الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء 21

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و حطه جانبه و اتكلم پحده 
لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي و لا بكره و لا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا
اڼهارت في الوقت دا و اتكلمت پبكاء ممزوج بالم.. قلبها 
هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي!!!!
هفضل لاخر عمري بد بح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء و بسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني 
انا استحملت الشهور اللي فاتت دي كلها و الكل بيقولي يا رخي صه بعينه قبل لسانه 
بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك و مش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه و لو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى و تعاملني كويس يااا ترحمني و ارحمك و نبعد عن بعض احسن
ريان بهدوء و بيحاول ميقساش عليها في الكلام
و هو اللي انتي عاملتيه صح !!!
انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا 
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها معاتكلم پغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها 
اطلعي برا يحياة دلوقتي
بصتله پخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الڠضب الشديد منه 
مسك الساعه اللي على الكومود و رمها پغضب مفرط و من قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه و نزلت متفتته ميه حته
نزلت حياة لفردوس و دخلت جوا بدون مقدمات 
طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم 
اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها بحنان 
كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي و تستسلمي كدا
حياة بشهقات و لسه وشها في فردوس
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده 
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر بي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
فردوس بهدوء و هي بتق بل رأسها بحنان 
طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش و قعد يس م بدني بشويه كلام 
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها 
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها 
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
حياة ببراءه يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه و سامحني
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي 
كملت فردوس بسخرية 
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه 
فردوس بهدوء و جديه 
بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم و دا ليه بقى
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها 
عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير
فردوس ببأبتسامه 
خلاص خلاص فيه ايه غير و انتي نايمه في ما انا عارفه و دا معناه انه حتى و هو زعلان منك مش بيقدر يبعد عنك صح يبقى انتي تستغلي دا بقى و عشان يصالحك
حياة بتفكير و براءه 
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر 
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
حياة هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بتساؤل 
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب 
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير و فرد و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه 
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في فردوس 
اتكلم بهدوء 
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده 
مسك ايديها و طلعوا الجناح و منه للاوضه 
حياة بهدوء 
هدخل اغير هدومي
هز راسه بهدوء و حب دخلت غرفه تبديل الملابس و قفلت عليها بخجل 
بصيت للدولاب و طلعت منه برموده 
عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره و بنطلونها قصير واصل لفوق الركبه 
بصتلها بخجل و تردد و اتكلمت بخجل 
يلهوي يا ماما !!!!!
دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي 
و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه 
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف 
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب 
حياة انتي كويسه 
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده 
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني 
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر 
اتكلم پغضب 
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش 
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام 
عايز تنام انت نام تصبح على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق و ڠضب 
هو ايه اللي تصبح على خير و بعدين ايه اللي انتي لابساه دا من امتى و انتي بتلبسي كدا قومي غيري و أطفي الز فت دا و تعالي نامي يلا انا عندي شغل الصبح و عايز انام
خاڤت من نبره صوته بس قويت نفسها و عرفت من طريقته انها ماشيه صح ابتسمت بانتصار و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت ببرود 
ماله لبسي مش فاهمه ما هو حلو خالص اهو و بعدين الجو حر و
مكملتش كلامها بسبب ان ريان راح عندها و وقف قدامها و بيبصلها برغ به كبيره فيها و اتكلم پغضب 
حياة انتي عايزه ايه!!!!!
ايه اللي في دماغك
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط 
و الله و انا بقى جبتك ليه ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات