لاتريد الزواج
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
ممسكا بزوجته وهو يقول بفرحة عارمة
بمناسبة إن الكل متجمع كدا وانتوا حبايبي وأهلي ف حابب أقولكوا إن أروى حامل.
ابتسم الجميع بفرحة وبدأت المباركات تتوالى واحدة تلوى الأخرى.
انتهت المباركات وذهبوا وجلسوا وهو يحتضنها ويبتسم لها بفرحة وهي تبادله إياها.
أرجع رأسه للخلف وهو يبتسم ببلاهة ويتذكر كيفية إخبارها له بالأمر.
كانت تقف تنظر أمامها للسفرة بحب بعد أن أعدتها وأعدت العشاء وشموع وورود كانت سفرة لعشاء رومانسي بحق الأضواء المغلقة ولا ينير المنزل سوى الشموع الجميلة.
تنفست بقوة وهي تشعر بدقات قلبها تتعالى كما لو كانت تشعر به قد وصل فعلا جلست أروى على المقعد ووضعت يدها على بطنها بحب وهي تهمس
بابا هيفرح أوي لما يعرف إنك قريب هتيجي.
امم عشا رومانسي دا
ضيقت عينيها وقالت
تعرف سديت نفسي أنا داخلة.
أمسك يدها يمنعها من الذهاب وهو يضمها ويقول
بحبك.
أغمضت عينيها بتوتر وقالت في نفسها
مش من أولها كده!
همس لها بإبتسامة عاشقة
حركت رأسها
ب
إيه
حمحمت عدة مرات وقالت
أنا اللي أخلف!
نظرت له بغرابة ثم أرفت في نفسها
هو أنا اللي غبية ولا هو ولا احنا الاتنين!
أشارت لذاتها وقالت
لا يا قاسم انا اللي أخلف مش انت!
ابتسم وقال
أه ما انا برضو استغربت.
اقتربت منه ولفت يدها حول عنقه وقالت
ها عايزني أخلف
ابتسم لها بحنان وقال وهو يمسك خدودها
مش قولنا لما ربنا يريد إن شاء الله.
بس إنت عايز
ابتسم لها وقال
ما تجيبي بوسة
أشارت له بإصبعها بتحذير وأردفت
ما توهش!
زفر بضيق لكنه ابتسم وقال
عايزة توصلي لإيه
أردفت بسرعة واستسلام
أنا حامل.
صړخ پصدمة
إيه
حركت رأسها وقالت
حامل حامل.
ذهب لها وضمھا وحملها ودار بها
يا أحلى خبر في عمري.
ضحكت بفرحة وهي تتمسك به بحب.
Back.
انتهت المباركات ف وجدها جهاد فرصة جيدة لمحادثة مهاب بشأن سعاد وطلبها منه لم تغيب عن تفكيره مرة واحدة محور تفكيره كله أصبح لها ف وقف وذهب لمهاب وقال بإبتسامة
نظر له مهاب پصدمة ووضع يده على فمه وقال بغيظ
هوبا إيه يا لا! ما تتظبط كدا أنا كنت شاكك فيك من ساعة ما شوفتك.
أزاح جهاد يده بصعوبة وقال
يا أخي دماغك دي فيها إيه تعالى عايزك في موضوع
ضيق مهاب عينيه وقال
عايز إيه
سحبه جهاد خلفه وقال
قوم بقولك.
وقفوا بمفردهم في مكان بعيد تقريبا وظلوا ينظرون لبعض بصمت.
أردف مهاب بملل وضحك
ابتسم له مهاب وقال
أنا عايز أكمل نص ديني
ضيق مهاب عينيه وقال
هتتجوزني يعني ولا إيه أنا كدا فهمت
اقترب جهاد منه وهو يشير إليه
أنا بدأت أشك فيك!
حرك مهاب كتفيه بقلة حيلة وقال
ما هو أنا مش فاهم!
نظر له جهاد وقال
بصراحة يا مهاب أنا طالب إيد أختك سعاد
انتظر رده بتوجس ف أردف مهاب بإبتسامة
أنا موافق طبعا بس المهم رأيها.
صمت الجميع ف قال جهاد
أنا طلبت إيد الأنسه سعاد ومهاب وافق.
نظر لها وقال
رأيك
نظرت له پصدمة وإحراج لا تنكر مشاعرها اتجاهه هي لم تعجب به ف حسب بل عشقته نظرت للأسفل بخجل عندنا قال مهاب
يا ابني سيبها ما تحرجهاش!
أردف جهاد بإصرار
علشان ما نضيعش وقت ونجيب حاجة الفرح.
ميل مهاب على سلمى السعيدة وقال بهمس
أخوك بجح أوي.
نظرت له وقالت
ما تقولش عليه كده!
عبس مهاب بوجهه بسخرية وقال
اصبر على يومين كدا تفكر وتقول رأيها.
نظر جهاد لسعاد بابتسامة وقال
وانا مستني.
نصف ساعة وذهبت إنجي لتحضر شيء من الداخل ف أشارت له سلمى حيث ذهبت وقف بابتسامة وذهب لها ووقف ينتظرها تنتهي.
انتهت من عملها وبمجرد أن لفت وجدت مهاب أمامها.
نظرت للأسفل بندم ودموع وقالت
مهاب
أكملت بدموع
مهاب أنا أسفة سامحني.
مد يده وأزال دموعها بحب وقال
خلاص اللي حصل حصل المهم ما يتكررش تاني.
رفعت نظرها له وقالت
مش زعلان
ابتسم لها وأخذها
بأحضانه
مش زعلان المهم إنك اتعلمت الدرس.
حركت رأسها بنعم وقالت
اتعلمت والله اتعلمت.
ضحك لها وقال وهو يخرج حقيبة بلاستيكية خلف ظهره
حيث كدا بقى ف دا فون هدية صلح بدل اللي اتكسر.
أخذته منه بخجل وقالت
شكرا إنت طيب أوي.
قرص خدودها وقال بمرح
وانت جميلة أوي.
..........................................
بعد انتهاء السهرة دلف كلا من مهاب وسلمى لغرفتهم أغلق مهاب الباب وضمھا بحب وهمس لها
أنا بحبك.
ابتسمت وقال بخجل
وانا كمان عارف أنا مبسوطة علشان قاسم وأروى أوي.
ابتسم لها وقال
وانا كمان زمانه مبسوط الحمد لله.
ابتعدت قليلا وأصبحت أمامه وقالت بحماس
أنا كمان نفسي في عيل صغير أنا بحب الأطفال أوي.
ابتسم لها وكاد يجيب عليها لكن تذكر أمر اجهاضها ف قال بتوتر
في حاجة مهمة حصلت وعايز أقولك
ها
أردف بتوتر وهو ينظر للأرض
فاكرة لما روحنا المستشفى وكان فيه ډم
حركت رأسها بنعم وقال
كنت حامل.
شهقت پصدمة وقالت
حامل!
اقترب منها وأمسك يدها وقال
أيوة حامل بس نزل وانا ماكنتش عايز اقولك وقتها علشان صحتك ونفسيتك.
نظرت له بدموع وقالت
طب أنا خلاص مش هحمل تاني ومش هجيب ولاد
نظر لها وقال بضيق
مش متجوزة إنت ولا إيه!
ضمھا له وقال
هنجيب تاني واسف إني خبيت عليك.
بعد مرور ٤ أشهر.
اليوم حفل زفاف جهاد وسعاد.
يتحرك الجميع بنشاط استعدادا للحفل.
ارتدت سلمى فستان رقيق وجميل يتكون من عدة طبقات جميل ولكنه ليس بملفت وارتدت عليه حجاب يليق به.
وارتدى مهاب بدلته بنفس لون فستان سلمى الذي أصرت هي على اختيارهم ووافق هو بصدر رحب.
كان حفل الزفاف جميل وهادئ يكفي فقط فرحة الزوجان والأهل ولا يهم أي شيء أخر لا
يهم ويكفي الفرح والسعادة من القلب.
انتهى الحفل وذهب كل منهم منزله وغرفته ومكانه.
في غرفة سلمى ومهاب.
كانت الساعة حوالي السابعة صباحا استيقظوا بضيق على رنين الهاتف ضيق مهاب عينيه وهو يفتح الخط بفزع عندما وجد الوقت.
كان جهاد المتصل ف فتح وهو يقول لسلمى
أخوك بيتصل ليه! أكيد في مصېبة.
أتاه صوت جهاد المازح
مش تتصل تطمن علينا يا ندل!
أجابه مهاب باستغراب
أطمن عليكوا إزاي في حاجة عندكوا
ابتسم جهاد وقال لإغاظته
متصل علشان أقولك حاجة واحدة بس أختك معايا وف حضڼي دلوقت.
ثم ضحك بصخب وأغلق الخط.
صړخ مهاب بضيق
بتقفل في وشي يا حيوان!
ثم نظر لسلمى المبتسمة بغيظ وقال
شايفة أخوك متصل ٧ الصبح يغيظني! ويقولي أختك في حضڼي! شايفة!
إعتدلت
أشارت بيدها بعيون لامعة وقالت
قد الكون بحبك كوكب كوكب.
أكمل بعشق
ونجمة نجمة
أكدت بعشق
نجمة نجمة.
إيه يا جاد
عايز أتجوز لين
أردفت سلمى
ودا لي
بحبها يا ماما بحبها نجمة نجمة.
ضحكت سلمى وقالت
ولين موافقة على كدا
حمل الطفل لين وأردف
قوليلهم يا لين قوليلهم إنك بتعشقيني قولي بحب جاد
غمغمت الطفلة
لين بحب جاد.
وجاد بيحب لين.
لين وجاد.
ألا يدري العشق ما يفعل بأسياده
تمت