الجزء 21
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ريان پغضب وحده اليوم اللي انت طلقتها فيه بقيت مجرد اختك مش اكتر ولو انت جاي عشان الموضوع دا يبقى تتفضل برا من غير مطرود انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عم مراتي ومش عايز اذيك
كريم بصله پخوف بس حاول يتحكم فيه على اد ما يقدر واتكلم بسخرية
من الواضح انها مبلغك بماضيها كله
بس معتقدش انها ممكن تكون بلغتك انها كانت بتعشقني عشق كدا
انت زودتها اوي ولازم تتربى
كريم بصله پخوف شديد واتكلم ببرود عكس اللي جواه من ړعب
يتبع
اوبااااا
ما احنا قولنالك يحياة قوليله
قابلي بقى ربنا يستر من ريان ومنك لله يا كريم اشوف فيك يوم
الفصل العشرون
كريم بص لريان بړعب حاول يدرايه في صوته اللي كان مليان بالبرود و السخريه لكن عينه مقدرتش تخفي رعبه الشديد من ريان
ريان بصله پصدمه كبيره حس ان قلبه م تكسر عامل زي التايه اللي مش فاهم اي حاجه
معقول معقول يحياة تكوني كدا !!!!!!
معقول اكون انخدعت فيكي كدا !!!!!!
كمل كريم و هو بيبصله ببأبتسامه حقد و غل و حاسس بالانتصار من معالم الصدمه اللي شافها على وشه
و على فكره مكنتش اول واحد كان فيه قبلي و الله اعلم مين
بدأ يضربه بالبوكس لحد اما وقعه على الأرض
كريم
كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن ريان وقفه لما فضل يض رب في بطنه برجله و بكل قوته و هو بيتخيل قدامه منظر امه و ابوه اللي مرمي على الارض
نزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا و هو بيبصله پخوف
اتكلم ريان بفحيح
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي
كريم پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا و تقريبا مكنش فيه حتى سليمه و بي ڼزف من فمه
ما ما هي دي الحقيقه !!!!!
ريان پغضب مفرط و صوته هز كل اركان الشركه
قال كلامه و بدأ ينق ض عليه و يض ربه بكل قوته
خرج مسدسه من الدرج و راح عند كريم و حط المسډس في راسه
اتشاهد بقى
في الخارج
كان السكرتير سامع صوت ريان
رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد
الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب و جامد لو سمحت تعال بسرعه ھيموت في ايديه
راح عند ريان و اتكلم و هو بيحاول ياخد الم سدس من ايد ريان و اتكلم پغضب و خوف
ريان هات المس دس !!!!
انت بتعمل ايه !!!!
ريان پغضب و هو بيفلت من ايد عمر تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم اللي مكنش فيه اي حتى سليمه و كله كان
هم وته اوعى
استغل كريم انشغال ريان مع عمر و قام بصعوبه كبيره جدا و كله متكسر
كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه و هو بيجيبه من قميصه و بيقعده على الكرسي پغضب
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا
انا اسف و الله
بس انت كان لازم تعرف حقيقتها دا جزاتي اني بوعيك انا راجل زيك و مش عايزك تنخدع فيها زي ما انا انخدعت فيها دي موتت ابني عشان تتخلص مني
قاطعه ريان و هو بيضربه بوكس ورا بوكس و كريم خلاص كان بيقطع النفس
دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه
عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه و بعد ريان عنه بصعوبه كبيره و قعده على الكرسي
و اتكلم و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق
ريان فيه ايه
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و هو بيبص لريان پخوف عليه
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان
طب خد اشرب و حاول تهدا
ضړب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان
اطلع براااااااا
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب
مفرط و من الشركه كلها
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه
راحت عنده
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه
اتكلمت بدموع
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه
كريم !!!!!!
فضل و هي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه و مبقاش منه مفر
وقف قدامها و و بايديه التاني مسك بقوه
شديد و اتكلمت بدموع و خوف شديد
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف
هتفهمني ايه !!!!!!
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره
هتفهمني ايه !!!!!
حياة پبكاء و
شهقات انا غلطت
و بعترف بس
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط
مش عايز اسمع منك اي تبرير لان مفيش تبرير لي اللي انتي عاملتيه و يا ترى بقى كريم كان اول واحد و لا كان فيه قبله ما عادي بقى اللي يعملها مره يعملها عشره
صحيح هو قالي انه مش اول واحد و هو ادرى بقى
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه و الم
هو بس !!!!
هتفرق !!!
انتي كدا كدا رخصتي نفسك مع واحد مع عشره مش فارقه
حسيت بصوت تكسير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها
شدد من مسكته لو هو بيطلع كل غضبه
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم
اتكلمت بدموع و الم
ريان ابعد!!!!
مسكت