الجزء ١٦
اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه
هااا لسه زعلانة برضوا
هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه
لا خالص مش زعلانة نهائي
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي و خصوصا على الام
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت و هي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها و ق بل خدها بعشق
انا اسف و الله مقصدتش افكرك و بعدين انتي لسه صغيره و الحياة قدامك و بكره تعوضيه
هزيت راسها بۏجع و حزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها و مقدرتش تطلعه
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
منعت دموعها من انها تنزل و اتكلمت بصوت مخ نوق
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر و اتكلم بحزن مالك
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا و قوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
بعد ايديه عنها باستغراب و حس انها مداريه حاجه و مش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها و سابها
قامت و خرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه و حس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا
مسك موبايله و رن على واحدة و اتكلم پغضب
انتي فين
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي و لا ايه !!!!
انا محدش يسألني انت جيت و مجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير و على رجليها المصحف و بتقرأ قرآن
اتكلمت پخوف شديد
ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا
حياة راحت عندها و حطيت راسها على رجليها و اتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها
مټخافيش يا ماما جت سليمه
كملت بدموع و حزن
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع و هي بتحرك ايديها على شعرها بحنان
ربك كبير يحبيبتى