الجزء الثاني أمل الحياه
عقلك يحياة هانم
لا كلت و شربت و عملت كل حاجه مټخافيش عليا نامي انتي بقى و ارتاحي انا عارف انك مش هتنامي الا لما تطمني عليا
وقفت وراه و هي متابعاه پغضب حسيت بمشاعر غيره جواها
دخلت وقفت جانبه و هي متابعه الابتسامه اللي مفرقتش وشه من لحظه ما فتح المكالمه
بصلها تميم باستغراب من نظراتها اللي كانت مليانه بالحده و الڠضب
ماشي يحبيبتى تصبحي على خير
قفل المكالمه و بص لرحيل و اتكلم باستغراب
مش قولتي هتخرجي ايه اللي مقعدك الدور دا كله مليان اوض للنوم اختاري الاوضه اللي تعجبك و نامي فيها
رحيل بدموع و حده
هو انت متجوز!
دي مراتك اللي كنت بتكلمها صح طب و انا هروح اعيش مع اهلك على اساس ايه بقى الزوجه التانيه لتميم النصراوي
دخلت وراه و هي مش مستوعبه اي حاجه بتعملها فكره انها الزوجه التانيه دي جننتها و خلاتها تعمل كل حاجه من غير تفكير
قفل الباب وراها و سند بايديه على الباب و اصبحت محاصره ما بينه هو و الباب
بصيت پصدمه لما لاقيت نفسها دخلت وراه الحمام
عادي معنديش مشكله
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتوترت بشده من قربه خديت نفس عميق بطلع فيه توترها و ڠضبها و اتكلمت بهدوء
استاذ تميم المفروض كنت تعرفني حاجه زي كدا قبل ما تتجوزني انا مش عايزة اتحط في خانة الزوجه التانيه دي و....
قاطع كلامها لما لاقته بيبصلها و بيبتسم
تصدقي تنفعي تألفي بيجي في دماغك شويه سيناريوهات ملهاش اي علاقه بالواقع دي امي اللي كنت بكلمها دي امي حياة الهواري و انا مش متجوز تمام كدا
شال ايديه من على الباب فتحت الباب و خرجت بسرعه البرق و هي في قمه خجلها من قربها منه بالشكل دا
سمع صوت الباب عرف انها خرجت من الاوضه
اتنهد ببأبتسامه و كمل اللي بيعمله و تفكيره كله في اللي طلعتله مره واحده من غير اذن و دلوقتي بقيت مراته
حياة كانت في ريان اللي كان بيتنفس ريحتها و تايه فيها
حياة بحب و هعمل كدا برضوا مع اللي عنده سته و عشرين و السبعتاشر دول ولادي يا ريان يعني حته مني و مهما كبروا هيفضلوا صغيرين عندي و محتاجين اهتمامي طول عمرهم عارف نفسي في ايه يا ريان
ريان بحب و هو بيق بل راسها برقه
في ايه يحبيبتي
حياة بحب و هي بتبصله نفسي فريده تلاقي شخص يحبها نفس حبك ليا و فارس يتجوز مليكه و تحبه زي ما هو بيحبها و تميم يلاقي البنت اللي تستاهله بجد و يعيشوا التلاته مبسوطين و اشوف ولادهم
حياة بحب ما هو احنا هنبقى اسعد اتنين في العالم لو شوفنا ولادنا مرتاحين
كملت و هي بتحضن خده بكف ايديها و بتتكلم بحزن
هتعمل ايه مع فارس مش عايزة اشوفه حزين كدا
ريان بهدوء هحلها يحياة هحلها مټخافيش يحبيبتى هو انتي مفكره ان
حزنه هين عليا انا زعلان عليه اضعافك و باذن الله مش هيدوم كتير
في الصباح
و بالتحديد في منزل محمود
على تربيزه السفره
محمود پحده عدي فين!
مليكه بصيت لرندا پخوف شديد
اتكلمت رندا پخوف و توتر
بايت عند واحد صاحبه
محمود پغضب بقيتي بتكدبي كتير يا رندا عشان تداري
على ابنك
رندا كانت