الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء 17

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي حصل!!!!!!
بعد كل اللي حصل و لسه برضوا بدافع عنها 
كملت پغضب مفرط و هي بتص رخ في وشه 
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر قت قلبي و قلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك 
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم و جاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه و مكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم 
لما رفع محمود اللي يرحمه على ابنك الله من لحمك و د مك السلا ح فضلت ساكت و سبته و كان هيم وته قصاد عينك و جبرت ابنك انه يتجوزها غصبن عنه و هي اصلا السبب في كل اللي حصل لو مكنتيش سل مت نفسها ليه قبل.....
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب مفرط 
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها و وقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها و حبها ليه و خد منها اللي هو عايزاه و معترفش بغلطته و اتخلى عنها و لولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك و طشيه بطلي تدافعي انتي عنه و تطلعي حياة و بس هي اللي غلطانه و اياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه
قال كلامه و خرج من البيت پغضب 
تحت نظرات الڠضب من روان و كريم و ناديه 
ناديه پصدمه و الله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا و برضوا بيدافع عنها
روان راحت عندها و اتكلمت بدموع و الم.. 
خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا !!!!
انكمشت ملامحها پغضب 
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا !!!!!!
كملت كلامها و هي بتمشي و بتدخل اوضتها پغضب 
كل واحد بيقول يلا نفسي
روان بصيت لطفيها بدموع و بعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب و ضيق 
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها 
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها 
رندا بصتلها بدموع و دخلت الاوضه بتاعتها و هي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب و همس 
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم 
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته 
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه 
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا 
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده 
ازاي!!! 
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها و اتكلم ببأبتسامه اظهرت و سامته و هو بيحاوط رقبتها بايديه و بيتكلم بمرح 
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه لصدره بحنان و كانت رأسها واصله لموضع قلبه 
غمضت عينيها بحب و هي بتحاوط خصره و اتكلمت بتلقائيه و همس 
انت جميل اوي و حضنك حلو اوي اوي و عندك سكرتيرات كتير اوي حلوين و بيلبسوا قصير خالص و
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد بس كانبيستنشق ريحتها بتوهان و ابتسامه اتكلم بهمس 
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع 
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس و هو بيميل عليه و بيد فن راسه في عنقها 
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء و هو بيبعد عنها بصعوبه بعد ما حس برع شه جسدها بين ايديه 
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح 
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
بصلها بتفحص من فوق لتحت و نظراته كانت مليانه حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره 
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا بقميصي!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب 
بس كل دول ستات !!!! 
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها 
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي 
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس بتاعي اتبهدل بالد م و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي 
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه 
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان 
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي 
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان 
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح 
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه 
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار 
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها 
كلهم بتوعك عاجبوكي
حياة و هي بتطنطط بفرحه كبيره و طفوله 
تحفه اوي
قربت عليه و حضنته بفرحه كبيره و هي بتتشعلق في رقبته زي الاطفال 
حاوط خصرها بايديه و هو بيرفعها لمستواه 
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل و هي بتبص للفساتين 
البس اي واحدة فيهم  
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند و اتكلم بحب 
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى و يلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه و هي بتاخد منه الفستان و دخلت الحمام تغير هدومها و هي في قمه فرحتها 
نزلوا و وصلوا بيت حياة و دخلوا الشقه 
دخلت حياة اوضتها و بدأت تلم في حاجتها و هو كان متابعها و متابع كل تفصيله فيها و هو بيبصلها بعشق 
خلصت حاجتها و دخلت اوضه فردوس و بدأت تلم في حاجتها 
راحت عند الكومود و قعدت على السرير و مسكت صورتها هي و محمود 
بصتلها بحزن كبير و دموعها نزلت بتلقائيه على الصوره 
ريان لاحظها راح عندها و قعد جانبها و هو بياخد منها الصوره 
دا محمود

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات