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني
فتحت هي باب
الحمام وبصتله بصلها ومسح وشها بإيديه وهي بټعيط وقال ماعاش اللي يخليكي ټعيطي
وقربلها إختلط نفسه بنفسها .. بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها نوعا ما مفاقوش منها غير على صوت المطار بيقول أن الطيارة بتاعتهم قربت تطلع
لقى نفسه بيسحب إيديها وبيجري بيها وسط المطار إتحولت ملامح العياط على وشها لسعادة غير مبررة وهي إيديها في إيده وبيجروا شعره الناعم بيطير حواليه وشعرها بيتحرك زي ملايه سودا حرير طويلة
لحد ما وصلوا لباب الطيارة سلموا الباسبورات والتذاكر وعرفوا أماكنهم
فريد خلا ريماس تقعد جمب الشباك عشان هي لأول مرة هتركب طيارة
قعدت ريماس بسعادة وهي بتبص للشباك الصغير وبتبص لفريد بفرحة ف يبصلها بحب وإبتسامة
حضرات السادة الركاب مطار القاهرة الدولي يرحب بكم
درجة الحرارة 16 مئوية على جميع الركاب ربط الأحزمة والق الهواتف النقالة أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار رفعت أتمنى لكم رحلة سعيدة
والشاة قدامهم أتكتب الوجهة ألمانيا
فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف
إمسكي إيدي
ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة
ضحك هو
كانت في بنت على المقعد اللي جمبهم من الناحية التانية بتبص لفريد بأعجاب بحكم جسمه الرياضي ونعومة وجمال
شعره وجمال ملامحة الشرقية وضحكته !
تجاهلها تماما وحاول قدر الإمكان أن ريماس