القصه كامله
مديت ايدى بالظرف و قولت : امسك دول
اتعدل فى قعدته و قال : دول ايه ؟
قولتله : الظرف دا فى مبلغ كدا بتاع خمسة آلاف جنيه و دا دهبى .
محمود : ايو و جايباهم ليه ؟
انا : خود الفلوس و الدهب بيعه و حط تمنه على الفلوس و عدل الصيدالية و رجعها تانى زى الاول و احسن .
محمود : لاء طبعا دا دهبك و دى فلوسك و انا مش هاخدهم ... انا هبيع العربية .
انا :لاء اولا مفيش حاجة اسمها بتاعى و بتاعك من يوم ما اتجوزنا كل حاجة ليا بقت ليك زى ما انت كمان كل حاجة بتاعتك بقت بتاعتى ..... و بعدين فى ايه لما اساعد جوزى .. و خصوصا لما يبقى الدهب اصلا انا مش بلبسه مش عايزة غير الدبلة بس . ..... و اصلا يا عم انا مش هسيبهم ليك لما ترجع الصيدالية و توقف على رجلك هاخدهم منك تانى .
محمود : ماشى يا جميلة ... ربنا يخليكى يا حبيبتى .
انا : و يخليك ليا يا حبيبى و اه صح ... متقولش انك هتبيع الدهب و لا الفلوس دى بتاعتى .
محمود : ليه ؟
انا : كدا .... قول انك كنت عاينهم فى البنك و كنت ناسى .
محمود : ماشى يا جميلة .... براحتك .
بعد اسبوعين بالظبط الصيدالية رجعت احسن من الأول ....
انا : سمر عند امها
قالى : طب خلى حبيبة معاكى على ما ارجع .
و قبل ما ارد عليه فرح ردت و سألته : انت رايح فين و انت متعصب كدا و ايه اللى حصل ؟
ماجد بصلى و قال : انتى شوفتى ضهر حبيبة ؟
فهمت ان قصده على الحروق فقولتله : اه دا مرض جلدى يا ماجد .
قال : استحالة عمرى ما شوفت زى كدا و بعدين اصلا حبيبة قالتلى ان سمر اللى عملت فيها كدا دا انا هوريها ايام سودا ازاى يجيلها قلب تعمل كدا ؟
فرح : ما جميلة قالت لماما ان سمر حړقت ضهر حبيبة و ماما ضړبت جميلة بالقلم و قالتلها ان دا مرض جلدى و سمر قايلالها عليه .
ماجد باستهزاء : دى سمر مغفلاها ... فين محمود ؟
انا : محمود جوه مع بابا و ماما
ماجد : طيب هاتو حبيبة و تعالوا .
خلص كلامه و دخل و انا و فرح و حبيبة دخلنا و راه .... ماجد كان متعصب جدا على آخره .
حمايا (عادل) : مالك يا ماجد متعصب كدا ليه ؟
ماجد : استنى يا بابا ..... و اخد حبيبة و كشف ضهرها و قال : محمود دا مرض جلدى و لا حړق
محمود : لاء حړق ... بس مين عمل كدا فى ضهر حبيبة ؟
ماجد : الام القلب الحساس ست سمر .
حماتى (وفيقة) : متظلمهاش هى سمر مالها دا مرض جلدى هو انت دكتور جلدية يا محمود عرفت منين انه حړق .
محمود : بسيطة يا ماما خمس دقايق و يكون دكتور جلدية قدام حضرتك .
و طلع تلفونه من جيبه و اتصل على سامى صحبه دكتور جلدية وفعلا بعد خمس دقايق يالظبط كان سامى فى بيتنا