الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء 41 امل_الحياه بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


في القصر مر اليومين دول بحزن كبير على كل افراد عيلة الهواري و على ريان اللي لسه على نفس وضعه و مش عارف يطلع منه و لا حتى يقلل من كمية الۏجع اللي هو فيها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و فردوس تحت في الريسبشن كانت شايله تميم على ايديها و شارده في كل اللي بيحصل و دموعها على خدها 

قاطعت فردوس حالة السكوت اللي كانوا فيها و هي بتتكلم بهدوء 
ريان مش عايز يخرج من الجناح برضوا
حياة بكسره و صوت متحشرج و دموع
كل اما ادخل يخرجني مش عايزيني حتى انا معاها بيجي ياخد مني تميم شويه بليل و بعدين يرجعه و مش بيتكلم معايا خالص حاسه انه زعلان مني يا ماما حاسه انه مش طايقني معاه حق معاه حق ما هو انا عمي قت ل امه و هو السبب في كل اللي حصل بس انا ذنبي ايه
كملت و هي بتبص لرندا و بتتكلم پغضب 
ذنبي ايه يا رندا!
ذنبي ايه اتحمل نتيجة كل اللي ابوكي عامله
رندا بصتلها بدموع و محمود بصلهم بحزن و اتكلم بحنان و هو بياخد حياة في حضنه 
اهدي يحبيبتى 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة پبكاء و هي بتد فن وشها في صدر محمود 
اهدى ازاي!
اهدى ازاي يا ابيه و جوزي باعدني عنه و مش عايز يشوفني في اكتر وقت انا المفروض اكون جانبه فيه انا شايفه وجعه و الله و حاسه بيه حاسه اني عاجزه مش عارفه اعمله حاجه مش عارفه حتى اكون جانبه انا تعبانه اوي و محدش حاسس بيا طب اعمل ايه اعمل ايه يا ماما حد فيكم يشوفلي حل انا مش قادره استحمل
خديت فردوس تميم من على رجليها بعد ما حاسته انه هيقع و اتكلمت بدموع
اهدي يعين امك كل حاجه هتتحل و الله هو بس على ما يهدي و هيرجع زي الاول و احسن اهدي عشان ابنك يبنتي
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بدموع 
هو انا ممكن اطلع لريان عايزه اتكلم معاه ممكن يا ابيه
اتكلم محمود بهدوء و هو بيربط على ضهر حياة 
مش عارف هيرضى و لا لأ بس اطلعي يمكن يوافق تدخلي و تتكلمي معاه
فردوس بحنان انتي اخته يا رندا دي الحقيقه اللي محدش فيكم هيقدر يغيرها متستأذنيش حد يحبيبتى لما تعوزي تتكلمي مع اخوكي
هزيت رندا راسها بهدوء و طلعت و هي خاېفه بس حاولت تتغلب على خۏفها وصلت قدام باب الجناح و خبطت بهدوء 
اتكلم ريان پغضب مفرط 
انا قولت مش عايز اشوف حد
فضلت تخبط تاني و جواها خوف بس اتغلبت عليه
قام ريان من مكانه و اتكلم پغضب و دموع 
يوااه يحياة هتبطلي امتى حركاتك دي
فتح الباب لينصدم برندا قدامه ساب الباب مفتوح و دخل الجناح دخلت وراه و اتكلمت بصوت متحشرج و دموع 
ماما مشيت راحت عند أهلها و مش عايزة تشوف حد حتى انا و كريم اخويا راح لمراته و مفكرش مره يسأل عليا اليومين اللي فاتوا مرات عمي قالتلي تحت انك اخويا و ان دي حقيقه و برغم من كل اللي احنا بنعيشه دلوقتي الا اني جوايا حاجه فرحانه بأن حاجه من اللي كنت عايزاها اتحققت فاكر انا قولتلك قبل كدا ينفع تبقى اخويا و انت قولتلي اكيد احساسي من ناحيتك انت بالذات مكدبش انا فعلا من اول يوم شوفتك فيه شوفتك سند ليا مع
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات