الجزء 41
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ورتيلي تميم انا هعرفه مش زي ما انتي فاكره عارفه ليه عشان انا معايا صور لتميم في كل يوم من عمره من ساعة ما مشيت
بصتله باستغراب طلع هاتفه و فتح الصور
و بدأ يجيب صور لتميم و اتكلم بحنان
محمود كان بيصوره و يبعتلي و انا اللي طلبت منه انه ميقولكيش حاجه قوليلي بقى كان بيعمل ايه في كل صوره فيهم انا هقلب الصور و انتي هتحكي كل حاجه حصلت معاه و معاكي بالتفصيل من وقت ما مشيت
فضلت حياة تتكلم لحد اما تعبت و نامت و هي بتمسك فيه بقوه و خاېفه من بعده عنها
اما هو فكان متابع كل حركه من حركاتها بعشق باشتياق بين الحين و الاخر
في مصر
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين
اتكلم پغضب
مش شايفه اننا بقالنا اكتر من سنه متجوزين
اتنهدت پغضب مفرط و اتكلمت پحده
هو انت مبتزهقش يا كريم اعملك ايه يعني دي حاجه في ايد ربنا و بعدين ما فيه ناس بتعقد سنين و بيحصل
كريم پغضب مفرط بس انا عايز دلوقتي كفايه كدا و اعملي حسابك قسما بالله يا نرمين قدامك شهر واحد و دا اخري لو محصلش لهكون مطلقك و راميك في الشارع و كدا هبقى خدمتك اوي
دخلت بسرعه لاقته واقف قدام الدولاب بيطلع هدوم ليه
حطيت ايديها على قلبها پخوف شديد و هي بتدعي مايشفهوش
لاحظ الشريط في وسط هدومها طلعه و هو بيبصله باستغراب و خصوصا لما شافه في وسط الهدوم
طلع الهاتف و بحث عن الاسم على جوجل لينصدم بشده
بصتله پخوف شديد لما لاقته بيبصلها پغضب مفرط
جريت بسرعه من قدامه جري وراها و مسك ها من شعرها بقوه و اتكلم پغضب مفرط
تعالي
كمل و هو بيحط الشريط قدامها و بيتكلم پغضب مفرط
ايه دا!
انطقييي بتاخدي موانع حمل ليييه و انا اللي كل دا صابر عليكي و بقول استنى و انتي اصلا اللي مأخره الخلفه ليه يبت دا انا متجوزك اصلا عشان كدا و انتي عارفه
كنت خاېفه بعد ما اخلف تسبني و انا بحبك و مكنتش عايزاك تبعد عني انا اسفه يا كريم و الله ما هتتكرر تاني حقك عليا سامحني
اتكلم پغضب مفرط اسامحك!
دا انا بقالي اكتر من سنه نفسي في طفل و مش عارف ابقى اب بسببك و الله ما هرحمك و هدفعك التمن غالي اوي
قال كلامه و بدأ يخ بط دماغها في الحيطه بكل قوته و مش شايف قدامه غضبه من اللي عاملته و من كل حاجه عاشها الفترة اللي فاتت كان عاميه
يتبع.....
كريم لف حوالين رقبته حبل المش نقه و اصبح مصيره نفس مصير ابوه
هل بقى كريم هينتهي هنا و لا لسه هيفضل طايح في الدنيا بشره
يلا التفااعل يحلوين عايزين تفاعل يليق
بخروج ريان من اكبر ازمه في حياته
باقي الروايه من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز