الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء 28

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
طلع بعد عشر دقائق و معاه اكل و عصير قعد جانبها و بدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره و هي بتاكل 
ريان هو انت ازاي تنزل كدا
اتكلم ببعض الجمود
عادي و ايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف 
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه 
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك 
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد 
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس 
ريان انا تعبانه اوي و بقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي
انام انا كويسه و الله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
اتنهد پخوف و مع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا 
رفع الغطاء من ناحيته و ضمھا ليه اكتر و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما نام هو كمان
في الصباح 
صحي لاقها نايمه 
فاق
اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى
ريان ببأبتسامه و
عشق و هو بيملس على شعرها 
صباح القمر عامله ايه دلوقتي
حياة بهدوء 
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل و كمان لاني محتاجه مساعدتك
قعد بانتباه اتكلم بحنان
سامعك يعمري
بدأت تحكيله كل اللي حصل و هو كان بيسمعها بانتباه خلصت كلامها و اتنهدت بحزن 
هتساعدنا نجيب احمد دا 
اتنهد پغضب مفرط و اتكلم ببعض الحده 
يعني روحتي لرندا اخت كريم و بنت ناديه بليل و من غير ما تقواتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله
اتكلم بحنان يولعوا كلهم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها و لا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا
حياه بهدوء ريان رندا تبقى بنت عمي و اختي و اكتر و انا مشفتش منها اي حاجه وحشه و هي دلوقتي ملهاش غيرنا هتساعدنا و لا اتصرف ايه
يتبع 
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه 
بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الثامن و العشرون
اتكلمت بترجي و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و حاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها 
ريان رندا و الله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت و حضنتني لما ابيه ما ت و كانت ديما بتسأل عليا و هي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان ب خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل 
اتكلمت بخجل و توتر من نظراته 
طب هقوم ادخل البس بقى و نتكلم و احنا بنفطر احسن
ميل على كتفها و سند براسه عليه و اتكلم بهمس 
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو
اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
مش مش فاهمه
ريان بمكر و لو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد و اتجمعت الدموع في عينيها و خدودها بقيت حمره جدا و اتنفخت اكتر 
بصلها بعشر 
و الله شكلك دا بيخليني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات