46 بقلمي ملك إبراهيم
حاجة انتي شاطرة وكنتي مشغلة الشركة أحسن مني.
آيات اتغاظت وقالت بعناد لا بقى انا مش شاطرة ومكنتش عارفه اشغل الشركة... ومتفكرش اني طفلة صغيرة وهصدق كلامك ده.
عامر ضحك وهو بيضمها لحضنه بقوة وقال طب انتي ايه اللي يريحك دلوقتي وانا اعمله.
آيات بعدت عنه وقالت انك تعترف اني شاطرة.
عامر بعترف انك شاطرة.
واتحركت عشان تخرج من الغرفة لكن عامر مسك أيديها بسرعة وقالها طب استني بس رايحه فين
آيات بعصبيه هروح انام في أوضتي.
عامر لا هتنامي معايا هنا النهاردة.
آيات ليه يعني
عامر انا عايزك تنامي معايا.. وحشتيني.
آيات بعناد لا هنام في أوضتي.
شهقت پصدمة انت كمان بتقول عليا عنيدة!!
عامر يارب اعمل ايه بس.. آيات عشان خاطري بلاش جنان.
شهقت مرة تانيه وكمان بقيت مچنونة.
عامر بصلها پصدمة وسكت.. آيات أتكلمت بعصبيه طبعا مش عايز ترد عليا ما أنا كلامي ملوش أهمية عندك.
عامر كان واقف مصډوم وساكت وسايبها تخلص كلام برحتها وآيات اتعصبت اكتر وقالت انا هروح انام في أوضتي.
آيات بعصبيه من ايه
عامر وهو بيبص في عينيها من كل اللي حوالينا.. انا مبقتش اثق في حد ومش هستحمل اني اتأذي فيكي.. عشان خاطري بلاش عناد وإسمعي كلامي بدون نقاش علي الاقل الفترة دي.
آيات حست ان عامر خاېف عليها بجد ومكانتش فاهمة هو يقصد ايه بس اللي كانت واثقة منه ان في حاجة هي متعرفهاش وهزت راسها بالايجاب وقالت حاضر يا عامر.. انا هنام هنا.. بس انا حاسه ان في حاجة انت مش عايز تقولها!
هزت راسها بالايجاب وعامر ضمھا بحب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم.
آيات وقفت تضع حجابها على شعرها قدام المرايا في غرفة عامر بعد ما لبست وجهزت عشان تخرج معاه وقالت بستغراب انت حيرتني معاك يا عامر .. يوم تقولي مش عايزك تخرجي من الفيلا وتفضلي هنا والنهاردة تقولي لازم أروح معاك الشركة!! انا مبقتش فاهمة انت عايز ايه بالظبط!
آيات بصتله بغموض وهي شايفه انعكاس صورتهم في المرايا وقالت متأكد من كلامك ده
عامر كتم ضحكته وقال طبعا متأكد وبعدين مش المستشارين اللي كانوا موجودين في الشركة كانوا هما اللي بيستشيروكي في اي قرار قبل ما تاخديه.. اهو انا بقى عايزك عشان استفيد من خبرتك في الشغل معايا.
عامر مستحيل.. انا فعلا محتاج استفيد من خبرتك.
آيات بثقة خلاص اتفقنا.
عامر ابتسم وجهز هو كمان ونزلوا هما الاتنين مع بعض وكانت ميرفت صاحيه وقاعدة علي السفرة.
آيات قربت منها وقالت بابتسامة صباح الخير يا طنط.. عامله ايه النهارده
ميرفت بصتلها وهزت راسها بتوتر وعامر كان واقف يبصلها من بعيد وقرب منها وقال آيات إمبارح قالتلي انك كنت جايه من المستشفى تعبانه.. طب ليه مطلبتيش مني اجيبك البيت هنا!
ميرفت بتوتر اصل انا زهقت من المستشفى وقولت ارتاح هنا يومين.
عامر بصلها اوي وآيات اتكلمت مع عامر يعني احنا كده هنخرج من الفيلا ونسيب طنط لوحدها!!
ميرفت بصتلها بانتباه وسألتها هتخرجوا تروحوا فين
آيات بعفوية وابتسامة هروح الشركة