السبت 23 نوفمبر 2024

الـ37

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم بحنان 
لازم امشي دلوقتي يحبيبتى ساعتين و جاي مش هتأخر عليكي
محمود بهدوء روح انت يعمي و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع 
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف 
محمود بصلها پخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها 
مالك!
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخ نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء 
انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها 
كان سامعها و مكور ايديه پغضب مفرط و حاسس بالنا ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه 
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها 
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه 
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
محمود بحنان و خوف 
مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق 
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه 
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم پحده 
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول
على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام 
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور 
بص للعسكري ببأبتسامه شړ.. تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله 
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه 
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس 
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيض رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها 
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضر بته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها 
صړخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جر حها بالم شديد بس وقفها و هو بيمسكها من ضهرها 
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط 
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان 
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أمو ت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أم وت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع 
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه 
و كان لسه هيبعد احمد عنها
احمد ضر ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت 
محمود كان طالع و معاه القهوه سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه پخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا 
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا 
اتكلم احمد پغضب 
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هم وتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا پخوف و ضر ب ايديه اللي ماسك بيها الحقنه برجليه و
ساب احمد رندا اللي قعدت على السرير و هي بتاخد نفسها بصعوبه و بتبص لمحمود پخوف شديد من ان احمد يأذ يه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد 
انتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و هو بتحاول تاخد نفسها اللي بيقل 
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف 
حد ينادي لاي دكتور بسرعه
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها 
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع 
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
طلعت صندوق
اصفر من وسط هدومها الصندوق دا مش بيفارقها مهما راحت بسبب احتوائه على شئ لو حد شافه حياة حفيديها هتتحول ميه و تمانين درجه 
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم م وت ابنها ابراهيم
Flash back 
ابراهيم بدموع و تعب
انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
فاطمه پصدمه كبيره يعني ايه!
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى ايه ريان يبقى ايه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات