الأجزاء كامله يارا عبدالعزيز
يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
استوعب اللي عامله اتنهد پغضب و اتكلم باحترام
انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
ريان ببرود و السبب
فارس باحترام عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن .....
ريان پحده و مقاطعه هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
ريان پحده و تميم بيحبها ما ترد سكت ليه انت عارف كويس أوي ان تميم مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده
فارس بعشق و حب بان في عينيه
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه
هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
وافقت هي ايه اكيد رفضت
صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه
التفتت و اتكلم باحترام
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
في قصر الجابري
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد
اتكلم اسر پغضب مفرط
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف
راح عندها و اتكلم بفحيح
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت
يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم
اتكلمت پخوف شديد
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر
قرب عليها اكتر لاحظت نظراته ليها حطيت ايديها على شعرها پصدمه و كانت لسه بتمد ايديها
تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها خد الطرحه و رمها على الارض
اتكلمت بتوتر
استاذ تميم!
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع
لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
همست بضعف
هلبس دلوقتي عشان
نخرج لو سمحت ابعد
بعد عنها و بصلها باستغراب و اتكلم پحده و هو بيقوم
عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه پغضب مفرط
اتنفضت پخوف و عدلت هدومها بخجل و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا
اتكلمت رحيل پخوف شديد
انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء مټخافيش انا معاكي يلا
هزيت راسها پخوف و مشيت معاه دخلوا الثرايا و كان الكل متجمعين
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه
الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس المباحث
جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه و هو بيطمنها انه جانبها و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خۏفها
بصلهم اسر پغضب مفرط و روان اتنهدت براحه و هي شايفها داخله مع تميم كانت بتبص لتميم پصدمه و هي شايفه شبه كبير ما بينه هو و ريان
اسر راح عندهم و اتكلم پغضب مفرط
و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه شكلها عاجبتك فقولت تقضي معاها كام يوم و ترجعها لاهلها بس لا لا انت و لا ابوك اللي انت دخلت شرطه على حسابه هتمنعوني دلوقتي
تحب ابدأ بمين فيكم انا بقول انت يا ابن البندر ياللي عاملي فيها الشريف و اللي بتحمي البلد و انت اصلا طلعت بتضحك على عقول البنات الصغيرين
ولاد ريان النصراوي شكلهم هيعانوا زي ابوهم في حبهم اما نشوف بقى هترسى على ايه و موضوع عدي الغامض دا كمان
جماعه رندا و ريان قدام ولادهم اخوات في الرضاعه و محدش فيهم عارف اي حاجه حبيت بس اوضح النقطه دي عشان كلكم هتسألوا عنها انا عارفه
عايزه رأيكم يولاد خالتي و تفاعل لطيف شبهكم عشان نوصل الروايه لاكبر عدد و يشوفها
الناس اللي بتقرا الروايه في صمت دي عارفكم
توقعات للجاي يلا
الباقي من هنا يارا عبدالعزيز
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الثالث
كمل پغضب وفحيح
عشان اتجرأت و اتكلمت عن مرات تميم النصراوي بالطريقة دي!
اسر بصله باستغراب و اتكلم بثقه
دا انت قلبك جايبك اوي!
و مين بقى مراتك اللي انت بتقول عليها دي مش شايفها
تميم بسخريه و هو بيحاوط كتف رحيل بايديه
سلامة نظرك ما هي جانبي اهي رحيل مراتي رسمي
بصله الجميع پصدمه ماعدا روان اللي كانت عارفه لان رحيل بلغتها باللي حصل
اتكلم اسر پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول اي كلام و خلاص عشان تداري على فضي حتكم صح يا ابن النصراوي بس و الله ما هرحمك و مستحيل اطلعك من هنا عايش
اتكلم تميم بهدوء و برود اشعل ڠضب اسر اكتر
لا انا مش بقول اي كلام رحيل فعلا مراتي و على سنة الله و رسوله و دي قسيمه الجواز عشان تتأكد
خد اسر منه قسيمه الجواز و بصلها پصدمه و ڠضب جري عاصم بسرعه و خد منه القسيمه و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي
مستحيل!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بيقرب من رحيل عشان يضر بها
انت ازاي تعملي كدا ازاي
رحيل خاڤت بشده و وقفت ورا تميم و هي بتمسك في هدومه بقوه
وقف تميم قدام رحيل و مسك ايد عاصم و اتكلم پغضب مفرط و عيونه كانت حمره من غضبه
ايديك لو فكرت بس مره تانيه ترفعها على مراتي هقطعهالك انا مقدر اللي انت فيه و عشان كدا هعديها المره دي بس و الله العظيم المره الجايه ما هرحمك
عاصم پغضب مفرط
مش هسمحلك لا انت و لا هي تهدوا كل اللي انا عاملته رحيل لو مش لاسر مش هتكون لغيره و انت دلوقتي هتم وت و هتد فن و محدش هيعرفلك طريق واصل
رحيل بصيت لتميم پخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش اتكلمت بهمس جنب اذنه
تميم انا خاېفه اوي
لاول مره يسمع اسمه منها بدون القاب حس بطبله قويه جوا قلبه و نفسه تكرر الاسم مره و اتنين و عشره
قربها منه بالشكل دا حاسسه انه في عالم تاني جميل مكنش مهتم لاي حاجه حتى تهديدات عاصم ليه مكنش مركز مع اي حاجه غيرها
فاق على عاصم اللي استغل شرود تميم و خد منه و اتكلم بفحيح
اتشاهد على روحك يا ابن النصراوي
قال كلامه و صوب ناحيه تميم لتنطلق منه جيت في كتف تميم
بصتله رحيل پخوف شديد و اتكلمت بدموع
تميم تميم انت كويس
كملت و هي بتسنده و بتقف قدام عاصم و بتتكلم بترحي و بكاء
ابو س ايديك يعمي سيبه انا هعمل كل اللي انت عايزاه بس سيبه يمشي من هنا انا اسفه غلطت و حقك عليا
عاصم پغضب مفرط
يعوض انت يا زفت خدهم على المخزن لحد اما نشوف هنعمل معاهم ايه
رحيل پبكاء و توسل
لا يعمي ابو س ايديك خليه يمشي يروح المستشفى ابو س ايديك كدا ممكن يروح فيها
اي حد هيقرب منها همو ته
انت فاهم هم وته
كلهم بصوله پخوف شديد
اتكلم بحنان
يلا يا رحيل
كان
ركب عربيته و ساق بايد واحده و هو حاسس بالم شديد في كتفه
طلع برا القصر و وقف في مكان مقطوع بعد ما حس انه خلاص مش قادر
سند بضهره على كرسي العربيه و همس بحنان و حبات العرق بتتساقط منه
مټخافيش انا متعود انتي دكتورة صح هااا
هزيت راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات
ايوا بس انا لسه في سنه تانيه و معرفش حاجه احنا لازم نروح المستشفى بسرعه انت تعبان اوي
تميم بهدوء و هو مازال ماسك كتفه و بيبتسم محاوله منه بانه يطمنها
مټخافيش انا هقولك تعملي ايه بس اهدي عشان تعرفي تنفذي اللي هقولك عليه ماشي
هزيت راسها پبكاء و حاولت تهدى اتكلمت بدموع
نطلب المستشفى احسن
تميم بحنان و ارهاق
مفيش مستشفى هنا اقرب مستشفى على مسافه كبيره من هنا حتى لو طلبنا الاسعاف هتتأخر
اتكلم بمرح
متتغضيش دي