في عصمتي بلوه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زي ما انتو والله ما تقومو خايفين ليه مفيهاش حاجه يعني لما اجي الاقي جوزي جايب واحد في سريري هيه دي حاجه غريبه يعني
البنت قامت ولفت الملايه عليها وهيه بتلطم پخوف والشاب حمحم بحرج وبقى يلبس هدومه وقال انتي احم مش كنتي هتبيتي عند امك
ضحكت بسخريه وبقت تقلع نقابها بهدوء وقالت عادي لقيتها زينه فقولت اجي اشوف جوزي ليكون مجتاج حاجه وبصت للبنت وقالت بابتسامه بس وحياتك يا بت شيخ البلد لو كنت اعرف انك اهنه وواخده بالك منه مكنتش رجعت ولا قلقت عليه بس معلش سؤال لو مفيهوش حرج يعني هو ابوكي يعرف انك اهنه ولا هيقلق هو كمان
رباب بصتلها بسخريه وقالت وايه اللي يفضح في كده عادي ايه يعني جايه دوار ابن العمده وداخله اوضة ولدو في غياب مرتو هو اي واحده يقبضوها في حضڼ راجل تبقى قليلة ربايه لا مش شرط ممكن تكون معديه بالصدفه وانا هقول الكلام ده وهحلفلهم اني لقيتك لافه الملايه بكل احترامك بلاش سوء الظن ده
والشاب قال پغضب بس يا بت اكتمي خلاص هيه مهتتكلمش اصلا مټخافيش يلا البسي خلقاتك وهملينا قبل ما ابوي ياجي ولا مرتو ترجع الدار
بقلم زهرة الربيع
رباب ضحكت جامد وقالت ومين الي قلك بقى اني مهتكلمش طبعا مهو اللي يسكت مره ضروري يفكروه هيسكت كتير بس عارف يا رشاد المره دي انا مزاجي هاففني على جرسه وفضيحه عجب ونفسي اشوف وش ابوك العمده وحبيب قلبه شيخ البلد وهما شايفينكم حرانين كده ومحاملينش خلقاتكم على فكره هما هنه بيتحدتو سوا قريب من الدار
البنت كانت پتبكي جامد ورباب بصتلهم بشماته