التاسع والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع و الثلاثون
صړخت بكل قوتها و بالم مفرط و هي محاوطه بطنها بايديها
حنين الحقني مش قادره بم وت
حنين بصتلها بقلق و خوف شديد و اتكلمت بړعب
يا دكتور الحقنا!
خرجوها الدكاتره و معاها حنين و طلعوا من المعمل متوجهين لمستشفى الجامعه و حنين كانت مع حياة و مش سيبها
حاطوا حياة على ترولي و كانت ماسكه ايد حنين و بتتكلم بالم شديد و بكاء
حنين بدموع و خوف
حاضر بس انتي اهدي انا هكلمهم كلهم ماشي بس خدي نفس و اهدي ماشي يحبيبتى و الله هتبقي كويسه دا مجرد الم ولاده مټخافيش هتبقي كويسه
دخلوا حياة غرفه العمليات و حنين فضلت متابعهم پخوف و دموع مسكت فونها و هي بتترعش پخوف و رنيت على رقم ريان
اتنفض پخوف و طلع برا الشركه و هو بيجري و كل اللي في دماغه حالتها دلوقتي و ازاي هو مش جانبها في وقت زي دا!
رن على محمود و طلب منه يجيب فردوس لانها اكيد هتحتاجها
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل كانت حنين واقفه قدام غرفة العمليات
هي عامله ايه
حنين بدموع كانت تعبانه اوي هي جوا من ساعه ما كلمت حضرتك
سند بضهره على الحيطه و هو اشبه بالضايع جواه مشاعر كتير مختلطه و متلغبطه من الخۏف و الفرحه لكن خوفه كان مسيطر عليه كليا و خصوصا و هو بيتخيل شكل حياة و هي بتتألم و الاسوء انه مكنش معاها
نزلت دموعه بتلقائية و خوف و بدأ يتنفس بعمق
و فاطمه اللي جيت من العزبه عشان تبقى جنب حياة في اخر شهر ليها في الحمل
فردوس بدموع و خوف
ربنا يقومك بالسلامه يبنتي
عمر لاحظ خوف ريان وقف جانبه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بهدوء
هتبقى كويسه متقلقش
هز ريان راسه بهدوء على عكس بركان الخۏف اللي كان جواه
لاحظها عمر حس بغصه في قلبه من دموعها كان نفسه يروحلها و يهديها لكن مش من حقه
فاق كل واحد فيهم من خوفه الشديد على صوت بكاء و صړيخ طفل رضيع مصدره من غرفه العمليات
ريان جري بسرعه ناحيه غرفة العمليات و دموعه نزلت بتلقائية و فرحه حس ان هو اللي بيتولد من جديد قلبه نبض بقوه شديده و حط اذنه على باب غرفة العمليات عشان يسمع الصوت اكتر
خرجت الممرضه و هي شايله في ايديها طفل عمره دقايق و ادته لريان و هي بتتكلم ببأبتسامه
يتربى في عزك
خده منها و ايديه بتترعش مكنش مستوعب ابتسم بفرحه عارمه اتحولت لضحكات و هو بيضمه ليه بحمايه كبيره يخشى عليه كأنه قطعه ازاز هشه خاېف من كسرها
معقول هو دا اللي مكنتش عايزاه!
معقول كنت عايز تحرم نفسك من فرحه