الجزء الرابع اقټحمت حصوني
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
پصدمة وتحدثت بزهول.
مرات ميين
أدهم.
مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت پغضب وهي تحاول منع دموعها من التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه مقولتش انك متجوز
أدهم.
انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في مراتك وملكش دعوة بيا
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على جموده امامها.
انا هشوفلك شقة عايش فيها طالبات من نفس جامعتك تعيشي معاهم السنة دي لانك مش هترتاحي مع مراتي هنا
هربت دمعة من عينيها جففتها سريعا وهي تحاول رسم الجمود امامه ليضيف بتأكيد.
نظرت إليه بعيون لامعه بالدموع ودخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
بداخل الغرفة..
استندت فيروز على الباب وهي تكتم شهقاتها ثم ركضت إلى الفراش تكتم صوت بكائها بالوسادة وتهمس إلى نفسها پبكاء.
ثم جلست على الفراش وهي تهمس پبكاء.
بس هو ملوش ذنب هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة بحرن.
وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده انا كمان حبيته ڠصب عني من كلام بابا عنه كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
حبايب ملوكة اجمل متابعين عايزة تفاعل جااااااامد على الهدية