الأحد 24 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الله الي قلبها.
فتح أستاذ مصطفى عينيه عندما شعر بأدهم ونظر إليه بسعاده قائلا.
كنت متأكد ان انت هتيجي
أبتسم أدهم بهدوء.
حضرتك عارف ان عمري ما اتأخر عليك
تحدث أستاذ مصطفى بتأكيد.
عارف يا أدهم وعشان كدا طلبت ان أشوفك قبل ما أموت
تحدث أدهم بلهفه وخوف.
ماتقولش كدا انا هسفرك برا مصر وهوديك أكبر مستشفى في العالم وان شاءالله هتخف وتبقى كويس
ابتسم استاذ مصطفى بتعب ثم تحدث بتأكيد.
خلاص يا أدهم أنا مشواري في الحياه انتهى وعارف ان انا في اخر ايام حياتي
ربت أدهم على يديه بحزن قائلا.
متقولش كدا حضرتك ان شاءالله هتخف وهتبقى كويس
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
أنا طلبتك يا أدهم عشان اقولك وصيتي قبل ما أموت وعارف يابني ان انت راجل وهتكون اد الوصيه دي
نظر إليه أدهم بحزن قائلا.
انا تحت امر حضرتك وهنفذ اي حاجه تطلبها مني بس بلاش سيرة المۏت دي حضرتك ان شاءالله هتخف وهتبقى كويس
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
انا يا أدهم مليش حد في الدنيا دي غير بنتي فيروز وهي ملهاش حد في الدنيا غيري بعد ۏفاة والدتها من سنتين ولو انا مت فيروز هتكون لوحدها في الدنيا وهي لسه صغيره ولسه بتدرس وانا خاېف عليها ومليش حد غيرك اوصيه عليها
نظر أدهم الي الملاك النائمه بجوار والدها ثم تحدث بهدوء.
دي فيروز 
نظر إليها والدها قائلا بابتسامه.
ايوا هي وانا خاېف عليها من الدنيا ومن الناس الا فيها وعشان كدا عايز اوصيك عليها وليا عندك طلب عشان اموت وانا مرتاح
تحدث أدهم بحزن.
أنا تحت امر حضرتك في اي طلب
نظر استاذ مصطفي الي ابنته ثم نظر الي أدهم قائلا برجاء.
تتجوزها
فتحت فيروز عينيها بفزع علي هذه الكلمه واعتدلت في جلستها سريعا ونظرت الي والدها پصدمه ثم تحدثت بذهول.
بابا ايه الا حضرتك بتقوله ده !!!!
تأملها أدهم بدهشه عندم علم انها كانت تستمع إلى حديثهم.
تحدث أستاذ مصطفى مع أبنته برجاء.
فيروز انتي وعدتيني انك تعملي الا اطلبه منك وجوازك من أدهم دا اخر طلب هطلبه منك في حياتي
نظرت إليه پصدمه وانسالت الدموع من عينيها.
نظر والدها الي أدهم قائلا.
قولت ايه يا أدهم 
نظر إليه أدهم للحظات بتفكير ثم نظر الي فيروز قائلا.
الا حضرتك طلبته هيتنفذ حالا
نظرت إليه فيروز پصدمه غير مستوعبه موافقته ثم تساقطت الدموع من عينيها بدون ان تشعر.
ابتسم أستاذ مصطفي بسعاده وهو ينظر إلى أدهم بعد ان اعلن موافقته وتنفيذه لطلب أستاذه.
ثم نظر أستاذ مصطفى إلى أبنته قائلا.
وإنتي رأيك ايه يا فيروز !
نظرت إليه أبنته بحيره ثم نظرة إلى أدهم وتحدثت پبكاء.
موافقه يا بابا
ابتسم والدها براحه ثم تحدث الي أدهم.
أدهم هات مأذون دلوقتي عشان اجوزك فيروز
تحدث أدهم بدهشه.
حضرتك عايز الجواز يتم دلوقتي فعلا !
ابتسم استاذ مصطفى قائلا.
عايز اموت وانا مرتاح ومطمن على فيروز يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن ثم حرك رأسه بالايجاب واتجه إلى الخارج ليحضر مأذون شرعي إلى المستشفى.
نظرت فيروز الي والدها وتحدثت پبكاء عقب خروج أدهم من الغرفة.
ليه كدا يا بابا ليه ترخصني بالشكل ده 
ابتسم والدها قائلا بتعب.
انا عمري ما ارخصك يا فيروز انتي غاليه اوي عشان كدا انا اديتك للي يقدرك ويحافظ عليكي
إنسالت دموعها بحزن وتحدثت پبكاء.
يا بابا حضرتك ان شاءالله هتخف وتبقى كويس ثم انا معرفش أدهم ده غير من كلام حضرتك عنه ازاي فجأه كدا ابقى مراته وكمان حضرتك الا طلبت منه يتجوزني
تحدث

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات