السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء 41

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ورتيلي تميم انا هعرفه مش زي ما انتي فاكره عارفه ليه عشان انا معايا صور لتميم في كل يوم من عمره من ساعة ما مشيت
بصتله باستغراب طلع هاتفه و فتح الصور 
و بدأ يجيب صور لتميم و اتكلم بحنان 
محمود كان بيصوره و يبعتلي و انا اللي طلبت منه انه ميقولكيش حاجه قوليلي بقى كان بيعمل ايه في كل صوره فيهم انا هقلب الصور و انتي هتحكي كل حاجه حصلت معاه و معاكي بالتفصيل من وقت ما مشيت
هزيت راسها ببأبتسامه و بدات تحكيله بحماس فضلوا يتكلموا لحد اما الصبح طلع عليهم و هم مش حاسين بالوقت و هم مع بعض 
فضلت حياة تتكلم لحد اما تعبت و نامت و هي بتمسك فيه بقوه و خاېفه من بعده عنها 
اما هو فكان متابع كل حركه من حركاتها بعشق باشتياق بين الحين و الاخر
في مصر 
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين 
كانت قاعدة بتعمل السلطه و هو كان متابعها پغضب مفرط 
اتكلم پغضب 
مش شايفه اننا بقالنا اكتر من سنه متجوزين
اتنهدت پغضب مفرط و اتكلمت پحده 
هو انت مبتزهقش يا كريم اعملك ايه يعني دي حاجه في ايد ربنا و بعدين ما فيه ناس بتعقد سنين و بيحصل
كريم پغضب مفرط بس انا عايز دلوقتي كفايه كدا و اعملي حسابك قسما بالله يا نرمين قدامك شهر واحد و دا اخري لو محصلش لهكون مطلقك و راميك في الشارع و كدا هبقى خدمتك اوي
قال كلامه و دخل الاوضه افتكرت انها مخفتش شريط مانع الحمل كويس في وسط الهدوم بسبب استعجالها 
دخلت بسرعه لاقته واقف قدام الدولاب بيطلع هدوم ليه 
حطيت ايديها على قلبها پخوف شديد و هي بتدعي مايشفهوش 
لاحظ الشريط في وسط هدومها طلعه و هو بيبصله باستغراب و خصوصا لما شافه في وسط الهدوم 
طلع الهاتف و بحث عن الاسم على جوجل لينصدم بشده 
كانت واقفه متابعه و ركبها بتخبط في بعضها 
بصتله پخوف شديد لما لاقته بيبصلها پغضب مفرط 
جريت بسرعه من قدامه جري وراها و مسك ها من شعرها بقوه و اتكلم پغضب مفرط 
تعالي
كمل و هو بيحط الشريط قدامها و بيتكلم پغضب مفرط 
ايه دا! 
انطقييي بتاخدي موانع حمل ليييه و انا اللي كل دا صابر عليكي و بقول استنى و انتي اصلا اللي مأخره الخلفه ليه يبت دا انا متجوزك اصلا عشان كدا و انتي عارفه
اتكلمت پبكاء و صوت مرتعش و الم
كنت خاېفه بعد ما اخلف تسبني و انا بحبك و مكنتش عايزاك تبعد عني انا اسفه يا كريم و الله ما هتتكرر تاني حقك عليا سامحني
اتكلم پغضب مفرط اسامحك!
دا انا بقالي اكتر من سنه نفسي في طفل و مش عارف ابقى اب بسببك و الله ما هرحمك و هدفعك التمن غالي اوي
قال كلامه و بدأ يخ بط دماغها في الحيطه بكل قوته و مش شايف قدامه غضبه من اللي عاملته و من كل حاجه عاشها الفترة اللي فاتت كان عاميه 
قاطعها نرمين اللي وقعت على الارض و هي قا طعه النفس كليا بصلها پخوف شديد و نزل لمستواها و حط ايديه على عنقها پخوف بيحس نبضها و ايديه بتترعش أنصدم بشده و خوف شديد لما ملاقاش فيه نبض و
يتبع.....
كريم لف حوالين رقبته حبل المش نقه و اصبح مصيره نفس مصير ابوه 
هل بقى كريم هينتهي هنا و لا لسه هيفضل طايح في الدنيا بشره 
يلا التفااعل يحلوين عايزين تفاعل يليق
بخروج ريان من اكبر ازمه في حياته 
باقي الروايه من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات