السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء ١٦

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه 
هااا لسه زعلانة برضوا
هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه 
لا خالص مش زعلانة نهائي 
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي و خصوصا على الام
حط ايديه على بطنها و حركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن 
اجهض تي ازاي 
عيونها دمعت و هي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها و ق بل خدها بعشق 
انا اسف و الله مقصدتش افكرك و بعدين انتي لسه صغيره و الحياة قدامك و بكره تعوضيه
هزيت راسها بۏجع و حزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها و مقدرتش تطلعه 
خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا 
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت 
منعت دموعها من انها تنزل و اتكلمت بصوت مخ نوق
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر و اتكلم بحزن مالك  
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا و قوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
بعد ايديه عنها باستغراب و حس انها مداريه حاجه و مش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها و سابها 
قامت و خرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه و حس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا 
راح قعد على السرير و خلع القميص اللي لابسه و طلع سېجاره و فضل يشرب فيها بقوه و هو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله
مسك موبايله و رن على واحدة و اتكلم پغضب 
انتي فين 
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي و لا ايه !!!!
انا محدش يسألني انت جيت و مجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي
قفل المكالمه من قبل ما يرد و دخل غرفه تبديل الملابس و لبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون و كان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة على رقبته غمض عينيه و هو بيستنشقها اكتر و خرج بضيق و ڠضب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير و على رجليها المصحف و بتقرأ قرآن 
جريت عليها و هي بټعيط فردوس اول اما شافتها صدقت و حطيت المصحف جانبها على السرير و هي بتبصلها پخوف و خصوصا لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد م و وشها
اتكلمت پخوف شديد 
ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا
حياة راحت عندها و حطيت راسها على رجليها و اتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها 
مټخافيش يا ماما جت سليمه 
كملت بدموع و حزن 
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع و هي بتحرك ايديها على شعرها بحنان 
ربك كبير يحبيبتى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات