الجزء 36
على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور
بص للعسكري ببأبتسامه شړ.. تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيض رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضر بته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أمو ت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أم وت مليون مره
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه
و كان لسه هيبعد احمد عنها
احمد ضر ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
محمود كان طالع و معاه القهوه سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه پخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا
اتكلم احمد پغضب
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هم وتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
ساب احمد رندا اللي قعدت على السرير و هي بتاخد نفسها بصعوبه و بتبص لمحمود پخوف شديد من ان احمد يأذ يه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد
انتي كويسه
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف
حد ينادي لاي دكتور بسرعه
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
طلعت صندوق