روايه جميله
نروح الشغل لان انا محتاجه شغله ومحتاجه سكن وما عنديش مكان اروح عليه الشاب بقى يبصلها تغراب من الكلام اللي بتقوله وقال ايوه يعني بس ده ..ده جواز يعني مش لعبه احنا نعرف بعض منين اصلا يعني علشان نتجوز لبنى قالت بسرعه يا استاذ ...حضرتك اسمك ايه قال بابتسامه...محسوبك خالد ..خالد الجامد ..والبطل اسمه ايه لبنى اتنهدت بضيق من طريقته وقالت.. لبنى اسمي لبنى خالد قال بمعاكسه ..اسم زي العسل.. زي صاحبتو لبنى كانت مضايقه منو ومن نظراتو بس حاولت تهدى وقالت اسمع يا استاذ خالد انا حاليا اتطردت من بيت اختي ومعنديش اي مكان ممكن اروح عليه ومش عايزه ارجع البلد عند خالي وحوارات كثيره انت مش هتفهمها ...فانا هساعدك وتساعدني خليني اروح الشغله دي معاك على اننا متجوزين وكل واحد في حاله كده انت هتكسب الشغل الي انت عايزه وانا كمان هكسب شغلانه ومكان اقعد فيه وينوبك ثواب خالد كان مستغرب جدا وبقى يفكر وقال.. بصراحه الموضوع غريب جدا بس كمان عسل جدا لبنى قالت بسرعه..ولا غريب ولا جاجه انت بس حتيجي معايا عند الماذون نكتب الكتاب و بعد كده هنروح عند اله ونقول لهم اننا متجوزين قلت ايه..لو سمحت وافق حضرتك يمكن عندك مكان تروح عليه بس انا لا خالد اتنهد وبقى يبص لها تغراب كانت بنت جميله جدا في العشرين وشكلها ولبسها بيقول انها بنت ناس اتنهد وقال طيب الموضوع ده لو هيبقى على مسؤوليتك الخاصه فيما بعد انا معنديش مشكله لبنى قالت بسرعه وفرحه تمام والله على مسأوليتي...وبان على ملامحها الحزن وقالت ..ما تقلقش اصلا ما حدش هيسال عليا خالص خالد استغرب جدا بس محبش يسالها ويضايقها وفصلو سوا وبقم يتكلموا طول الطريق كانت لبنى خاېفه من نظراتو وحركاتو ومش مطمنا له بس ما كانش عندها حل تاني بالنسبه لها المۏت اهون من الرجوع عند خالها بقلم...زهرة الربيع بعد شويه وصلوا المحطه ونزلو خالد قال ..شوف يا جميل هنطلع من هنا على اقرب مكتب ماذون ونكتب الكتاب..طبعا هيدينا ورقه لحد القسيمه ما تطلع هنروح بيها لله صحاب الشغل بقى وف هيحصل معانا ايه وان شاء الله خير.. انا حاسس بوشك القمر ده انها هتفرج لبنى قالت بضيق شديد.. على فكره حضرتك طول الطريق بتاعكس فيا يعني لو مش واخد بالك خالد ضحك جامد وقال ..معذور حد يشوف الجمال ده كله وما يعاكسوش وبصلها بوقاحه وقال..ربنا يستر من الي جاي نفخت بضيق منه ومشيت قدامه وهو ضحك وراح وراها بسرعه و بالفعل راحو كتبو الكتاب والماذون ادالهم الورقه وراحوا بيها على الفيلا اللي فيه الشغل قابلهم هناك مدير الخدم وعرفهم شغلهم في المطبخ ووراهم المكان اللي هيباتوا فيه وكان عباره عن اوضه في الجنينه بحمام ومطبخ...حطو فيها شنطهم ودخلو يريحو لان الشغل هيبتدي اليوم الثاني خالد اترمى على السرير واخد نفس وقال....ااااه اخيرا هرتاح والله الواحد بقاله يومين ما نام لبنى كانت واقفه عند باب الاوضه وبتبص للمكان بتوتر وقالت..احم...انا هقعد فين ..ده ما فيش غير اوضه واحده خالد ضحك بشده وقال...يا صلات النبي على دماغك .. طب هم هيعوزوا اتنين متجوزين ليه لو في اوضتين لبنى قعدت على الكرسي وقالت.. يعني انا وانت هنقعد هنا في الاوضه دي لوحدنا خالد قال بضحك..اه..لوحدنا والشطان هيأنسنا لبنى بصتلو بغيظ وقالت..انت والشطان بتاعك تقعدو على جمب لاني على