الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني أمل الحياه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه 
التفتت و اتكلم باحترام 
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري 
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح 
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها 
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه 
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب 
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي 
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد 
اتكلم اسر پغضب مفرط 
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف 
راح عندها و اتكلم بفحيح 
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم 
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده 
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها 
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم 
اتكلمت پخوف شديد 
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر و كتفها و رقبتها اللي بانوا اول اما الطرحه نزلت من على شعرها 
قرب عليها اكتر لاحظت نظراته ليها حطيت ايديها على شعرها پصدمه و كانت لسه بتمد ايديها
تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها خد الطرحه و رمها على الارض و قعدها على رجله و ث 
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت بتوتر 
استاذ تميم!
تميم بهمس و هو بيق بل خدها برقه
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع 
لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
وضعها على السرير و سند بكف ايديه جانبها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على شعرها بحنان 
همست بضعف 
هلبس دلوقتي عشان
نخرج لو سمحت ابعد
اتجاهلها تماما و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات